الرباط - المغرب اليوم
قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إنه “لا يمكن بناء دولة قوية بدون اقتصاد قوي يعتمد على الطاقة”.وسجلت منيب، التي كانت تتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس لحزبها مساء الجمعة ببوزنيقة، أن “الملف الطاقي عرف خوصصة شركة سامير لتكرير البترول من طرف الدولة، ما جعل عائلات تتحكم في الأسعار”.
وطالبت منيب، في المؤتمر الذي عرف حضور زعماء أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية والنهج الديمقراطي، الدولة بأن “تراجع سياسة الخوصصة الشاملة التي تنتهجها”، وأوضحت أن “الجائحة الصحية المتمثلة في وباء كورونا أبانت عن أهمية الصحة والتعليم العموميين”، موردة في هذا السياق أنه “عوض النهوض بهما، أطلقت الدولة المجموعات الصحية الترابية وتراجعت عن كونها ستعمل على بناء 12 مستشفى جامعيا بكل جهات الوطن”.
وسجلت المتحدثة ذاتها أن “المغرب يعيش على وقع الكوارث والفقر واتساع الفوارق الاجتماعية والمجالية في ظل الحكومات المتعاقبة، التي انساقت مع السياسات الدولية ورضخت لثقل المديونية”.
وأكدت زعيمة “حزب الشمعة” أن “الإصلاحات المعلنة بعد الإعلان عن فشل النموذج التنموي مطابقة لصندوق النقد الدولي”، وعرجت على فترة تدبير جائحة كوفيد 19 من قبل الحكومة، مشيرة إلى أنها “مرحلة جد صعبة عرفت تجاوز الدستور والردة الحقوقية”.
وتابعت منيب: “لاحظنا مع كل الأسف أن 25 مليون مغربي في حاجة إلى الإعانة، بينما الشركات الكبرى راكمت الأرباح وصارت وزارة الداخلية تتحكم في البرلمان وتفرض جواز التلقيح لولوجه”، في إشارة إلى منعها بصفتها نائبة برلمانية من ولوج مجلس النواب دون الإدلاء بجواز التلقيح.
وأكدت السياسية ذاتها أن “الدولة سائرة في مخطط خطير لسلب الأراضي السلالية وأراضي الجموع من أصحابها، إذ تعمل على تحفيظ جائر بدون إشراك الساكنة الصحراوية”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر