وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

في إطار الانفتاح المغربي على فضاءات جديدة في القارة السمراء، وتتويجا للتقارب بين الرباط وأديس أبابا، زار وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يقوده اللواء عزيز الإدريسي، جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، حيث أجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين، يتقدمهم الماريشال برهانو جولا، القائد العام للقوات المسلحة في هذا البلد، الذي أكد على أهمية الارتقاء بالتعاون العسكري مع المغرب إلى مستويات أعلى، حسب ما أفاد به بيان للجيش الإثيوبي.

وحسب المصدر ذاته أجرى المسؤول العسكري المغربي زيارة إلى “كلية القيادة وأركان الدفاع”، التي أكد قائدها، العميد مولجيتا أمباتشور، بدوره، على متانة العلاقات المغربية الإثيوبية، وأهمية تعزيز التعاون بين المؤسستين العسكريتين في البلدين، خاصة على مستوى التكوين والتدريب في المدارس المغربية؛ فيما عبر اللواء عزيز الإدريسي عن استعداد المملكة لمشاركة تجاربها على هذا المستوى مع إثيوبيا.

في هذا الإطار قال محمد عصام العروسي، المدير العام لمركز منظورات للدراسات الجيو-سياسية، إن “إثيوبيا تشكل اكتشافا جديدا بالنسبة للمغرب الذي يرتبط بدول غرب إفريقيا وجنوب الصحراء بعلاقات قوية؛ ثم إن منطقة القرن الإفريقي هي منطقة نفوذ مختلفة، خاصة أنها كانت تحت الاستعمار البريطاني ولها حساسية إستراتيجية وجيو-سياسية كبرى بالنسبة للقوى الدولية”.

وأشار العروسي إلى أن “الانفتاح على أديس أبابا يعزز سياسة المغرب في اختراق القارة الإفريقية، إذ بدا لافتا تركيز السياسة الخارجية المغربية على شرق القارة في الآونة الأخيرة، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية، على غرار قضية الصحراء المغربية”، مشددا على أن “إثيوبيا ترى أن تعزيز التعاون العسكري مع الرباط مدخل مهم لتقوية العلاقات ما بين البلدين وتشديد الارتباط، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية”.

وبين المصرح لهسبريس أن “المغرب يقدم شراكات نوعية لهذا البلد في هذا المجال، ذلك أن المملكة لها باع طويل وتجربة مهمة في المجال العسكري، إذ أنتجت المدارس العسكرية المغربية نخبا إفريقية متمكنة وصلت إلى الحكم في العديد من الدول”، معتبرا أن “النموذج العسكري المغربي أضحى جذابا للجيوش الإفريقية، وعلى هذا الأساس فإن التعاون مع المغرب سيمكن إثيوبيا من تكوين كوادرها العسكرية واستلهام تجربة المملكة في مجال التسليح والتكتيك الحربي، وبالتالي الدفع بالعلاقات بين البلدين قدما إلى الأمام”.

من جهته، قال إحسان الحافيظي، باحث في الشؤون الأمنية والإستراتيجية، إن “إثيوبيا من الدول الإفريقية التي كانت تتبنى مواقف متأرجحة من قضية الصحراء، وبالتالي فإن التقارب العسكري معها يشكل مدخلا لتعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي وأيضا”، مضيفا أن “الشراكة المغربية الإثيوبية على هذا المستوى هي تتويج للشراكات التي اشتغل عليها المغرب لجعل منطقة القرن الإفريقي فضاء للنمو والتطور من خلال الشراكات الزراعية والاقتصادية مع هذه الدولة”.

وأضاف الحافيظي، في تصريح لهسبريس، أن “المغرب يراهن دائما على الديمقراطيات الناشئة في إفريقيا، لأن هذا الرهان هو الذي ينجح الشراكات ويجعلها مبنية على أسس إستراتيجية طويلة وغير خاضعة لمزاجية وتقلبات أنظمة الحكم في دول القارة”، مسجلا أن “إثيوبيا بدوها تراهن على الاستفادة من التجربة المغربية في إدارة الأزمات، سواء الدولية أو الإقليمية”.

وسجل الباحث ذاته أن “القوات العسكرية للمملكة المغربية تشارك اليوم في أكثر من خمس تجريدات أممية لحفظ السلام، وبالتالي فإن شراكة أديس أبابا مع الرباط ستمكنها من الاستفادة من التراكمات والخبرات المغربية على هذا المستوى”، مؤكدا أن “الأمر يتعلق بشراكة عسكرية بطموح أمني استباقي، إذ يملك المغرب ذاكرة استخباراتية قوية في إفريقيا، وخاصة في الساحل الذي أصبحت تتمدد الحركات الإرهابية النشيطة فيه في اتجاه شرق ووسط إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رئيس وزراء إثيوبيا يُؤكد أن ملء سد النهضة لن يكون محل نقاش بعد الآن

 

السيسي يُحذر إثيوبيا من المساس بالصومال ويُصرح قائلاً محدش يجرب مصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يُجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib