وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين
آخر تحديث GMT 20:19:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

في إطار الانفتاح المغربي على فضاءات جديدة في القارة السمراء، وتتويجا للتقارب بين الرباط وأديس أبابا، زار وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يقوده اللواء عزيز الإدريسي، جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، حيث أجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين، يتقدمهم الماريشال برهانو جولا، القائد العام للقوات المسلحة في هذا البلد، الذي أكد على أهمية الارتقاء بالتعاون العسكري مع المغرب إلى مستويات أعلى، حسب ما أفاد به بيان للجيش الإثيوبي.

وحسب المصدر ذاته أجرى المسؤول العسكري المغربي زيارة إلى “كلية القيادة وأركان الدفاع”، التي أكد قائدها، العميد مولجيتا أمباتشور، بدوره، على متانة العلاقات المغربية الإثيوبية، وأهمية تعزيز التعاون بين المؤسستين العسكريتين في البلدين، خاصة على مستوى التكوين والتدريب في المدارس المغربية؛ فيما عبر اللواء عزيز الإدريسي عن استعداد المملكة لمشاركة تجاربها على هذا المستوى مع إثيوبيا.

في هذا الإطار قال محمد عصام العروسي، المدير العام لمركز منظورات للدراسات الجيو-سياسية، إن “إثيوبيا تشكل اكتشافا جديدا بالنسبة للمغرب الذي يرتبط بدول غرب إفريقيا وجنوب الصحراء بعلاقات قوية؛ ثم إن منطقة القرن الإفريقي هي منطقة نفوذ مختلفة، خاصة أنها كانت تحت الاستعمار البريطاني ولها حساسية إستراتيجية وجيو-سياسية كبرى بالنسبة للقوى الدولية”.

وأشار العروسي إلى أن “الانفتاح على أديس أبابا يعزز سياسة المغرب في اختراق القارة الإفريقية، إذ بدا لافتا تركيز السياسة الخارجية المغربية على شرق القارة في الآونة الأخيرة، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية، على غرار قضية الصحراء المغربية”، مشددا على أن “إثيوبيا ترى أن تعزيز التعاون العسكري مع الرباط مدخل مهم لتقوية العلاقات ما بين البلدين وتشديد الارتباط، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية”.

وبين المصرح لهسبريس أن “المغرب يقدم شراكات نوعية لهذا البلد في هذا المجال، ذلك أن المملكة لها باع طويل وتجربة مهمة في المجال العسكري، إذ أنتجت المدارس العسكرية المغربية نخبا إفريقية متمكنة وصلت إلى الحكم في العديد من الدول”، معتبرا أن “النموذج العسكري المغربي أضحى جذابا للجيوش الإفريقية، وعلى هذا الأساس فإن التعاون مع المغرب سيمكن إثيوبيا من تكوين كوادرها العسكرية واستلهام تجربة المملكة في مجال التسليح والتكتيك الحربي، وبالتالي الدفع بالعلاقات بين البلدين قدما إلى الأمام”.

من جهته، قال إحسان الحافيظي، باحث في الشؤون الأمنية والإستراتيجية، إن “إثيوبيا من الدول الإفريقية التي كانت تتبنى مواقف متأرجحة من قضية الصحراء، وبالتالي فإن التقارب العسكري معها يشكل مدخلا لتعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي وأيضا”، مضيفا أن “الشراكة المغربية الإثيوبية على هذا المستوى هي تتويج للشراكات التي اشتغل عليها المغرب لجعل منطقة القرن الإفريقي فضاء للنمو والتطور من خلال الشراكات الزراعية والاقتصادية مع هذه الدولة”.

وأضاف الحافيظي، في تصريح لهسبريس، أن “المغرب يراهن دائما على الديمقراطيات الناشئة في إفريقيا، لأن هذا الرهان هو الذي ينجح الشراكات ويجعلها مبنية على أسس إستراتيجية طويلة وغير خاضعة لمزاجية وتقلبات أنظمة الحكم في دول القارة”، مسجلا أن “إثيوبيا بدوها تراهن على الاستفادة من التجربة المغربية في إدارة الأزمات، سواء الدولية أو الإقليمية”.

وسجل الباحث ذاته أن “القوات العسكرية للمملكة المغربية تشارك اليوم في أكثر من خمس تجريدات أممية لحفظ السلام، وبالتالي فإن شراكة أديس أبابا مع الرباط ستمكنها من الاستفادة من التراكمات والخبرات المغربية على هذا المستوى”، مؤكدا أن “الأمر يتعلق بشراكة عسكرية بطموح أمني استباقي، إذ يملك المغرب ذاكرة استخباراتية قوية في إفريقيا، وخاصة في الساحل الذي أصبحت تتمدد الحركات الإرهابية النشيطة فيه في اتجاه شرق ووسط إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رئيس وزراء إثيوبيا يُؤكد أن ملء سد النهضة لن يكون محل نقاش بعد الآن

 

السيسي يُحذر إثيوبيا من المساس بالصومال ويُصرح قائلاً محدش يجرب مصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib