الرباط - المغرب اليوم
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني في القمة الثنائية تعبير صريح عن مدى قوة أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب وإسبانيا، وتجسيد للإرادة القوية والالتزام الراسخ لدى البلدين للعمل سويا من أجل “شراكة متميزة، متجهة بثبات نحو المستقبل”.
وأورد أخنوش، في تصريحه الختامي بمناسبة أشغال القمة، أن “الدورة التي نختتمها اليوم تطرقت لسبل تطوير العلاقات وتنمية التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والتنقل وغيرها من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لبلدينا”، وتابع: “هذا اللقاء فرصة للبلدين لتقييم العلاقات الثنائية وتحديد أولويات التعاون خلال السنوات المقبلة، كما مهد لمرحلة جديدة جوهرها التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
“من بين هذه القضايا التنمية المستدامة، نظرا للدور الذي يضطلع به المغرب في جنوب حوض المتوسط وإفريقيا، ودور إسبانيا على صعيد شمال المتوسط والقارة الأوربية. كما أن علاقات التعاون المثمرة العميقة ستوفر فرصا حقيقية لتمتين التعاون الثنائي خدمة لإفريقيا، لاسيما في مجالات التكوين المهني والتنمية بصفة عامة”، يقول رئيس الحكومة المغربية.
وتابع المسؤول الحكومي ذاته: “شراكتنا لها من الفرص ونقاط القوة ما يمكنها من ترجمة طموح البلدين، من خلال لقائنا هذا، إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على المملكتين وتترجم الإرادة القوية لعاهلي البلدين”.
كما أشاد أخنوش بـ”المساهمة الفعالة للجالية المغربية المقيمة في إسبانيا والجالية الإسبانية المقيمة في المغرب، اللتين تعملان باستمرار على إثراء هذه الشراكة المميزة التي تربط بلدينا الصديقين”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر