شكوك خطيرة حول إطلاق محطة روسية في نيكاراغوا
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

شكوك خطيرة حول إطلاق محطة روسية في نيكاراغوا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شكوك خطيرة حول إطلاق محطة روسية في نيكاراغوا

إطلاق محطة روسية في نيكاراغوا
موسكو - ريتا مهنا

أصبحت نيكاراغوا في الآونة الأخيرة تتصدر عناوين الصحافة الغربية واللاتينية، حيث أثارت التحركات الروسية الأخيرة، هناك عددًا من التساؤلات حول أهمية تلك الدولة الصغيرة، وتُعدّ نيكاراغوا الدولة الصغيرة الواقعة في وسط أميركا اللاتينية، والتي لديها عدد من المشكلات مع دول الجوار، وما هو الدور الذي قد تلعبه وسط منطقة تكاد تكون شبه خالية من النزاعات.

القرار الروسي الأخير بإقامة أكبر محطة للأقمار الصناعية أو الاتصالات، بالقرب من العاصمة ماناغوا، أثار الشكوك حول هذه المحطة والتي تباينت الآراء حول الدور، الذي ستلعبه وعن طبيعة عملها، وعدد من الباحثين الاستراتيجيين، يرى أن المحطة الروسية في نيكاراغوا ستكون بهدف التجسس على الدول اللاتينية، أو حتى الولايات المتحدة لتعيد إلى الأذهان، حقبة الحرب الباردة والاقتراب الروسي، من المصالح الأميركية تمامًا، كما تقترب أميركا وأوروبا من المصالح الروسية في أوكرانيا وجورجيا.

وأكدت روسيا من جانبها أن محطة المراقبة والرصد، والتي افتتحت في الرابع من أبريل (نيسان)، في منطقة تسمى "لاغونا ناخابا"، بالقرب من عاصمة نيكاراغوا والتي أطلق عليها اسم "شايكا"، تيمنًا باسم أول امرأة روسية سبحت في الفضاء، ستكون بهدف إقامة نظام للملاحة العالمية يطلق علية اسم "غلوناس"، وهو نظام الملاحة الروسي المنافس لنظام "جي بي إس" الأميركي.

في هذه الأثناء قال المسؤول السابق في الخارجية الأميركية إبان عهد الرئيس أوباما خوان غونساليز "إنه حذر من التواجد الروسي في نيكاراغوا، ووصف هذا الوجود بمثابة رأس حربة لعمليات التجسس الروسية"، والتقارب الروسي إلى نيكاراغوا بدأ في البروز منذ عودة الرئيس دانيال أورتيغا، إلى سدة الحكم مجددًا في البلاد وهو الرئيس الذي لا يخفي إعجابه بالرئيس الروسي، ويقدر الزيارة التي قام بها إلى نيكاراغوا ليكون فلاديمير بوتين أول رئيس روسي يزور نيكاراغوا منذ سنين.

في هذه الأثناء عبرت عدد من دول الجوار عن قلقها، من تحركات نيكاراغوا وخاصة أن كوستاريكا الدولة الجارة، أبدت قلقها من عمليات التسليح الأخيرة لنيكاراغوا، والكم الهائل من العتاد الذي حصلت عليه إدارة الرئيس أورتيغا من روسيا، في صفقة سلاح شملت دبابات وطائرات وصواريخ.

نيكاراغوا من جانبها عزت صفقة الأسلحة إلى برنامج لتحديث الجيش، وأشارت إلى أن روسيا دولة صديقة وتواجد محطتها للرصد والمتابعة، يأتي في إطار المشروعات التقنية والعلمية وليست نيكاراغوا وحدها، من لديها تلك المحطات بل إن هناك دولاً آسيوية وأفريقية بها المشروعات الروسية.

والتقارب الروسي إلى نيكاراغوا أثار عددًا من الباحثين الاستراتيجيين الأميركيين، الذين يرون في التقارب عودة إلى حقبة الصراع القديمة بين القوى العظمى، وكانت الولايات المتحدة أقرت قوانين تمنع تمويل الدول التي تعترف بالأقاليم الانفصالية، في جورجيا على الحدود الروسية وطبقًا للقانون لا يمكن للمؤسسات الأميركية إقرار أي دعم مالي، لتلك الدول التي تعترف بأقاليم انفصالية، تدين بولائها لروسيا متمثلة في أقاليم مثل أوسيتا وغيرها. 

إلا أن نيكاراغوا تعتبر إحدى الدول التي تعترف بالأقاليم الانفصالية، وهو ما يدعم فكرة التقارب الروسي، إلى ماناغوا وبحثها عن حليف قوي مثل روسيا لدعم الرئيس أورتيغا في البقاء في السلطة، وبسط نفوذه في المنطقة حسبما يشير محللون سياسيون أميركيون، والجدير بالذكر أنه منذ العام 2007 وروسيا تدعم نيكاراغوا بالحبوب والقمح والدعم العسكري، وخاصة بعد صعود الرئيس أورتيغا إلى الحكم، كما كانت تفعل موسكو في السابق، وحتى فترة التسعينات عندما كانت الأحزاب اليسارية في الحكم، إلا أنه بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وصعود المعارضة في نيكاراغوا، توقف الدعم ليعود من جديد مع الرئيس اورتيغا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك خطيرة حول إطلاق محطة روسية في نيكاراغوا شكوك خطيرة حول إطلاق محطة روسية في نيكاراغوا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib