زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي يلتقي وزيرًا إسرائيليًا
آخر تحديث GMT 21:24:25
المغرب اليوم -

زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي يلتقي وزيرًا إسرائيليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي يلتقي وزيرًا إسرائيليًا

زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن لقاء غير مسبوق من نوعه، جمع وزيرا إسرائيليا من حزب الليكود المتطرف، مع عدد من المسؤولين العرب، إضافة إلى زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي. الصحيفة قالت إنه ولأول مرة يقبل مسؤولون عرب اللقاء بمسؤول إسرائيلي بشكل علني ومفتوح، معتبرة أن ذلك من ثمار الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا، إلى كل من الرياض وتل أبيب.

الوزير “أيوب القرا” الذي التحق بحكومة نتانياهو يناير الماضي بدون حقيبة، والذي أعلن تعيينه نهاية الأسبوع الماضي وزيرا للاتصال، احتفى عبر مواقع التواصل الاجتماعي بلقائه عددا من المسؤولين العرب، ونشر صورة له مع زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، والتي أرفقتها الجريدة الإسرائيلية بتعليق خاطئ يقول إنه “الوزير الأول” لجبهة البوليساريو عبد القادر الطالب عمر.

اللقاء جرى يوم 24 ماي الماضي بالإكوادور، حيث جرت مراسيم أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية.

هذا البلد الموجود في أمريكا اللاتينية، يرتبط بعلاقات دبلوماسية مع جبهة البوليساريو، وهو ما يفسّر حضور زعيم الجبهة في تلك الاحتفالات.

وفي الوقت الذي تلتزم فيه قيادة الجبهة الصمت تجاه هذه الأنباء، تؤكد المصادر الإعلامية الموالية لها حضور إبراهيم غالي احتفالات الإكوادور، وانتقاله منها مباشرة إلى العاصمة الكوبية هافانا، والتي قام بزيارتها رسميا كرد فعل على عودة العلاقات الدبلوماسية المغربية الكوبية.

مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين سارعت إلى القيام برد فعل على هذا اللقاء الرسمي بين مسؤول إسرائيلي وزعيم الجبهة الانفصالية في الصحراء، معتبرة أن “الكيان الصهيوني يدخل رسميا على خط ملف الصحراء المغربية”.

المجموعة قالت في بيانها إن الخارجية والكنيست والمخابرات الصهيونية ومعهد موشيه ديان، “دشنت في الآونة الأخيرة جملة اتصالات وترتيب زيارات لعدد من “نشطاء” و”إعلاميين” مغاربة، تحت عنوان “دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية،” حتى أن بعض هؤلاء دعا إلى التطبيع مقابل الصحراء وربط التحالف مع الكيان الصهيوني ضدا على الشعب الفلسطيني “الذي يكرهنا” كما يقولون”.

ولاحظت المجموعة كيف أن عددا من المسؤولين الرسميين في الدولة المغربية “وبعض الشخصيات الحزبية والإعلامية قد وقفوا بكل شراسة ضد مقترح قانون تجريم التطبيع الذي كان للمرصد المغربي دور أساسي في إقناع 4 فرق برلمانية بتوقيعه جماعيا في سابقة تاريخية، وذلك من منظور أولئك المسؤولين بأن الكيان الصهيوني “يدعم قضايا المغرب الحيوية”، وعلى رأسها الصحراء المغربية”.

وخلصت المجموعة إلى أن “العدو الصهيوني باعتباره كيانا سرطانيا يلعب على ملفات المنطقة الحدودية والطائفية والعرقية… لصناعة بؤر الخراب والتخريب في المنطقة بأكملها”.

وذهب بيان المجموعة إلى أن “اللقاء بين رئيس ما يسمى “البوليساريو” والوزير الصهيوني في حزب الليكود المدعو “أيوب القرا” هو لقاء تطبيعي صهيو_تخريبي يراد منه ابتزاز المنطقة ككل واللعب على خيوط الفوضى خدمة لمشاريع الاستعمار القديمة والصهيونية الإرهابية وريثة الاستعمار”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي يلتقي وزيرًا إسرائيليًا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي يلتقي وزيرًا إسرائيليًا



GMT 20:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025

GMT 21:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي

GMT 21:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جنايات طنجة تُصدر حكمها في قضية مقتل شابة بأكزناية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib