الرباط - المغرب اليوم
قال النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، إن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (APM) التزمت، منذ إنشائها في عام 2005، إلى جانب أعضائها من المنطقة الأورو المتوسطية والخليج، بشكل عميق بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها؛ من خلال آليات مبتكرة لضمان متابعة فعالة ومنسقة.
وجدد ميارة التزام الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط وبرلماناتها الأعضاء بدعم تنفيذ أهداف قمة المستقبل، والميثاق من أجل المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المستقبلية؛ من أجل دعم إنشاء وتشغيل مؤسسات متعددة الأطراف أقوى وأكثر تأثيرًا من قبل جميع الدول الأعضاء، دون استثناء، مع احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والالتزامات المنبثقة عن القانون الدولي، وكذا قصد ضمان استجابات فعالة للتحديات الحالية والمستقبلية، مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ، بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية، وتعزيز مستقبل رقمي مفتوح وحُر وآمن، يرتكز على حقوق الإنسان الكونية، وضمان مراعاة مصالح الأجيال المقبلة في إجراءات صنع القرار الوطنية والعالمية.
وتابع رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط: "بالأمس، خلال الحدث الموازي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، أعلنت عن مبادرتين ملموستين ستساهم من خلالهما الجمعية في تحقيق هذه الأهداف الطموحة؛ أولاً إنشاء مرصد برلماني دائم للجنوب لأهداف التنمية المستدامة، يكون مقره وإدارته في المغرب. وثانيًا إنشاء مرصد برلماني عالمي دائم لمراقبة الاستخدام الخبيث للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والذي سيديره مركز الدراسات الشاملة التابع للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وسيكون بمثابة منصة لرصد وتحليل وتعزيز تشريعات ومعايير فعالة لضمان عدم استخدام هذه الأدوات من قبل الجماعات الإرهابية والإجرامية لأغراض خبيثة؛ بل لصالح البشرية جمعاء، داعيا الجميع إلى المساهمة في هذه المبادرات".
وأكد ميارة أن "الحديث عن المستقبل يتطلب منا جميعا العمل على التغلب على صعاب الحاضر. وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط، هناك حرب دائمة وجارية، أي كانت أسبابها فإن نتائجها لن تكون إلا مزيدا من التطرف والعنف والكراهية، إنها الحرب على غزة وما خلفته من ضحايا من الجانبين.
ودعا رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط الجميع إلى "إعلاء صوت العقل والحكمة، والعمل على إنهاء هذا النزاع وإجلاس الجميع إلى طاولة الحوار من أجل تطبيق قرارات المنتظم الدولي والوصول إلى حل الدولتين: دولة فلسطين مستقلة، ودولة إسرائيل آمنة".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر