رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية

رئيس جمهورية النيجر السيد محمد بازوم
الرباط ـ المغرب اليوم

لم يكن إعلان رئيس وزراء النيجر، علي محمد لمين زيني، عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، مرافقا بوزيري الدفاع والخارجية، حدثا عاديا في علاقات الرباط مع هذا البلد الذي انضم بالفعل لمبادرة الأطلسي.“الزيارة الفريدة” من نوعها إلى البلد الأكثر ربحا من فترة ما بعد الانقلابات في منطقة الساحل الإفريقي، تعزز موقع الرباط في المنطقة التي تشهد منافسة خارجية شديدة، وخاصة مع الجارة الشرقية.وتعيش النيجر، كما هو الحال لدى مالي، على وقع علاقات متوترة مع الجزائر، التي تسارع في الوقت الحالي لجذب موريتانيا كورقتها المتبقية للتعزيز النفوذ، ومواجهة مبادرة الأطلسي المغربية، لكن زيارة الوفد رفيع المستوى النيجري تضع الرباط مجددا في مقدمة سباق المنافسة مع قصر المرادية.

ويضع مراقبون لقضايا الساحل الإفريقي والصحراء أعينهم على هاته الزيارة التي من المرتقب أن تحمل الكثير من المتغيرات في العلاقات المغربية النيجرية، وعلى الخصوص ملف الصحراء، الذي تبقى نيامي فيه ضمن دول الحياد الإيجابي ودعم قرارات الأمم المتحدة.الحقيبة الدفاعية مؤشر آخر مهم لتعويل دول الساحل الإفريقي على الرباط في مواجهة فترة ما بعد الانقلابات، التي تتميز بتعاظم التهديدات الإرهابية والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.يرى عبد الحق باسو، خبير أمني واستراتيجي، أن قراءة علاقات المملكة المغربية مع الدول الأخرى يجب ألا تنحصر في قضية الصحراء فقط، فهاته الزيارة تجسيد لروح التضامن المغربي مع الأشقاء الأفارقة.

وقال باسو، ، إن “تغير موقف النيجر بشكل كامل في هذا الملف، سيكون نتيجة لروح التضامن التي تقدمها الرباط، إذ يعي القادة هناك بأهمية الرباط في المنطقة كشريك حقيقي”.وأضاف الخبير الأمني والاستراتيجي أن حضور الحقيبة الدفاعية في هاته الزيارة، “يجب ألا يبقى منحصرا في الشق الأمني الصرف، فربما نيامي تريد الاستفادة من الخبرة المغربية الطويلة في مجال مكافحة الإرهاب، وهاته المسألة تعاني منها دول الساحل”.

وأوضح باسو أن “النيجر تعي حاليا أن المملكة والعلاقات معها مهمة للغاية من أجل مستقبلها، وبالتالي تغير موقفها من الصحراء سيكون نتيجة فقط، وليس حلقة مهمة”.وشدد المتحدث ذاته على أن “المغرب يضع التعاون والتضامن مع فضائه الإفريقي في صلب الاهتمامات، وهي الحلقة الرئيسية التي تفسر سيرورة العلاقات مع جل هاته الدول، أهمها الساحل”.وأجمل قائلا إن “المغرب بعد فترة الانقلابات في الساحل لم يسر وفق خطوات القطيعة التي نهجتها قوى إقليمية على غرار تكتل سيدياو، بل وفق بيداغوجيا حكيمة تهم خصال التضامن”.قال لحسن أقرطيط، خبير في العلاقات الدولية، إن “هاته الزيارة لها دلالات قوية ومهمة، وهي تجسيد لرغبة حقيقية في تعزيز التعاون مع الرباط، خاصة وأن السلطة الجديدة في النيجر تعاني تحديات مهمة، على الخصوص الإرهاب”.

وبين أقرطيط، في حديث لهسبريس، أن السلطة في النيجر تريد التعويل على الرباط من أجل مكافحة الإرهاب، من خلال تقوية أمنها ودفاعها، خاصة وأن “الرباط مدرسة دولية في مكافحة الإرهاب”.وأضاف أن “الانطلاقة المهمة في تعزيز التعاون الأمني الدفاعي، تأتي من شق وجود أطر مهمة داخل الجيش النيجيري تكونت داخل الأراضي المغربية، ما يشكل نقطة تواصل أساسية بين البلدين”.واعتبر المتحدث أن “شق مبادرة الأطلسي هو متنفس للنيجر، كما هو الحال لدى مالي وبوركينافاسو والتشاد، وحلقة مهمة لتعزيز مبادلاتها التجارية التي باتت تضيق بعد مرحلة الانقلاب والانسحاب من تكتل سيدياو”.واستطرد الخبير في العلاقات الدولية بأن “هاته الزيارة إشارة مهمة من النيجر، وتحمل بعدا استراتيجيا كبيرا، وتشكل مرحلة جد بارزة في علاقات الرباط ونيامي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

3% من المصابين بالأمراض المزمنة يستهلكون 50% من ميزانية التغطية الصحية في المغرب

مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجري يتفوق بخطوات كبيرة على منافسه الجزائري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib