رابطة حقوقية تنتقد تدابير خاصة بالطوارئ الصحية
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

رابطة حقوقية تنتقد تدابير خاصة بالطوارئ الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رابطة حقوقية تنتقد تدابير خاصة بالطوارئ الصحية

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

وجهت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان مذكرة حقوقية إلى رئيس الحكومة، تطالب من خلالها بـ "التحرك بسرعة وقوة للتغلب على تفشي فيروس كورونا، واتخاذ تدابير لحماية دخل الفئات الاجتماعية والشركات الضعيفة"، داعية إلى "الإعلان بشكل مستعجل عن البدء في تقديم المساعدات المباشرة للأسر، التي تضررت جراء إيقاف العديد من الأنشطة المرتبطة بالاقتصاد المغربي الهش".

ونادت الرابطة أيضا بـ "توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في مجال الصحة والوقاية المدنية ورجال السلطة والأمن والدرك الملكي، وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية لرعاية المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19"، مسجلة "غياب مبادرات تضامنية تخص صندوق كورونا".

فقد لفتت الرابطة إلى "غياب لوبيات العقار رغم استفادتها من تسهيلات ضريبية وأراضي الدولة والجموع لسنوات وبأثمنة تفضيلية ورمزية، وكذلك تخلف ممثلي العديد من القطاعات الخاصة (الصيادلة، الأطباء، التعليم)، حيث كان من المفروض وأمام حالة الوباء والانكماش الاقتصادي وفقدان العديد من الأسر لمناصب الشغل، أن يتم تخفيض هامش الربح بالنسبة للصيادلة، وتخفيض واجبات الفحص لدى القطاع الخاص".

المراسلة عينها انتقدت "الوضعية الكارثية لآلاف المراكز الصحية المنتشرة بالوسطين الحضري والقروي، حيث تعاني من نقص مهول في وسائل التطبيب والأطر الطبية والإدارية، مع وجود حالات عديدة تفتقد للأمن والماء والكهرباء والتطهير"، داعية إلى "إنقاذ المنظومة الصحية الوطنية من الانهيار والتأسيس لقطاع صحة عمومي جيد".

ولذلك، أوردت المراسلة أنه "يجب تمكين كافة عاملي الرعاية الصحية من معدات الحماية الشخصية لحمايتهم وحماية مرضاهم من الإصابة بالعدوى ونقلها إلى الآخرين؛ إذ لا يمكننا وقف تفشي عدوى كوفيد-19 دون حماية العاملين الصحيين أولاً، فضلا عن الإسراع في استكمال العمل بالعديد من المشاريع الصحية المتأخرة".

وبشأن حالة "الطوارئ الصحية" المعلن عنها من لدن وزارة الداخلية، سجلت المراسلة "استغلال هذه الوضعية الوطنية كذريعة لبعض الممارسات غير الإنسانية أو الحاطة بالكرامة الإنسانية بشكل غير ممنهج، من خلال بعض الحالات المعدودة جدا التي رصدتها وسائل الإعلام".

كما طالبت الرابطة كذلك بـ "ضرورة استغلال هذه الفترة من أجل تنظيف وتعقيم المباني المدرسية، وخاصة مرافق المياه والصرف الصحي، وزيادة تدفق الهواء وتحسين التهوية، وإصلاح مؤسسات التعليم بكافة ربوع الوطن، وبالأخص بالعالم القروي".

وبخصوص التعليم عن بعد، قالت الرابطة: "كان على الوزارة إعلان تقديم تاريخ العطلة البينية الثانية (15 يوما)، أي ما بين 29 مارس و12 أبريل 2020، على أساس أخد وقت كاف ومناسب لتنظيم التعليم عن بعد، عبر إطلاق ثلاث بوابات (الابتدائي-الإعدادي-الثانوي)، وبوابات خاصة بكل جامعة".

وأوردت الرابطة أن "البوابة المعتمدة حاليا غير منظمة بشكل جيد، لأنها ضمت موادا غير محينة ويغيب عنها الجانب التفاعلي"، وأكدت "غياب التواصل بين المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها مع التلاميذ، ووجود صعوبات تتعلق بغياب الإنترنت بالعديد من المناطق، خاصة لدى الأسر الفقيرة في العالم القروي".

قد يهمك أيضًا:

المجلس الحكومي يبحث تتميم أحكام مدونة السير

تعديل حكومي في الأفق وزراء يستعدون لمغادرة "فريق العثماني"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة حقوقية تنتقد تدابير خاصة بالطوارئ الصحية رابطة حقوقية تنتقد تدابير خاصة بالطوارئ الصحية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib