فشل التفاوض مع المعتصمين داخل مناطق إنتاج الفوسفات في تونس
آخر تحديث GMT 15:22:35
المغرب اليوم -
توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة
أخر الأخبار

فشل التفاوض مع المعتصمين داخل مناطق إنتاج الفوسفات في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فشل التفاوض مع المعتصمين داخل مناطق إنتاج الفوسفات في تونس

المعتصمين داخل مناطق إنتاج الفوسفات في تونس
تونس ـ كمال السليمي

أعلن الرئيس المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل "نقابة العمال" بوعلي المباركي، عن فشل المفاوضات، التي قادها منذ ثلاثة أيام مع المعتصمين في مناطق إنتاج الفوسفات في الحوض المنجمي جنوب غربي تونس.

وكشف المباركي في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة، عن توقف جلسات الحوار، دون التوصل إلى نتائج إجابية، بعد أن رفض المحتجون مخرجات المجلس الوزاري، الذي خصصته الحكومة الأسبوع الماضي لمناطق إنتاج الفوسفات، في الحوض المنجمي.

وأشار المباركي إلى وجود أزمة ثقة في قرارات الحكومة، وما تتخذه من إجراءات لفائدة كامل ولاية (محافظة) قفصة، وقال إن المحتجين طالبوا الحكومة بتنفيذ القرارات التي اتخذتها الحكومة يوم 15 مايو (أيار) 2015 حتى تعود الثقة بين الطرفين، على حد تعبيره.

وكانت الحكومة التونسية قد قدمت عرضا من خلال نقابة العمال، لتشغيل نحو سبعة آلاف شاب من أبناء الجهة داخل شركة الفوسفات، والمؤسسات العمومية في الجهة وشركات البيئة، إضافة إلى أنجاز مشروعات يتكفل بها القطاع الخاص.

ويطالب المحتجون أساسًا بالتشغيل في شركة فوسفات قفصة الحكومية، في منطقة تعرف نسبة بطالة لا تقل عن 30 في المائة، وتمثل هذه الشركة أهم مشغل للشباب العاطل عن العمل.

وفي السياق ذاته، عقدت لجنة متابعة تنفيذ قرارات رئيس الحكومة، في ولاية تطاوين (جنوب شرقي)، جلسة حضرها عدد من أعضاء البرلمان، وممثلو المنظمات المهنية ومسؤولو الشركات البترولية الناشطة في المنطقة الصحراوية، خصصت لاستعراض الانتدابات المسجلة في الشركات العاملة، في الصحراء خلال الثمانية أشهر الماضية. 

وتأتي هذه الجلسة لمحاولة خفض الاحتقان في صفوف المحتجين، بالكامور بعد الوقفة الاحتجاجية، التي نظموها الأحد الماضي، وسط مدينة تطاوين، وأورد تقرير عرض بالمناسبة أن عدد المنتدبين بلغ حد الآن 1234 من إجمالي 1642.

من جهة ثانية، قدمت الهيئة التونسية للوقاية من التعذيب نتائج تقرير، أجرته حول حادثة تعذيب أحد المعتقلين، وتأكيدها على وجود أثار تعذيب وسوء معاملة، وأرفقت تقريرها بصور وشهادات للمتضرر، فيما أثبت تقرير الطبيب الشرعي تعرض المشتكي للعنف، الذي نجم عنه وجود 22 كدمة في جسده، فضلا عن إصابته بجروح أخرى على مستوى يديه نتيجة شظايا بلورية.

يذكر أن الوحدات الأمنية كانت اعتقلت التونسي عامر البلغزي، وهو متهم سابق في جريمة إرهابيّة، ومتورط في قضية حق عام تتعلق بعملية سرقة. وقد أفاد المتهم بأنه تعرض إلى التعنيف، ما دعا قاضي التحقيق إلى إصدار مذكرة توقيف ضدّ رجال الأمن الخمسة، الذين اعتقلوه.

وتتمتع الهيئة التونسية للوقاية من التعذيب، وهي هيئة دستورية منتخبة، بصلاحيات رقابية واسعة على أماكن الاحتجاز والإيواء في تونس، للتأكد من خلوها من ممارسة التعذيب بكل أشكاله وحماية الموجودين بها. كما تتولى مراقبة مدى تلاؤم ظروف الاحتجاز، وتنفيذ العقوبات مع معايير حقوق الإنسان.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل التفاوض مع المعتصمين داخل مناطق إنتاج الفوسفات في تونس فشل التفاوض مع المعتصمين داخل مناطق إنتاج الفوسفات في تونس



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 11:02 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 11:10 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
المغرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib