مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة

الأطفال المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

بعد عودة الهدوء إلى المعابر الحدودية مع سبتة المحتلة، تتجه الأنظار إلى وضعية عدد من الأطفال المغاربة الذين تمكنوا من العبور إلى الثّغر المحتل، والبالغ عددهم 1500 قاصر، غالبيتهم من المدن المحاذية للفنيدق.وأعادت السّلطات الإسبانية طيلة الأيام الثلاثة السّابقة حوالي 6600 مغربي إلى مدينة الفنيدق المحاذية لسبتة المحتلة، فيما تمكن ما يقرب من 10 آلاف شخص من الوصول إلى الثّغرالإسباني.

وقالت مصادر إسبانية إنه “من الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين دخلوا سبتة المحتلة، في وقت تشير التقديرات إلى أنه كان هناك ما بين 8000 و10000، ويبدو أن 6600 عادوا إلى المغرب”.ووصل معظم هؤلاء المهاجرين عن طريق السباحة وآخرون في قوارب مطاطية؛ بينما تشير مصادر حكومية إلى أن العدد الإجمالي من القاصرين المغاربة الذين بلغوا سبتة حوالي 1500قاصر.وأظهرت شرائط منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الأطفال الذين وصلوا لتوّهم إلى سبتة وهم يفترشون الأرض، كما ظلوا لساعات بدون أكل أو شرب، فيما يحرسهم أفراد من الشرطة الإسبانية.

بينما تحاول الحكومة الإسبانية أن تبدد هذه المزاعم بتأكيدها أنه يتم إطعام وكساء القصر المسجلين في هذه المراكز، ويمكنهم البقاء فيها بعد الخضوع لاختبار كوفيد -19؛ “لكن كثيرين غيرهم ينامون في العراء في الحدائق وتحت القناطر، وهم مفلسون وجائعون”، وفقا لما نقلته وكالة “afp” الفرنسية.

وتشير التقديرات إلى أن غالبية الأطفال الذين وصلوا إلى سبتة هم تلاميذ تركوا قاعات الدراسة، جاء الكثير منهم بمفردهم، وعبر آخرون الحدود مع الأصدقاء أو الأشقاء الأكبر سنًا؛ والغالبية العظمى من الأولاد أو المراهقين في أوائل العشرينات من العمر.وقال كارلوس رونتومي، النائب الثاني لرئيس سبتة المحتلة، لإذاعة إسبانيا الوطنية: “لا يمكننا تحمل هذا العبء، فهناك العديد من الأطفال يجب أن يعتنى بهم، والحل الوحيد هو التوزيع بين باقي المناطق المستقلة”.

“الحل لا يمكن أن يكمن فقط في سبتة”، جادلت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيون بيلارا، وزادت: “يجب على الدولة ككل مواجهة المشكلة، مع مراعاة مصالح القاصر دائمًا”.وقالت كارميلا ديل مورال من منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية لوكالة فرانس برس: “هذا الإجراء يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط الفوري على نظام الرعاية الصحية في سبتة، مع تقديم رعاية أفضل لهؤلاء الأطفال”.

قد يهمك ايضا:

أزمة سبتة تربك ملفات سياسية واتفاقيات اقتصادية بين الرباط ومدريد

الهدوء يعود إلى سبتة وإسبانيا تتهم الرباط بـ«الابتزاز»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib