تشكيك المغاربة ينتقل إلى لقاح كورونا  مؤامرة وأغراض ربحية
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تشكيك المغاربة ينتقل إلى "لقاح كورونا" .. مؤامرة وأغراض ربحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشكيك المغاربة ينتقل إلى

لقاحات فيروس كورونا
الرباط _ المغرب اليوم

غير مبارحة أذهان طيف كبير من المغاربة، مازالت الشكوك هي أولى ردود الفعل التي يبديها مواطنون أثناء تداول أخبار عن دنو آجال طرح لقاحات فيروس كورونا، خصوصا بعد سقطة التجربة الروسية التي تحدثت في وقت مضى عن وجود علاج فعال.

ويطال شك البعض وجود كورونا بالأساس، ثم وصل في سياق اشتغال المختبرات الدولية على اللقاح إلى جدية هذا الطرح، وإمكانية استغلال جو الرعب لتحصيل عائدات مادية من بيع المنتج للحكومات المتضررة من استمرار الأزمة.

وصاحبت حديث العالم الأمريكي المغربي منصف السلاوي عن طرح اللقاح في مدة لا تتجاوز 4 أشهر موجة تشكيك كبيرة، خصوصا بعد واقعة شفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدة وجيزة، ما جعل الناس يحيون الشكوك الدائمة في النوايا الأمريكية.

ورغم الأرقام الصادرة بشكل دوري، والتحذيرات الحكومية، فضلا عن تطرق أعلى سلطة في البلاد للموضوع، مازال الشك هو السمة الأساسية الرابطة لعلاقة كثير من المغاربة بكورونا، خصوصا أمام غياب اللقاح إلى حدود اللحظة.

وفي نظر الباحث المتخصص في الطب النفسي جواد مبروكي فالأمر يعود إلى أمور كثيرة؛ "لكن وجب التذكير بأن المجتمع المغربي مبني على الشك، خصوصا أن التربية يتخللها العنف، المسبب الأول للخوف، الذي بحضوره تنتفي الثقة"، وفق تعبيره.

وأضاف مبروكي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن جميع العلاقات الإنسانية المغربية تقريبا يسودها الشك، مشيرا إلى أن المواطنين يفتقدون للعقلانية والفكر النقدي، وزاد: "أولى علاقات الأسرة بالمؤسسات هي المدرسة، وبدورها يشوبها الشك".

وأوضح المتحدث ذاته أن الوصايا الأولى للأبناء هي "متيقش فهداك"، وأن "الجميع يريد الاحتيال، ومن هنا تسير الشكوك لتدب في علاقة الناس بالدولة كذلك"، متأسفا لغياب الثقة بين الناس وسيادة العلاقات المرضية في صفوف المجتمع المغربي.

وأكمل مبروكي تصريحه قائلا: "هذا كله تغذيه نظرية المؤامرة المنتشرة في صفوف المغاربة، فأمريكا والغرب بالنسبة للمواطنين بلد يحتال على المسلمين"، مسجلا في السياق ذاته أن المغاربة دائما ما يسمعون باللوبيات والفساد، ما يصعب إعمال الثقة.

قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة تتابع الاستعدادات الخاصّة بتلقيح المغاربة ضد "كورونا"

وزير الصحة المغربي يؤكّد أنه سيعمل جاهدًا لتأمين مخزون كاف من لقاح "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيك المغاربة ينتقل إلى لقاح كورونا  مؤامرة وأغراض ربحية تشكيك المغاربة ينتقل إلى لقاح كورونا  مؤامرة وأغراض ربحية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib