الأغلبية البرلمانية تُطالب بسرعة عجلة الأوراش الملكية والمشاريع الاجتماعية
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

الأغلبية البرلمانية تُطالب بسرعة عجلة الأوراش الملكية والمشاريع الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأغلبية البرلمانية تُطالب بسرعة عجلة الأوراش الملكية والمشاريع الاجتماعية

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

مشاريع عديدة تنتظر الحكومة، أشار إليها رئيسها، عزيز أخنوش، خلال انعقاد المجلس الحكومي الأسبوع الماضي، من أهمها تعزيز السيادة المائية والغذائية، وجذب الاستثمارات لخلق فرص التشغيل، وتفعيل “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، وتبني مقاربة جديدة من أجل الدعم المباشر لفائدة الأسر الراغبة في اقتناء مسكنها الرئيسي، ومواصلة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.

والسلطة التشريعية لها دور أساسي في تسريع عجلة هذه المشاريع والأوراش، وذلك عبر إخراج النصوص القانونية المؤطرة لها، وخاصة الأغلبية البرلمانية التي انبثقت منها الحكومة دستوريًا وسياسيا.

في هذا السياق قال محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن “للحكومة والأغلبية البرلمانية مصير مشترك يحتم التعاون والتفاعل الإيجابي؛ وعلى خلاف تجارب الأغلبيات السابقة التي كانت تعيش صراعات سياسية داخلية لا تنتهي فهذه الأغلبية مبنية على الثقة المتبادلة، والتجانس والمسؤولية، وهذا لا يمنع من احتفاظ كل مكون من مكوناتها باستقلاليته وهويته ومبادئه”.

وأشار غياث، في تصريح لهسبريس، إلى أن “تقديم الدعم اللازم لإنجاح كل مبادرات الحكومة الهادفة إلى خدمة المواطن، سواء كان ذلك بالتصويت أو التصويب والنصح، أو بتقديم المبادرات والمقترحات، هو من صميم عمل الأغلبية”.

ومن هذا المنطلق، يضيف المتحدث ذاته، فإن “الحكومة يمكن أن تعول على أغلبيتها في إنجاح وتنزيل كل المشاريع التي تطلقها في مختلف السياسات العمومية، خصوصا إذا كانت تلك الأوراش تدخل ضمن سياسات تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية كما ينشدها ملك البلاد”.

واستبعد البرلماني ذاته وجود أي نوع من المزايدات السياسية بين الحكومة وأغلبيتها، مبرزا أنها “إذا كانت نابعة من فرقاء آخرين فذلك لن يقف في وجه تحقيق الحكومة وأغلبيتها الأهداف المسطرة في برنامجها الحكومي”.

كما أشار رئيس الفريق التجمعي إلى أن “السنتين الأوليين من عمر الحكومة تميزتا بتنزيل العديد من المشاريع الاجتماعية، منها مشاريع ‘فرصة’ و’أوراش’ والإصلاحات الهيكلية في مجال الصحة والتعليم، ودعم القدرة الشرائية للمواطن، وإنجاح الحوار الاجتماعي”، مردفا: “رغم كل عمليات التشويش والتجييش التي قامت بها بعض مكونات المعارضة إلا أن قطار الإصلاح لم يتوقف”.

من جانبه أكد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أن “الأوراش التي تنتظر الحكومة من شأنها المساهمة في تغييرات جذرية في بنية المجتمع المغربي، خاصة بالنسبة لورش الحماية الاجتماعية، والدعم المباشر، والأوراش المتعلقة بالسياسة المائية”.

وقال مضيان في هذا السياق إن “المغرب منذ خمس سنوات يعيش تقلبات مناخية أساسها الجفاف، لذلك انطلاقا من التوجيهات الملكية سعت الحكومة إلى اعتماد برنامج وطني بمجموعة من الأوراش لإصلاح البنية المائية”.

من جهة أخرى أكد المتحدث أن الحكومة اتخذت كشعار لها “الحكومة الاجتماعية”، “وهو ما يتجسد من خلال مجموعة من البرامج، كالحماية الاجتماعية؛ وهو الورش الذي سيعالج المشاكل الأساسية للمواطن المغربي في مجال الصحة ومجال التأمين والتغطية الصحية والتقاعد”، مردفا:

“المشاريع متقدمة، والآليات القانونية لورش الحماية الاجتماعية انتهت، تبقى فقط بعض المراسيم من أجل استكمال التنزيل”، وزاد أن “الورش المتعلق بدعم السكن الذي يعد التزاما حكوميا سيتم إخراجه في الغالب هذه السنة”.

كما أوضح مضيان أنه “لا توجد خلافات بين المكونات الحكومية، وإنما هناك انسجام وتوافق”، مبرزا أن “عملية التشريع التي تواكب هذه الأوراش تسير بشكل سلسل، والنقاشات التي تعرفها قبة البرلمان بين مختلف المكونات تجيب عنها التعديلات التي تقبلها الحكومة والمنطق السياسي”.

قد يهمك أيضا

أخنوش يُجدد دعوته لأعضاء الحكومة المغربية إلى إعطاء الأولوية للمشاريع الملكية

 

مُباجثات تجمع عزيز أخنوش برئيس وزراء رومانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغلبية البرلمانية تُطالب بسرعة عجلة الأوراش الملكية والمشاريع الاجتماعية الأغلبية البرلمانية تُطالب بسرعة عجلة الأوراش الملكية والمشاريع الاجتماعية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib