مضيان يدافع عن تقنين القنب الهندي ويؤكد “مناطق الكيف” ستصبح قطبا اقتصاديا جذابا
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

مضيان يدافع عن تقنين القنب الهندي ويؤكد “مناطق الكيف” ستصبح قطبا اقتصاديا جذابا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مضيان يدافع عن تقنين القنب الهندي ويؤكد “مناطق الكيف” ستصبح قطبا اقتصاديا جذابا

نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال
الرباط -المغرب اليوم

شدد حزب الإستقلال على أن السياسات المتبعة منذ 1974 في مناطق الشمال من المملكة خاصة تلك التي تنمو فيها نبتة الكيف ” كانت خاطئة”، ولا تراعي خصوصية المناطق المعنية، في غياب أي مجهود لمعالجة الوضعية ببعدها التنموي والإنساني بعيدا عن المقاربة الأمنية المعتمدة.وسجل نور الدين مضيان، رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، زوال اليوم الأربعاء، خلال الجلسة العامة التي خصصت للتصويت على مشروع تقنين القنب الهندي، ( سجل ) ما اعتبره ” إيجابية هذا التحول الجديد في التعامل مع نبتة الكيف”، معبرا عن رغبة الفريق الاستقلالي، أن يشكل هذا المشروع ” مدخلا حقيقيا لبديل اقتصادي واجتماعي لساكنة المنطقة، بالنظر للآفاق الواعدة المتعددة والمتنوعة لهذه النبتة، على غرار العديد من الدول الأوربية والأمريكية والأسيوية، حتى تشكل مادة إستراتيجية، ليس فقط من حيث تسريع وثيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولكن أيضا وأساسا تصبح معها المناطق المعنية قطبا اقتصاديا جذابا، ومصدر إشعاع دولي، بعدما ظلت لسنوات طويلة تعاني من سياسة التهميش والإقصاء”.

وطالب مضيان من الجميع ” الانخراط الفعلي والفعال في تنزيل هذا المشروع التنزيل السليم، والاستثمار الأمثل للفرص الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والتنموية التي يتيحها تقنين نبتة الكيف، في إطار مقاربة تشاركية متناسقة ومتكاملة، تعطي للبعد التنموي لهذا المشروع مدلوله الحقيقي في إطار نموذج تنموي محلي، طموح يروم توطين الوحدات الصناعية بالمناطق المعنية وتشغيل أبنائها، تعزيز البنية التحتية وفك العزلة عن الساكنة، بناء السدود والمتوسطة والكبيرة، خلق مناخ أعمال يضمن للمستثمرين التحفيزات اللازمة لاستقطاب الرأسمال الوطني والأجنبي”.

وفي ذات السياق تساءل رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال بالغرفة الأولى” عمن له المصلحة في تعطيل هذا المشروع؟ وعرقلة مساره؟ لأن في ذلك استمرارا للخوف والرعب، والمتابعات القضائية ( ما يزيد 50.000 من المبحوث عنهم)، لأن في ذلك تعطيلا للتنمية المحلية المستدامة، وخلق الثروة وفرص العمل، وتحسين دخل المزارعين، لأن في ذلك إبقاءا لوضع قائم، مطبوع بالإقصاء والتهميش، وهدر للزمن الاقتصادي والاجتماعي والحقوقي”. 

وأضاف في ذات السياق:” نريد أن يشكل هذا المشروع مدخلا لمصالحة شاملة، من خلال إصدار عفو شامل على المزارعين المتابعين، وإسقاط جميع المتابعات القضائية في حق المبحوث عنهم، وإلغاء ما ترتب عن ذلك من آثار قانونية تمس لحقوقهم وحرياتهم، في أفق بناء مستقبل جديد مبني على الثقة المتبادلة”.وأبرز مضيان أن ” نجاح الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي في المهام المنوطة بها، رهين بأن يتم تدبير هذا المجال في إطار مقاربة تشاركية مع المزارعين، وبتنسيق معهم بواسطة التعاونيات المنتمين إليها، ما دام الأمر يتعلق بمرحلة جديدة من حياة الساكنة في أفق تحقيق مصالحة حقيقية تضمن التعاون والتكامل بين مختلف الأطراف المعنية، لما فيه خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها الساكنة”.

قد يهمك ايضا:

البرلمان المغربي يستعد لمناقشة تنظيم مهنة العاملات والعاملين الاجتماعيين

«النواب» المغربي يناقش «تقنين زراعة القنب الهندي»

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضيان يدافع عن تقنين القنب الهندي ويؤكد “مناطق الكيف” ستصبح قطبا اقتصاديا جذابا مضيان يدافع عن تقنين القنب الهندي ويؤكد “مناطق الكيف” ستصبح قطبا اقتصاديا جذابا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib