وزير الخارجية المغربي يُبرز تحديات بلدان الدخل المتوسط
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

وزير الخارجية المغربي يُبرز تحديات بلدان الدخل المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية المغربي يُبرز تحديات بلدان الدخل المتوسط

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط، أن البلدان متوسطة الدخل تعد بمثابة مقياس حقيقي لمستوى التنمية المستدامة في العالم.

وأضاف بوريطة، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، المنعقد تحت شعار “حلول من أجل رفع تحديات التنمية بالبلدان متوسطة الدخل في عالم متغير”، أن هذه البلدان بمثابة “الطبقة المتوسطة في المجتمع الدولي”، تلك الطبقة التي تنشط الاقتصاد وتعد مرآة لمستوى التنمية.

وفي هذا السياق، سلط الوزير الضوء على مكانة هاته البلدان وثقلها في الاقتصاد العالمي، ومؤهلاتها، وديناميتها الديموغرافية، فضلا عن تنوعها وتمثيلها الجغرافي والثقافي، مشيرا إلى أنها تشكل أيضا رافعة للسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وتابع بوريطة: “في البلدان متوسطة الدخل بشكل خاص نقف على بعض من أجمل قصص النجاح الاقتصادي والمجتمعي، وعلى تجارب التقدم والإصلاحات الأكثر إلهاما، التي تم تنفيذها في سياقات صعبة”، مؤكدا أن هذه البلدان تشكل مصدر إلهام وتحفيز لدول العالم في هذا السياق الدولي المضطرب.

وأشار الوزير عينه إلى أن الصحة الجيدة لاقتصادات البلدان متوسطة الدخل عامل مفيد للنظام الاقتصادي العالمي، وحتى للنظام العالمي ككل، مسجلا أن هذه البلدان تواجه تحديات متشابهة، بما في ذلك استمرار التضخم، وعبء الديون التي تتزايد باستمرار، والولوج إلى التمويل الدولي الذي يزداد صعوبة، ما يعيق التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جهة أخرى، سجل المسؤول الحكومي ذاته ارتفاع حدة الفوارق في التعاون من أجل التنمية، في وقت تحتاج البلدان متوسطة الدخل، أكثر من أي وقت مضى، إلى اهتمام خاص، مشيرا إلى أن إرساء تعاون دؤوب يبقى ضروريا لتعزيز الاستثمار في التنمية المستدامة والحفاظ على دينامية التنمية التي تمكنت هاته البلدان من إرسائها.

كما قال الوزير إن هذا المؤتمر مؤهل ليكون رافعة هائلة للعمل الدولي، والعمل الاقتصادي في المقام الأول، لفائدة كافة أعضائه، بشكل فردي أو جماعي، داعيا إلى الوعي بأهمية هذه الشريحة من البلدان، وإلى تقدير حجم التحديات التي تواجهها.

وحسب بوريطة فإنه يتعين على البلدان متوسطة الدخل أن تمتلك الطموح للخروج من “فخ الدخل المتوسط”، وأكد في هذا السياق أن الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي والرخاء الاجتماعي أمور ليست حكرا على أحد، بل تشكل رأسمالا كونيا لمجتمع الأمم إذا أراد أن يكون مجتمعا دوليا لا يترك أحدا على الهامش.

وأضاف المتحدث أن البلدان متوسطة الدخل مطالبة أيضا بأن تستبطن فكرة أن هذا التجمع ليس “مجموعة فرعية”، مؤكدا أن الأمر يتعلق فعلا بتجمع متكامل، قوي من حيث العدد (108 بلدان تضم 75 في المائة من سكان العالم)، بحوالي 30 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي، يتميز بتنوع كبير، جغرافي واقتصادي واجتماعي وثقافي، وكذا بمستويات متجانسة ومتناغمة من التنمية، تجعل ما يوحد أكبر بكثير مما قد يميز بعض هذه البلدان عن بعض.

ودعا الوزير البلدان متوسطة الدخل إلى أن تتملك الطموح في استثمار مؤهلاتها، وفي التعبئة لرفع التحديات التي تواجهها، وأن تكون قبل كل شيء، كل منها في منطقتها الجغرافية، فاعلة في التنمية الإقليمية، وأن تكون هذه مجتمعة رافعات للتنمية البين- إقليمية والدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب وغامبيا يُوقعان على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات تفاهم تُغطي مختلف المجالات

 

وزير الخارجية المغربي يُؤكد أن غامبيا فاعل أساسي في المبادرات الإقليمية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة إفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المغربي يُبرز تحديات بلدان الدخل المتوسط وزير الخارجية المغربي يُبرز تحديات بلدان الدخل المتوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib