رئيس الحكومة المغربية يترأس احتفالية كبرى بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رئيس الحكومة المغربية يترأس احتفالية كبرى بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يترأس احتفالية كبرى بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

كما كان دائما شاهداً على الانعطافات الثقافية والفنية الهامّة للمملكة، احتضن المسرح الوطني محمد الخامس بالعاصمة الرباط احتفالات "إيض ينّاير"، التي نُعتت ب"التاريخية" لكون الدولة المغربية، من خلال وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحتفل لأول مرّة رسميّا برأس السّنة الأمازيغية (2974)، تكريساً للقرار الملكي الذي أعلن هذه المناسبة عطلةً رسمية مؤدى عنها.
"لحظة فارقة ومفصليّة" لم تُنه بالضرورة انتظارات الحركة الأمازيغيّة المغربيّة، لكنها "أدخلت المغرب في عداد الدول المرجعيّة في تدبير ملف 'تمازيغت'، خصوصاً أن الخلفية المطلبية ما زالت قويّة لدى فعاليات 'إيمازيغن' في الوقت الحالي". كما أن الحدث كان فرصة لعرض تعابير الثقافة الأمازيغيّة، وبالتالي الهوية المغربية، في غناها وتنوعها، أمام رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزراء حاليين وسابقين وزعماء أحزاب.
ويبدو أن الجهات المنظّمة كانت حريصةً، من الجانب التواصلي والشكلي، على استدماج توصيات الفاعلين بخصوص "الحضور البصري للأمازيغيّة"، حيث كان حرف تيفيناغ في الأعلى واضحاً كنوع من "التمييز الإيجابي للغة تعرّضت للإقصاء في الفضاء العام"، حسب بعض الفاعلين الأمازيغيين الذين حضروا الحفل، كما تمّ توفير منشّطَيْن للحفل، واحد ناطق بالأمازيغية وأخرى باللغة العربية، لضمان نفاذ الرسالة إلى كلّ من حضر.

محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قال إن "الاحتفال بهذا العيد الوطني يأتي وفقا للعناية الملكية والتعليمات التي خص بها الملك المسألة الأمازيغية"، مشيرا إلى أن "هذه الاحتفالات تهم جميع جهات المملكة وليست منحصرة فقط في الرباط، والهدف منها هو التعريف بالثقافة الأمازيغية الوطنية، وتثمين دورها المهم كجزء حيوي من الهوية المغربية التي نسميها "تمغربيت"، فالأمازيغية هي في حياتنا، فالكل أمازيغ في المغرب".
وأبرز المسؤول الحكومي، في تصريحه ، أن "هذا الاعتراف الوطني جاء ليكرس الجهود التي قام بها جميع المواطنات والمواطنين، والوزارة منخرطة في هذه المجهودات الثقافية"، لافتا إلى أن "الجهة الحكومية تراهن على النهوض بوضعية الأمازيغية وحمايتها بجميع لهجاتها". وأضاف "نريد أيضا الاهتمام بالفنان الأمازيغي لكون الثقافة الفنية الأمازيغيّة تهم في العمق الفن الشعبي، ولهذا نواصل الدفاع عن حقوق الفنانين والتعريف بهم على الصعيد الوطني، وهذه الاحتفالية ليست سوى توطئة وبداية للقاءات أخرى".

وقامت الفرق الأمازيغية بالصعود إلى المنصّة واحدة تلو الأخرى، فيما كانت ألوان الفرح تملأ القاعة بالصراخ، وهو ما علق عليه محيي الدين حجاج، منسق "جبهة العمل الأمازيغي"، قائلا إن "المغاربة يحتفلون لأول مرة رسميّا بالسنة الأمازيغية، وهذا ما يبرزه بوضوح هذا الحفل الآن"، مشيراً إلى أن "هذه السنة تعد فارقة في مسار تطور القضية الأمازيغية، الذي بدأ مع خطاب أجدير التاريخي سنة 2001، والذي لحقته مجموعة من القرارات الملكية التي كانت تصبّ في صالح الأمازيغية". وتابع قائلا: "بلادنا ماضية بسرعة كبرى بالمقارنة مع بلدان أخرى ما زالت الأمازيغية متعثرة فيها".
وأضاف حجاج، الذي حضر الاحتفال، ، أن "هذا يزيد الفاعلين في حقل الأمازيغية قوة ورغبة وثقة في أن بلادنا حسمت ملف الأمازيغية بجعله ملفا لكل المغاربة، وهذا ما كان واضحا في خطاب الملك أيضا"، مبرزا أن "الأمازيغية مكون رئيسي في الهوية المغربية، والاحتفال بها بهذا الشكل، حكومة وشعبا، قوّى الشعور بالانتماء لأن الأمازيغية ملك لكل المغاربة، ونحن نركز في خطابنا كفاعلين أمازيغ على أن "تمازيغت" للناطقين بها وحتى لغير الناطقين".
من جانبه، قال محمد أوزين، القيادي بحزب الحركة الشعبية، إن "احتفالات اليوم تأتي في خضم سنة 2974، مما يعني أننا على مشارف الألفية الثالثة في التقويم الأمازيغي، والاحتفاء بهذا اليوم، كما ذكرنا دائما، ليس في الزهو، بل في الترسيم الفعلي، وهذا ما أكده القرار الملكي التاريخي"، مشيرا إلى أن "الحكومة احتفلت، ولكنها ستُسأل بخصوص الميزانية التي تم رصدها لصندوق تحديث الإدارة والانتقال الرقمي وتفعيل الأمازيغية لمعرفة أين ومتى وكيف صرفت الاعتمادات الحكومية في سبيل تأهيل الأمازيغية".
وعرف الحفل حضور ألوان غنائية تحاكي التنوع اللغوي والهوياتي حسب النطاق الجغرافي، حيث حضر اللون الريفي والسوسي والأطلسي. كما أضفى الحضور بالألبسة الأمازيغية رونقاً خاصاً على فعالية الاحتفال، وهو ما بدا في وضع الفتيات الوشم الأمازيغي، بشكل يؤكد أن هذا الوشم رغم اندثاره تدريجيا، ما زال الاهتمام به كشكل جمالي حاضرا بقوة، وهو ما كشفت عنه احتفالات السنة الأمازيغية الجديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رئيس الحكومة المغربية يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لأذريبجان

 

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يترأس احتفالية كبرى بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974 رئيس الحكومة المغربية يترأس احتفالية كبرى بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib