الرباط ـ المغرب اليوم
يبدو أن حزب التقدم والاشتراكية يعيش على لحظات عصيبة، بعد الإعفاء الملكي الذي طال كل من نبيل بنعبدالله ولحسين الوردي، بصفتهما وزيرين في ؤومتورطان في تأخر مشروع "الحسيمة ـ منارة المتوسط". وما يزال الحزب يأمل في البقاء ضمن أحزاب التحالف المشكلة لحكومة العثماني، وذلك عبر التفكير في تعويض وزيريه المعفيين.
ومن المنتظر المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية أن يجتمع، الخميس، من أجل اقتراح أسماء لتعويض الوزيرين، المنتميين للحزب، المشمولين بقرار الإعفاء، على خلفية التقرير، الذي رفعه رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، حول الخروقات، التي شابت مشروع "الحسيمة منارة المتوسط".و في نفس السياق استبعدت بعض مصادر حزب الكتاب، أن يتم اتخاذ قرار الانسحاب من الحكومة، رغم إعفاء أمينه العام من مهامه الوزاري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر