الرباط -المغرب اليوم
أكد المكتب الوطني ل حزب العدالة والتنمية أن “أي قبول بمثل هذه الممارسات من طرف الحزب ستكون نتائجه كارثية وسيكون ضربا لمبادئ تخليق العمل السياسي الذي ناضل الحزب من أجله منذ أن وجد”.وجاء في بلاغ لشبيبة العدالة والتنمية ، أن “المكتب الوطني اطلع على نتائج الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين على مستوى منتخبي الجماعات الترابية وخاصة نتائج مرشحي حزب العدالة والتنمية، التي فاقت بشكل كبير وغير مفهوم النتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية ليوم 8 شتنبر ، في الوقت الذي لميعلن فيه الحزب عن أي تحالف مسبق يمكن ان يفسر حجم الأصوات التي حصل عليها مرشحوه”.
واعتبرت الشبيبة أن” نتائج انتخابات مجلس المستشارين المغربي ليوم 5 أكتوبر 2021 ، امتداد طبيعي لمخرجات العملية الانتخابية لـ 8 شتنبر، وللسعي نحو فبركة مشهد سياسي غير حقيقي ولا معبر عن الإرادة الحقيقية للمواطنين، وأنها إمعان في تبخيس العمل السياسي، وإفقاد ما تبقى من الثقة في السياسة والسياسيين”.
وشددت أن “توجيه مستشاري بعض الأحزاب السياسية للتصويت على مرشحي حزب العدالة والتنمية، من طرف جهات تعتبر الحزب خطا أحمرا وجعلت من محاربته بجميع الوسائل هدفها الأول ، لا يمكن أن يفسر إلا في إطار السعي إلى إسقاط حزب العدالة والتنمية في نفس المستنقع الذي تتخبط فيه هذه الأحزاب، وإفقاده الثقة والاحترام الذين يحظى بهما لدى الكثير من فئات المجتمع، ومعها شرعية تاريخه النضالي المبدئي والمستميت من أجل صيانة الخيار الديمقراطي والدفاع عن الانتخابات النزيهة والشفافة”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “حزب العدالة والتنمية لم يكن قط ولن يكون يوما جزء من عمليات الإنتاج المسبق لنتائج الاستحقاقات الانتخابية المبنية على توافقات مشوهة تزيد من ضبابية المشهد السياسي ببلادنا، ويؤكد أن نتائج الانتخابات يجب أن تكون تعبيرا عن الإرادة الحرة للناخبين، في احترام تام لقواعد العمل السياسي”.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر