النداء والنهضة يقرران الاتفاق على تمديد العمل لـالحقيقة والكرامة لعام إضافي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

"النداء" و"النهضة" يقرران الاتفاق على تمديد العمل لـ"الحقيقة والكرامة" لعام إضافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

محمد بن صوف
تونس ـ كمال السليمي

أوضح محمد بن صوف، المكلف الإعلام والاتصال في البرلمان التونسي، الخميس، أن المجلس راسل بصفة رسمية رئيس الجمهورية لإخباره بنتائج التصويت وقرار الجلسة العامة البرلمانية بعدم التمديد لهيئة الحقيقة والكرامة، المكلفة بمسار العدالة الانتقالية، لمدة عام إضافي، مؤكدًا أن البرلمان حجب ثقته عن رئيسة الهيئة، ورفض مواصلتها العمل على رأس هذه الهيئة، وهو ما يفقدها الشرعية القانونية مع نهاية شهر مايو/ أيار المقبل عندما ينتهي عمل الهيئة بشكل رسمي.

في المقابل، قالت مصادر مقربة من حركة النهضة وحزب النداء، إن الحزبين القويين في المشهد السياسي التونسي اتفقا على مواصلة عمل العدالة الانتقالية، وتمكين هيئة الحقيقة والكرامة من العمل لعام إضافي، حتى تتمكن من النظر في ملفات انتهاك حقوق الإنسان من 1955 إلى نهاية 2013، على أن يتم التخلي عن رئيستها سهام بن سدرين.

من جهة ثانية، تسبب غياب عدد كبير من نواب البرلمان، خاصة من حزبي نداء تونس "57 نائبًا" وحركة مشروع تونس "26 نائبًا"، في تأجيل المجلس مناقشة قانون الجماعات المحلية، المنظم للحكم المحلي، وتأجيل النظر في إحدى أهم ركائز إجراء الانتخابات البلدية، المنتظرة في السادس من مايو/ أيار المقبل.

فبعد انطلاق الجلسة العامة بنحو ساعة، أعلن عبدالفتاح مورو، نائب رئيس البرلمان، عن تأجيل الجلسة البرلمانية المخصصة للشروع في مناقشة قانون الجماعات المحلية، وبرر قراره بأسباب قانونية، تتمثل في عدم اكتمال النصاب القانوني لبدء الجلسة، وأخرى إجرائية، من بينها ضرورة التوافق حول النقاط الخلافية الكثيرة بين الأحزاب الممثلة في البرلمان، على حد تعبيره.

وأوضح غازي الشواشي، رئيس حزب التيار الديمقراطي المعارض، أن الكتلة البرلمانية الممثلة لنداء تونس، وكتلة «الحرة»، الممثلة لحركة مشروع تونس، كانتا من أبرز المتغيبين عن الجلسة البرلمانية، وهو ما تسبب في إلغائها إلى أجل غير محدد بسبب عدم اكتمال الانتصاب القانوني. وكشف في هذا السياق عن وجود أطراف سياسية «لا يناسبها إجراء الانتخابات البلدية في موعدها المحدد، خشية تغير الموازين بين القوى السياسيّة بعد إجراء هذا الاستحقاق الانتخابي»، على حد تعبيره.
وعرفت جلسات مناقشة هذا القانون، الذي تبلغ فصوله 362 فصلًا، من طرف لجنة تنظيم شؤون الإدارة والقوات الحاملة للسلاح، خلافات حادة بين مختلف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان. واعتمدت هذه اللجنة على طريقة «القفز على النقاط الخلافية»، والمصادقة على الفصول المتفق بشأنها. لكن الخلافات ما زالت متواصلة. وتقدم أعضاء البرلمان بما لا يقل عن 530 مقترحًا لتعديل محتوى هذا القانون، وهو ما ينبئ بوجود خلافات عميقة تجاه الحكم المحلي. وفي هذا الشأن قال محمد الناصر جبيرة، رئيس هذه اللجنة البرلمانية، إن قانون الجماعات المحلية يعد بمثابة «دستور ثانٍ»، في تونس، على اعتبار أنه يرتكز على إعادة تقسيم السلطة في البلاد بين المركز والأقاليم.

وأوضح جبيرة أن قضية تفرّغ رؤساء المجالس المحلية "رؤساء البلديات"، وإسناد منح مالية لهم من ميزانية الجماعة المحلية، ما زالت تعد من بين أهم نقاط الخلاف التي لم تحسم بعد، وتمسكت أحزاب الائتلاف بمبدأ تطوع رؤساء البلديات، وعدم تحميل الحكومة مصاريف إضافية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية، فيما دعت المعارضة إلى تحفيز رؤساء البلديات وضمان تفرغهم الكامل لهذا الهيكل الأساسي في نظام الحكم المحلي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النداء والنهضة يقرران الاتفاق على تمديد العمل لـالحقيقة والكرامة لعام إضافي النداء والنهضة يقرران الاتفاق على تمديد العمل لـالحقيقة والكرامة لعام إضافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib