بركة يجتمع بمنتخبين سابقين” هاجروا من “البيجيدي” إلي “الاستقلال”
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

بركة يجتمع بمنتخبين سابقين” هاجروا من “البيجيدي” إلي “الاستقلال”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بركة يجتمع بمنتخبين سابقين” هاجروا من “البيجيدي” إلي “الاستقلال”

نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال
الرباط -المغرب اليوم

اجتمع، مساء اليوم الإثنين (24 ماي 2020)  نزار بركة، الأمين العام ل حزب الإستقلال، بمجموعة من منتخبين” سابقين” لحزب العدالة والتنمية، بمدينة تطوان الذين قرروا الالتحاق رسميا  بحزب الاستقلال والترشح ضمن لوائحه الانتخابية لاستحقاقات 2021.وأفاد مصدر حزبي أن بركة، الأمين العام ل حزب الإستقلال، اجتمع اليوم الاثنين مجموعة من المنتخبين المنتمين لحزب العدالة والتنمية بمدينة تطوان الذين قرروا تغيير لونهم السياسي والإلتحاق بحزب” الميزان”، مسجلا أن بركة بمعية قادة الإستقلال رحبوا بتلك الإلتحاقات” التي ستشكل فارقا مهما في الانتخابات المقبلة خاصة وأن من ضمن الملتحقين الجدد مجموعة من الأعيان الذين لهم مكانة مهمة بالإقليم “.

يشار أن حزب الاستقلال، وفي مناسبات عدة، كان يؤكد رفضه لظاهرة الترحال السياسي، مستغربا كيف أن “ترشح سياسي مع حزب المعارضة، ثم بعد ذلك يستقطبه حزب من الأغلبية، في حين كان نجاحه بشعارات وبرنامج الحزب المعارض”.كما أنه تم التفكير من قيل بعض قادة الأحزاب السياسية في التوقيع على ميثاق أخلاقي يضع حداً للترحال السياسي، وكان من ضمن تلك الأحزاب حزب الإستقلال، دون أن يفعل على أرض الواقع 

وتنص المادة 20 من القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، كما وقع تغييرها وتتميمها، على أنه لا يمكن لعضو في أحد مجلسي البرلمان أو في مجالس الجماعات الترابية أو في الغرف المهنية التخلي عن الانتماء للحزب السياسي الذي ترشح باسمه للانتخابات، تحت طائلة تجريده من عضويته في المجالس أو الغرف المذكورة.وجاء في المادة 22 من القانون التنظيمي المشار إليه أنه يمكن لكل عضو في حزب سياسي، وفي أي وقت شاء، أن ينسحب منه، شريطة الالتزام بالإجراءات المنصوص عليها في النظام الأساسي للحزب في هذا الشأن، مع مراعاة أحكام المادة 20.

وتشكل ظاهرة الترحال السياسي أو ما سمي بـ”الميركاتو الانتخابي”، ممارسة معيبة أضحت تؤرق العمل السياسي والحزبي في البلاد، وتثقل كاهله إلى حد كبير، كما أن هذا “الترحال” غالباً ما يعزز حالة النفور السياسي لدى المواطنين.وعزا محللون اشتعال الانتقال السياسي إلى الحروب الطاحنة التي تشهدها التزكيات داخل الأحزاب، معتبرين أن هذا أمر طبيعي طالما أن الأحزاب السياسية تفتقر إلى معايير الديمقراطية في اختيار وانتقاء المترشحين، ولا تنضبط لقوانينها الأساسية بهذا الخصوص، مما يخلق خلافات داخلية تفرز دائماً ظاهرة الترحال.

قد يهمك ايضا:

"صندوق الزكاة" مورد مالي ضخم ينتظر التفعيل منذ أربعين عاما

الاستقلال يُطالب بإيقاف التدشينات الوزارية وينتقد اللجوء إلى أطباء الخارج

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركة يجتمع بمنتخبين سابقين” هاجروا من “البيجيدي” إلي “الاستقلال” بركة يجتمع بمنتخبين سابقين” هاجروا من “البيجيدي” إلي “الاستقلال”



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib