ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة
آخر تحديث GMT 08:18:32
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة

ندوة دولية في مراكش موضوعها الهجرة
مراكش - المغرب اليوم

قال حسن أوريد إن "موضوع الهجرة أضحى متشعبا ويسائل المنتظم الدولي باعتبارها ظاهرة عالمية"، مضيفا أن "وضع المغرب تغير لأنه لفترة ما كان بلدا مصدرا للهجرة وأصبح مستقبلا لها، ما يفرض علينا الانكباب على هذا الموضوع تفكيرا ودراسة وتحليلا".

وخلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات ندوة دولية حول "الهجرة والتحولات والدينامية الترابية"، انطلقت أشغالها الثلاثاء بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض، من طرف مختبر الدراسات حول الموارد والتنقلات والجاذبية (LERMA)، اعتبر أوريد أن "التفكير في هذه الإشكالية أضحى ضرورة لتضافر عدة معطيات، خاصة الأزمة الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية".

وأوضح صاحب كتاب "ربيع قرطبة" أن الهجرة هي "السمة المميزة لعالم اليوم، لأن لا وجود لدولة أو أمة صافية العرق، فالدول الأوروبية العريقة استقبلت وصدرت"، مضيفا: "لذا علينا أن نفكر كيف نجعل من الهجرة عاملا ايجابيا لا عبئا اقتصاديا، لأن المطلوب اليوم هو أن يساهم المهاجرون في التنمية الاقتصادية".

وتابع كاتب رواية "رواء مكة" قائلا إن "هذا الأمر يفرض على الدولة تحديات من المنظور الثقافي والسياسي، لأن استقبال المغرب مثلا للمهاجرين من القارة السمراء سينعكس على نمط العيش وثقافة المجتمع المغربي، الذي عليه أن يقبل بهذا الآخر القادم من القارة السمراء، وأن يكون مستعدا لقبوله دون رؤية عنصرية".

محمد الغالي، مدير المركز الجامعي بقلعة السراغنة، قال في تصريح لهسبريس: "الهجرة أصبحت مشكلا أمنيا لعدد من الدول، ما دفع اليمين السياسي بالدول الأوروبية إلى سن عدة قوانين تتأسس على الخوف من إغراق هذه البلدان بمهاجرين من إفريقيا أو آسيا وجزء من أوروبا".

وللحد من هذه الظاهرة، يجب على المسؤولين على تدبير الشأن العام والمحلي "توفير شروط العيش الكريم"، يورد الغالي، مشيرا إلى أن "الدولة قامت بمجهود كبير، من خلال برمجة عدة مشاريع على مستوى التشغيل الذاتي، ومخطط المغرب الأخضر، ودعم الفلاح، لكن رغم ذلك هناك صعوبات كبيرة تدفع الشباب إلى طلب الهجرة".

واقترح مدير المركز الجامعي المذكور على الدولة "تخصيص إقليم السراغنة وباقي المناطق التي تعرف ظاهرة الهجرة بجهة مراكش وخريبكة والفقيه بنصالح، بوكالة للتنمية، يكون هذا الملف من بين اختصاصاتها"، مطالبا الدولة بـ"دعم الجماعات الترابية التي يقع على عاتقها واجب تنمية المناطق التي تدبر شأنها المحلي لمساعدة الساكنة على الاستقرار والمصاحبة والمواكبة".

وبمناسبة الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة التي تعقد على مدى يومين، قال مصطفى لعريصة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، في تصريح لهسبريس، إن "مقاربة الهجرة يجب أن تنطلق من البعد الإنساني"، مبرزا أن "لهذه الظاهرة تجليات عدة؛ فهي لا تتعلق بالقادمين نحو المغرب، لأنها تتعلق بالفارين منه"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن "معالجة الهجرة يجب أن تتم من جميع الجوانب، لأنها تعتبر نتيجة لعدم الالتزام بالعدالة الاجتماعية والمجالية والاقتصادية".

وشدد لعريصة على أن إفريقيا "ليست القارة الوحيدة المصدرة للهجرة، لأنها لا تشكل سوى 12%"، مشيرا إلى "ضرورة تصحيح تمثل خاطئ حولها، لأن هذا التحرك يتم داخل المنطقة الإفريقية، كإفريقيا الوسطى، لذا يجب البحث عن حلول تتأسس على ثلاثة أبعاد، الحقوقي والتنموي والأمني".

وعن سياق تنظيمها، قالت فاطمة جبراتي، عضو مختبر الدراسات حول الموارد والتنقلات والجاذبية، إن "هذه الندوة تأتي في إطار الإشكاليات التي يعاني منها العالم بسبب الهجرة التي تسبب مشاكل سياسية، أمام صمت رهيب من منظمات دولية وبعض القوى العالمية التي تولي الجانب السياسي والاقتصادي أهمية أكبر، متناسية الجانب الإنساني".

يذكر أن هذه الندوة التي تعرف مشاركة خبراء وأساتذة جامعيين من المغرب وأوروبا، ستتناول عدة محاور كالعولمة والهجرة، والطلبة المغاربة والنظام التعليمي الإيطالي، وعودة المغاربة نموذج للهجرة الإفريقية، والهجرة والدينامية في ظل العولمة، والتحديات الثقافية والجيوسياسية لهذه الظاهرة.

وقد يهمك أيضاً :

النيران تلتهم أحراج مزرعه يشوع فى القرنة الحمراء البنانية

البيئة اللبنانية تدعوا غلى حالة طوارئ وشراء طائرتين من أسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib