الرباط - المغرب اليوم
ترأس عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ، لقاء جمع فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، وحضره كذلك وزراء الحزب في الحكومة.وأوضحأن هذا الاجتماع، الذي يأتي تزامنا مع افتتاح الملك محمد السادس الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة وإحالة الحكومة لمشروع قانون المالية لسنة 2023 على البرلمان، خُصص لمناقشة مجموعة من القضايا المرتبطة بالدخول السياسي الجديد والاستماع لآراء نواب ومستشاري الفريقين بالبرلمان، خاصة ما يتعلق بالصعوبات التي من الممكن أن تعترضهم في أداء مهامهم على أحسن وجه.
وأضاف المصدر ذاته أن رئيس حزب “الحمامة” عبّر، في كلمة له، عن شكره وتنويهه بـ”العمل الترافعي لنواب ومستشاري الحزب بغرفتي البرلمان، المبني على القرب من المواطنات والمواطنين، وكذا وفائهم للأغلبية، ومساهمتهم في الرفع من مستوى النقاش السياسي، وكذلك التزامهم واحترامهم للتحالف الحكومي إبان كل الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها بلادنا”.
واستحضر عزيز أخنوش “المكتسبات العديدة التي حققتها الحكومة في السنة الأولى من ولايتها، خاصة ما يتعلق بتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية”، مشيرا إلى أن “الحكومة ضاعفت جهودها لتنزيل مختلف تعهداتها؛ من خلال تفعيل مجموعة من الإجراءات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وتضمينها في مشروع قانون المالية لسنة 2023 الذي تمت إحالته الأسبوع الماضي على البرلمان، وهو الذي سيشكل الانطلاقة الحقيقية لتنفيذ البرنامج الحكومي”.
وفي السياق ذاته، أكد أخنوش أن “مشروع قانون المالية يتضمن إجراءات عملية توطد أسس الدولة الاجتماعية، من خلال استكمال باقي مراحل هذا الورش، موازاة مع تأهيل العرض الصحي ومواكبة إصلاح المنظومة التعليمية ودعم القدرة الشرائية. كما يتضمن إجراءات عملية لتحقيق الانعاش الاقتصادي تفعيلا للتوجهات الملكية السامية، وترجمة للبرنامج الحكومي المنسجم مع مخرجات النموذج التنموي الجديد. كما يعكس بوضوح أسس الرؤية المستقبلية لمنظومتنا الاقتصادية والاجتماعية والمالية”.
وأشار رئيس حزب “الحمامة” إلى أن “مواجهة مختلف التحديات تتطلب عملا جماعيا متشبعا بالروح الوطنية، يساهم فيه جميع المتدخلين، وخاصة منهم المؤسستان التنفيذية والتشريعية”، مشددا على ضرورة “استمرار تعبئة نواب ومستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار بالبرلمان، للدفاع على مشروع قانون المالية، في أفق المصادقة عليه من طرف البرلمان”.
وفي الختام، أوصى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار نواب ومستشاري فريقي الحزب بالمؤسسة التشريعية بضرورة “الحضور القوي في البرلمان لإسماع صوت الأحرار عاليا، والدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين، وتعبئة كل الجهود والقيام بمبادرات جديدة هدفها التجاوب مع نبض المواطنين، دون إغفال التواصل مع الرأي العام، من أجل تنويره والاستماع إلى مشاكله، حتى يبقى نواب ومستشارو الأحرار على قدر عال من التفاعل مع مطالب وانتظارات المواطنين، ويستمر الحزب في الوفاء لفلسفته كهيئة سياسية تؤمن بالإنصات والقرب والتواصل مع الرأي العام”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر