إسلاميون يفضحون وعود البيجيدي لطيّ أحداث 16 ماي الإرهابية
آخر تحديث GMT 17:09:35
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إسلاميون يفضحون وعود "البيجيدي" لطيّ "أحداث 16 ماي" الإرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسلاميون يفضحون وعود

حزب العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

ستة عشر سنة مرت على التفجيرات الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء في 16 ماي 2003، التي حصدت أرواح 45 مواطنا، بينهم 11 انتحاريا، لكن عددا من النشطاء الإسلاميين المعتقلين ضمن هذه الأحداث أو المفرج عنهم ما زالوا يطالبون الدولة بإعادة فتح تحقيق في تلك الأحداث الأليمة ويشككون في الرواية الرسمية.

وفي هذه السنة أيضاً، أعلن نشطاء إسلاميون، ضمن "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، عن تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية في خمسة مدن مغربية بعد صلاة التراويح يوم الجمعة الموافق لـ16 ماي، ضد "استمرار الحكومة في سياسة صم الآذان تجاه الصرخات والنداءات الداعية لحل هذا الملف، وعدم فتح أي تحقيق نزيه في هذه الأحداث في ظل تفاقم مآسي وآلام الضحايا".

وترى الهيئة السلفية أن أحداث 16 ماي ترتبت عنها "اعتقالات عشوائية في صفوف شريحة من المغاربة، الأمر الذي يتطلب إطلاق مبادرة جادة ومنصفة لطي هذا الملف وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين وعوائلهم".

وسبق لهذا الملف أن شهد انفراجاً بين الدولة وبين الذين أطلق عليهم وقتها بـ"السلفية الجهادية"، من خلال توقيع اتفاق 25 مارس 2011، الذي وعدت من خلاله أطراف رسمية، ممثلة في كل من المندوب العام لإدارة السجون والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والكاتب العام لوزارة العدل، المعتقلين الإسلاميين بالإفراج عنهم على دفعات، وهو الوعد الذي توقف عند الإفراج عن دفعة أولى ضمت قرابة 196 معتقلا فقط.

ويتهم النشطاء الإسلاميون حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة لولايتين، بتقديم وعود كاذبة لهم في إطار حملات انتخابية قبل وصوله إلى رئاسة الحكومة، موردين أن ملفهم زاد تعقيداً في فترة "الإخوان" عما كان عليه خلال حكومة عباس الفاسي.

عبد الرحيم الغزالي، متحدث باسم اللجنة، قال لهسبريس: "بكل صراحة، ملف الحركة الإسلامية المغربية تعقد أكثر على يد حزب العدالة والتنمية، الذي كان يدافع بقوة عليه من خلال قيادييه وبرلمانييه"، مشيرا إلى أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان القيادي في "البيجيدي"، المصطفى الرميد، كان يترافع لفائدة مجموعة من قضايا السلفية ويدافع عنها بشراسة عندما كان رئيسا لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، قبل أن "يبلع" لسانه بعد الاستوزار.

وأكد المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "البيجيدي" قدم للنشطاء الإسلاميين وعائلاتهم وعوداً بحل هذا الملف "الغامض" مباشرة بعد وصوله إلى الحكومة، "لكن شيئا من ذلك لم يقع إلى حدود اليوم، سواء مع حكومة بنكيران أو حكومة العثماني".

وأضاف الغزالي قائلاً: "طوال فترة العدالة والتنمية لم يشهد الملف أي انفراج سياسي، بل زاد تعقيدا، وحتى الوضعية الحقوقية في البلاد باتت أسوأ مما كانت عليه في عهد الاستقلاليين"، داعيا الحكومة إلى العمل على "فك لغز 16 ماي وفتح تحقيق نزيه وشفاف للكشف عن المتورطين الحقيقيين في الأحداث".

وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق ل حزب العدالة والتنمية، وجه نداء إلى الملك محمد السادس يدعوه فيه إلى إعادة فتح تحقيق في ما عرفته أحداث 16 ماي من "تجاوزات"، في ندوة عقدها يوم الأربعاء 16 مارس 2011 بالمقر المركزي لحزبه.

وتقدر "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" المعتقلين المتبقين ضمن أحداث 16 ماي بحوالي مائة معتقل، بينما يصل العدد الإجمالي للمعتقلين على خلفية قانون الإرهاب 1040 معتقلاً، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم اللجنة نفسها.

قد يهمك أيضًا:

"العدالة والتنمية" و"المستشارين" المغربيان يتفقان على تعزيز التنسيق بينهما

تأجيل محاكمة حامي الدين في قضية أيت الجيد إلى ما بعد رمضان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميون يفضحون وعود البيجيدي لطيّ أحداث 16 ماي الإرهابية إسلاميون يفضحون وعود البيجيدي لطيّ أحداث 16 ماي الإرهابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib