الرباط - المغرب اليوم
ندد حزب الاتحاد الاشتراكي، بما وصفه المناورات المستهدفة للمغرب، والتي كان آخرها الموقف الصادر عن البرلمان الأوروبي، والذي انتقد وضعية الصحفيين والاعتقالات التي تطالهم.
إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتركي للقوات الشعبية، أكد ضمن اجتماع المجلس الوطني للحزب، أمس السبت، أن تصويت البرلمان الأوروبي ضد المملكة هو تعبير عن انزعاج العديد من الأطراف من موقع الندية الذي أصبح يضطلع به المغرب في تعامله مع مختلف الشركاء.
هذا الانزعاج، بحسب لشكر هو الذي “جعل العديد من الأطراف الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا، عاجزة عن استيعاب مشروعنا التنموي ونموذجنا الديمقراطي وتجربتنا الحقوقية، والتي كانت إلى الأمس القريب، تشيد بما حققته بلادنا وتعتبره نموذجا وخطوات إيجابية، قبل أن يسقط عنها القناع”.
وأضاف بأن المغرب صمد بفضل التدبير الجيد والحاسم للنزاع للملك محمد السادس، التي جعلت ملف الصحراء بمثابة النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، ومعيار قياس نبل الصداقات ونجاعة الشراكات .
مطالبا في الآن ذاته من الحكومة بتفعيل وأجرأة ما جاء في الخطابات الملكية، وعلى رأسها مشروع الحماية الاجتماعية، مسجلا أنه كان من بين المدافعين عن منذ سنوات، وظل حاضرا في أجندته السياسية، باعتبار أن المسألة الاجتماعية إحدى مرتكزات الفكر الاشتراكي الديموقراطي والمدافع عنها لإقرار العدالة الاجتماعية والإنصاف داخل الفئات الاجتماعية المغربية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر