أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف
آخر تحديث GMT 14:43:28
المغرب اليوم -

أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف

الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية
تونس ـ كمال السليمي

أعلن محمد التليلي المنصري، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن عدد الملاحظين الأجانب والمحليين الذين سيتابعون ويراقبون الانتخابات البلدية التي تجرى غدًا الأحد، تجاوز 6 آلاف ملاحظ، أغلبهم قدم من خارج تونس، وينتمون إلى بعثات وفرق مراقبة، مثل بعثة الاتحاد الأوروبي (90 مراقبًا)، وغيرها من بعثات المراقبة الغربية.

كما تشارك في هذا الاستحقاق الانتخابي مجموعة كبيرة من المنظمات الحقوقية التونسية والأجنبية، التي تابعت كل مراحل العملية الانتخابية، بدءا بتسجيل الناخبين، وصولا إلى آخر محطات الاقتراع الخاصة بالانتخابات البلدية الأولى، التي تجرى بعد عام 2011، كما ستشارك هذه المنظمات والجمعيات في مراقبة عمليات الفرز، التي ستتم بطريقة يدوية، حسبما يفرضه القانون، ومراقبة عمليات الفرز الإلكتروني بهدف التأكد من النتائج، على حد تعبير المنصري، الذي أكد أن كل الظروف القانونية واللوجيستية "أصبحت جاهزة لاستقبال أكثر من خمسة ملايين ناخب تونسي"، موضحًا أن نحو 11 ألف مكتب اقتراع في 350 بلدية على أهبة الاستعداد لاستقبال الناخبين، وأن هيئة الانتخابات كلفت ما لا يقل عن 44 ألف عضو للإشراف على الانتخابات البلدية.

وأعلنت وزارة الدفاع والداخلية عن تسخير نحو 60 ألف أمني وعسكري لتأمين الانتخابات البلدية.ويتوقع مراقبون أن تسجل نسبة عزوف كبيرة عن التصويت، رغم الآمال العريضة التي جاءت بها الثورة، بسبب فشل من تسلموا السلطة بعد الثورة في تحقيق الإنجازات المطلوبة. وفي هذا السياق اعترف العديد من التونسيين بعدم تحمسهم للانتخابات البلدية بسبب مؤشرات التضخم والبطالة المرتفعة، إضافة إلى التسوية بين الأحزاب السياسية التي عرقلت النقاش الديمقراطي على المستوى الوطني.

ويرجح مراقبون أن حزبي "النهضة" الإسلامي و"نداء تونس"، الذي أسسه الرئيس الباجي قائد السبسي، سيتمكنان من الفوز في عدد من المناطق، بحكم أنهما الوحيدان اللذان قدما قوائم في 350 بلدية في كامل البلاد.وتم تأجيل تاريخ الانتخابات البلدية أربع مرات، وستشمل 350 بلدية يتنافس عليها 57 ألف مرشح. وستمكن هذه الانتخابات، وفق بعض المراقبين، من تكريس مبدأ "لامركزية السلطة"، التي نص عليها الدستور التونسي، وهي من مطالب الثورة التي انطلقت من المناطق المهمشة في البلاد.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد افتتحت يوم الخميس الماضي المركز الإعلامي، الذي ستجرى فيه عملية الفرز الرسمية والمؤتمرات الصحافية، التي ستتلو عمليات التصويت الأحد.في غضون ذلك، وقبل يوم واحد من انتهاء الحملة الانتخابية، أعلنت وزارة الداخلية توقيف 15 شخصًا اتهموا بالاعتداء على بعض أتباع حزب النداء خلال حملة انتخابية، نظموها بأحد الأحياء الشعبية في مدينة المتولي (تابعة لولاية قفصة جنوب غربي). وأكدت الوزارة إصابة شخصين من أتباع الحزب بواسطة آلة حادة، كما تعرضت امرأة حامل إلى الاعتداء بالعنف عندما كانت المجموعة بصدد توزيع منشورات دعائية تحث الناخبين على التصويت لفائدة حزب النداء.

وقال محمد الشريف، رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات في مدينة قفصة (جنوب غربي) إن الهيئة ستنظر إن كان الاعتداء قد حصل أثناء نشاط انتخابي، وإن كان الاعتداء قد طال مرشحين للانتخابات، أم أنصارًا لحزب النداء، مؤكدًا أن الهيئة فتحت تحقيقًا في هذا الاعتداء لكشف ملابساته، ومعرفة إن كان ذا طابع سياسي تنافسي، أم وراءه أحد الأطراف السياسية.

وأعلنت رئاسة الحكومة انطلاقها في إعداد نحو 40 أمرًا حكوميًا، تهدف إلى توضيح قانون الجماعات المحلية، الذي صادق عليه البرلمان قبل نهاية الشهر الماضي.وكانت عدة منظمات حقوقية مستقلة، مثل شبكة "مراقبون"، قد ألمحت إلى وجود تحديات متعددة قد تعوق تنفيذ آلية الحكم المحلي، إثر الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية بداية الأسبوع المقبل. وفي هذا الشأن، قالت آمنة بالناري، الخبيرة القانونية في شبكة "مراقبون"، إن "هذه التحديات متنوعة، من بينها أن نحو 70 في المائة من التونسيين لا يدركون معنى اللامركزية، وهو ما سيلقي بظلاله على العلاقة المنتظرة بين السلطة المركزية والسلطة المحلية، كما أن عددًا مهمًا من المناطق الريفية النائية بات خاليًا من سكانه بسبب الهجرة من الريف إلى المدينة، إذ إن السكان يمثلون مصدرًا ماليًا مهما لتمويل المشاريع البلدية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية

GMT 15:13 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يذبح والدته ويلقيها عارية ويثير ضجة كبيرة في مصر

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي اطلالات أزياء أمازيغية من الفنانات مغربيات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib