الرباط -المغرب اليوم
من المنتظر أن تعلن الحكومة المغربية خلال الأيام المقبلة، عن قرارات جديدة يخص الاجراءات التي سيتم العمل بها خلال شهر رمضان الكريم، لا سيما أن الكل يترقب ما ستعلن عنه الحكومة بخصوص صلاة التراويح وتاريخ اغلاق المحلات التجارية والمقاهي.وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن الحكومة لازالت تدرس هذا القرار بمحمل الجد، لا سيما بعد تسجيل إصابات جديدة بالسلالة البريطانية.وفي نفس السياق، طالبت ابتسام عزاوي البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، الحكومة بالتواصل مع المواطنين في أقرب وقت لتوضيح طبيعة الإجراءات الاحترازية التي سيتم إقرارها في شهر رمضان.وتساءلت البرلمانية، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، هل سيكون هنالك تخفيف أو تشديد في الإجراءات خلال شهر رمضان؟
وقالت البرلمانية، إنها تفكر في المهنيين أصحاب المقاهي والمطاعم والتجار وغيرهم، متسائلة إن كانت هنالك عودة للحجر الصحي هل سيتم تعويض المتضررين؟.في حين قال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إنه في حالة انتشار السلالة الجديدة خارج مدينة الداخلة، من الطبيعي أن يتم فرضإجراءات احترازية جديدة على جميع المناطق، للحد من انتشار العدوى.
وأوضح الناجي في تصريح اعلامي ، أن السلالة الجديدة التي ظهرت في مدينة الداخلة، لازالت محاصرة بنفس المدينة، بسبب الإجراءات التي فرضتها السلطات المعنية، لكن في حالة انتشارها في المناطق الأخرى سيتم اتخاذ اجراءات صارمة لمواجهتها.أما بالنسبة لشهر رمضان، قال الناجي، إن السلطات المعنية هي التي ستقرر في الأمر، وذلك حسب الحالة الوبائية بالمغرب، فإذا كانت مقلقة فسيتم تشديد الاجراءات خلال هذا الشهر، وهذه مسألة طبيعية.
قد يهمك ايضا:
رئيس حكومة المغرب يُشدد على عدم الانسحاب وترك المجال لخصوم حزب "العدالة والتنمية"
العثماني يؤكد أن هناك جهات تحاول تبخيس العمل الحزبي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر