المغرب يحضر في مؤتمر حول تدبير الموارد البحرية
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

المغرب يحضر في مؤتمر حول تدبير الموارد البحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحضر في مؤتمر حول تدبير الموارد البحرية

مؤتمر حول تدبير الموارد البحرية
الرباط - المغرب اليوم

يشارك عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم وغدا في أوسلو بالنرويج، في المؤتمر السادس لـ"محيطنا"، الذي يهدف إلى تعزيز التعلم والمشاركة والعمل من أجل محيط نظيف وصحي ومنتج، ويجمع ممثلين عن الحكومات والصناعة والمجتمع المدني وباحثين.

وأشار بلاغ توصلت به الجريدة إلى أن مختلف المتدخلين سيناقشون طرق حماية المحيطات وضمان التدبير المسؤول للموارد البحرية والنمو الاقتصادي المستدام، من أجل زيادة وتحسين التعاون والشراكة من خلال تبني التزامات ملموسة وقابلة للتحقيق.

وذكّر أخنوش، في مائدة مستديرة حول "مواجهة التحديات والتدخل للحد من التغير المناخي"، بجهود المغرب في هذا الاتجاه، من خلال دمج الاستدامة قبل أكثر من عقد في قلب إستراتيجيته القطاعية للصيد البحري "آليوتيس"، وتشجيع تحول نموذجي في الإنتاج من الكمية إلى النوعية.

وفي هذا الصدد، اعتبر الوزير ذاته أن استدامة المورد هي محور رئيسي، مشيرا إلى "تعبئة موارد كبيرة منذ عام 2009 لتعزيز الأبحاث الوطنية البحرية، وتنفيذ مخططات تهيئة مصائد الأسماك، ومراقبة سفن الصيد بواسطة VMS (عبر الأقمار الاصطناعية) وتتبع المصطادات"، وزاد: "بفضل هذه الجهود تمت تغطية 96٪ من المصطادات المفرغة في المغرب بخطط التهيئة وتدابير الإدارة المستدامة لمصائد الأسماك".

وأضاف البلاغ ذاته أن "هذا النظام من مخططات التهيئة المغرب مكن من إعادة تكوين العديد من المخزونات بطريقة غير مسبوقة، ولا سيما رواسب الطحالب الكبيرة التي لها دور مهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون؛ ففي غضون 5 سنوات، زادت الكتلة الحيوية بأكثر من 30 ٪، إذ يقوم المغرب بتطوير زراعة الطحالب البحرية على طول الساحل لإنتاج مستهدف يبلغ 40.000 طن. وهنالك مشروع طموح آخر لإنتاج الطحالب المجهرية قيد التشغيل في جنوب المغرب، يهدف إلى إنتاج 150.000 طن من الطحالب المجهرية سنويًا، موجهة إلى صناعة أغذية الأسماك".

وذكّر أخنوش بـ"أهمية تربية الأحياء المائية كمصدر للتنويع الاقتصادي، خاصة لدى المجتمعات الساحلية؛ ففي المغرب تقدر إمكانية إنتاج تربية الأحياء المائية بأكثر من 350.000 طن. وقد وضعت خطط لتهيئة تربية الأحياء المائية من أجل توفير إطار للعمل وعرض لمشاريع الاستثمار".

وقال عزيز أخنوش إن "المغرب استثمر بكثافة في السنوات الأخيرة في تطوير تربية الأحياء المائية، كما يعمل على تطوير الأبحاث التي تلعب دوراً رئيسيا في تنفيذ التدبير المستدام للمحيطات والحفاظ عليها"، كما أعلَنَ خلال هذا المؤتمر "شراء سفينة أبحاث جديدة للمحيطات بقيمة 61 مليون دولار". وتهدف هذه السفينة التي يبلغ طولها 48 مترا إلى "إجراء أبحاث متعددة التخصصات للنظام البيئي البحري ومشاكل تغير المناخ، حيث ستكون قادرة على استقبال أكثر من 15 عالمًا في استقلالية تامة لمدة 30 يومًا".

وأكّد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن "العمل الجهوي الشامل والمتكامل والمندمج ضروري للمحافظة على المحيطات، ومن أجل ذلك أطلقت المملكة المغربية خلال COP22 "مبادرة الحزام الأزرق" التي تهدف إلى وضع آليات للتعاون وتعبئة الدعم التقني والمالي لمواجهة تحديات تغير المناخ، والحفاظ على المحيطات والتنمية المستدامة للصيد البحري وتربية الأحياء المائية، التي تعد العناصر الرئيسية للأمن الغذائي في إفريقيا والعالم".

وفي هذا الصدد أشار الوزير إلى أن "العديد من المشاريع تم إطلاقها وتجريبها بالفعل على المستوى المحلي، قبل العمل بها على المستوى الجهوي كجزء من مبادرة الحزام الأزرق".

وأشار البلاغ إلى أن "إنتاج الأسماك في البلاد يصل إلى 1.4 ملايين طن سنويًا، والصادرات تصل إلى 2.4 مليارات دولار عام 2018. في المجموع، يعيش 200.000 شخص مباشرة من الصيد، 50.000 منهم يعملون في الصيد التقليدي".

ولتحسين ظروف عمل الصيادين والسماح لهم بتثمين مصطاداتهم عن طريق عرضها في أسواق للبيع عصرية، أنشأ المغرب 43 نقطة هبوط مجهزة وقرية صيد، تتركز فيها أكثر من 60 ٪ من مبيعات الصيد التقليدي. يضاف إلى ذلك تجهيز القوارب بصناديق عازلة للحرارة، ما يسمح بالحفاظ على المصطادات وتثمينها.

وبالموازاة مع هذا المؤتمر، التقى أخنوش بهارالد ت. نسفيك، وزير الصيد في مملكة النرويج، حيث ناقش المسؤولان إمكانية إنشاء شبكة من تعاونيات الصيادين للمراقبة العلمية من خلال جعلهم مراسلين علميين (الصيد بالصنارة)، إذ يمكن أن يسهموا في جمع المعطيات البحرية والبيانات البيئية كجزء من التدبير المستدام للمخزون الساحلي.

وتم خلال اللقاء ذاته الحديث عن عدد من المشاريع النموذجية التي من الممكن أن يتم تجريبها في عدد من الدول الإفريقية، من خلال دعم مالي ضمن تنفيذ مبادرة الحزام الأزرق. كما تم خلال المحادثات التطرق لحملات التنقيب العلمي في إفريقيا بواسطة سفن الأبحاث المغربية، بدعم من مملكة النرويج.

قد يهمك ايضا
غالبية المتهمين ينكرون صلتهم بجريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحضر في مؤتمر حول تدبير الموارد البحرية المغرب يحضر في مؤتمر حول تدبير الموارد البحرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib