الحكومة المغربية تضع آخر اللمسات على التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة
آخر تحديث GMT 01:47:14
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تضع آخر اللمسات على "التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تضع آخر اللمسات على

الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

تتجه الحكومة لإحداث الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، تطبيقاً لتعليمات الملك محمد السادس، في إطار إصلاح عميق للقطاع العام ومعالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية.

وبحسب مشروع القانون المتعلق بهذه الوكالة، الذي أعدته وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة في أفق عرضه على المجلس الحكومي، سيتم إحداث الوكالة على شكل شركة مجهولة الاسم سيُعهد إليها بتنفيذ الإجراءات الضرورية لهذا الإصلاح بطريقة تدريجية خلال فترة 5 سنوا

وابتداءً من دخول قانونها حيز التنفيذ، ستتوفر الوكالة على حكامة ملائمة لمهمتها ورؤية استراتيجية على المدى الطويل من أجل أن تجسد دور الدولة كمُساهم في خدمة النموذج التنموي للاقتصاد المغربي.

ويُراد من هذه الوكالة أن تضمن تدبيراً استراتيجياً لمساهمات الدولة ومتابعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، خصوصاً أن تحليل الوضعية الهيكلية لهذا القطاع يكشف تعدد وعدم تجانس وتنوع عدد الكيانات العمومية.

ويطرح الوضع غير الجيد لقطاع مؤسسات ومقاولات الدولة ضرورة ضمان فاعلية في إدارتها الاستراتيجية؛ إذ في حالة لم يتم تحسين كفاءة تدبيرها، تترتب عن ذلك آثار سلبية على مستوى النتائج والأداء في علاقاتها مع الدولة.

وتتكون المحفظة العمومية للدولة من مؤسسات ومقاولات ذات طابع تجاري يُنتظر منها أن تساهم في الميزانية العامة للدولة كل سنة، في حين يتوجب على المؤسسات والمقاولات ذات الطابع غير التجاري أن تخفف اعتمادها على الدولة.

وتسعى الدولة من خلال هذه الوكالة لضمان التكامل والتجانس الأمثل بين المهام المنوطة بالمؤسسات والمقاولات العمومية، وبالتالي تعزيز كفاءتها الاقتصادية والاجتماعية، ناهيك عن التحكم في التكاليف وخلق التآزر وتطوير الشراكات فيما بينها.

ويحدد مشروع القانون 6 أهداف رئيسية، تتمثل في مراقبة مصالح مساهمات الدولة في المؤسسات العمومية والشركات مجهولة الاسم التي تملك الدولة رأسمالها كلياً أو جزئياً وتوجد ضمن نطاق تدخل الوكالة.

كما تسعى الوكالة لوضع وقيادة سياسة الدولة في ما يخص ضمان التدبير الاستراتيجي لمساهماتها، والحرص على استدامة واستمرارية المؤسسات والمقاولات العمومية، والعمل على اعتماد نماذج قطاعية فعالة ومبتكرة قادرة على ضمان إمكانيات للنمو والتنافسية للاقتصاد الوطني على المدى الطويل.

وستعمل الوكالة أيضاً على تنفيذ برنامج الخوصصة والعمليات المتعلقة بالرأسمال وفقاً للقوانين الجاري بها العمل، وتحسين حكامة المؤسسات والمقاولات العمومية بالاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

جدير بالذكر أن المحفظة العمومية للدولة تضم 225 مؤسسة عمومية، و43 شركة ذات مساهمة مباشرة للخزينة، إضافة إلى 479 شركة تابعة أو مساهمة عمومية، بحسب أرقام وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة برسم سنة 2019.

قد يهمك ايضا:

مجلس الحكومة المغربي يصادق على مقترحي تعيين في مناصب عليا

مجلس الحكومة المغربية يصادق على تعيينات ومشاريع مراسيم مهمة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تضع آخر اللمسات على التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة الحكومة المغربية تضع آخر اللمسات على التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib