مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين
آخر تحديث GMT 20:45:00
المغرب اليوم -

مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين

مقتل السائحتين الأجنبيتين في إمليل
الرباط - المغرب اليوم

أثار مقتل السائحتين الأجنبيتين في إمليل مخاوف من أن تفتح موجة من الهجمات المتطرفة بصيغة جديدة في المملكة، بخاصة أن الأمر بات يتعلق بما يسمى بظاهرة "الذئاب المنفردة"؛ وهي صيغة جديدة للتطرف كانت قد أعلنت "داعش" عن تبنيها، كما سبق أن حذر منها مسؤولون أمنيون.

أقرأ المزيد : كيف غادر مرتكبي جريمة مقتل السائحتين في "إمليل" موقع الحادث؟

 

ونبّه محمد مصباح، باحث متخصص في الجماعات الإسلامية , إلى أن من قاموا بتنفيذ حادثة إمليل لم يسبق لهم الذهاب إلى سورية أو زيارة بؤر التوتر، بالإضافة إلى  أن أحد هؤلاء  الموقوفين على خلفية الحادث سبق أن اعتقل بسبب محاولته الذهاب إلى سورية.

وقال مصباح، إنه "في الوقت الذي تتعامل فيه دول أخرى مع العائدين من بؤر التوتر نجد أنه في المغرب تطرح إشكالية الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى سورية ويمتلكون قناعات إيديولوجية متطرفة".

وأوضح الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية أن عدم تمكن هؤلاء الأشخاص من الذهاب إلى بؤر التوتر "خلق لديهم نوعًا من الإحباط وخيبة الأمل، ودفع بعضهم إلى التفكير في مثل هذه الأفعال"، مبرزًا أن "الخلايا الموجودة في المغرب هي خلايا صغيرة أو ميكروسكوبية لا تشبه ما يصطلح عليه بالذئاب المنفردة بشكلها الكلاسيكي؛ بل هي مجموعات صغيرة تنظيميًا غير مرتبطة بداعش أو التنظيمات العابرة للحدود ومرتبطة في الآن ذاته بها فكريًا".

وأقر الخبير بأن التهديدات المتطرفة لا يخلو منها أي بلد، إذ أصبحت ظاهرة منتشرة، موضحًا أن "ظاهرة التطرف كانت موجودة في المغرب منذ عقدين على الأقل، إذ ظهرت بشكل أساسي بعد أحداث 16 مايو / أيار ؛ لكنها لم تنقطع"، مردفًا "وتيرة التطرف ارتفعت في السنوات الأخيرة، بسبب الأحداث التي وقعت في سورية والتي كانت عنصر جذب للكثير من الجهاديين".

ويُعرَّف الذئب المنفرد، الذي باتت الجماعات المتطرفة تلجأ إلى خدماته أكثر فأكثر، بكونه شخصًا معزولًا يؤمن خاصة بالفكر المتطرف والدموي، وله قدرة على اختيار أهداف خاصة به، يحضِّر وينفذ عملياته دون اللجوء إلى خط تراتبي قد يتم اختراقه من لدن عناصر مكافحة التطرف.

قد يهمك أيضًا : كتل النيابية في البرلمان المغربي تجمع على استنكار جريمة إمليل الإرهابية

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib