ابن كيران يُؤكد أن الدولة المغربية لم ترق إلى القيام بدورها تجاه القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

ابن كيران يُؤكد أن الدولة المغربية لم ترق إلى القيام بدورها تجاه القضية الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابن كيران يُؤكد أن الدولة المغربية لم ترق إلى القيام بدورها تجاه القضية الفلسطينية

عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الدولة لم ترق إلى القيام بدورها تجاه القضية الفلسطينية. وجاء في كلمة ألقاها في اجتماع الأمانة العامة الاثنين الماضي، وردت في بيانها الصادر اليوم، « إن دولتنا الأبية التي تبنت القضية الفلسطينية منذ انطلاقها، والتي أعلن جلالة الملك أنها بالنسبة لنا هي في نفس مستوى قضية أقاليمنا الجنوبية، هي كذلك لم ترق إلى القيام بدورها في الحد الأدنى المطلوب ».
وانتقد الحزب « مجموعة من الشباب المغرر بهم الذين زاروا « إسرائيل » مناصرين لها ضد إخوانهم في العروبة والدِّين، وقيام قائم بأعمال الكيان الصهيوني بدعوة صحفيين مغاربة إلى زيارة « إسرائيل »، و »صمت مريب عن المجزرة الدموية التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني في مدرسة التابعين بغزة »، كما انتقد تموين سُفُن حربية إسرائيلية رفضت دول الجوار استقبالها.
وخلص الأمين العام إلى أن هذا السلوك لم يعد مطاقا مهما كانت المبررات، وأن « الشعب المغربي الأبي لا يمكنه أن يقبله وإن كان يبدو صامتا، فإننا نتصور أنه لا يرضى بأقل من قطع العلاقات مع هذا الكيان بجميع مستوياتها »، لأن التاريخ لا يرحم ولأن بعض المكاسب المعلنة لا يمكن أن تمحو عار التخلي عن إخوتنا في الدين، واللغة، والتاريخ، والإنسانية.
كما ذكر الأحزاب السياسية المغربية بمختلف أطيافها بأن تهميشها لهذه القضية في اجتماعاتها وبلاغاتها يعد إخلالا بالواجب، وهي التي كانت تجعل دائما من هذه القضية قضيتها الأولى، وتنافس الدولة في دعم القضية الفلسطينية ومناصرة أشقائنا الفلسطينيين، مما جعل المغرب أحد الدول العربية القليلة التي يرقد شهداؤها الأبرار إلى جوار إخوانهم في الجولان وسيناء. وانتقد أيضا وسائل الإعلام واتهمها بالتقصير في متابعة ما يحدث في غزة.
وقال ابن كيران إنه أصبح من المؤكد أن ما يجري في قطاع غزة اليوم هو إبادة جماعية مبرمجة بتوافق أمريكي إسرائيلي وتمويل وأسلحة أمريكية وغربية، وأن موضوع المفاوضات ليس إلا توسيعا للمدى الزمني لإسرائيل لإتمام مهمتها القذرة من خلال القصف العشوائي على المدنيين وتجويعهم وحرمانهم من الماء والدواء، ونشر الأمراض والأوبئة الفتاكة بينهم، وحرمانهم من كل الشروط الضرورية للحياة الكريمة في أفق تصفيتهم وتهجير من تبقى منهم لتبقى غزة أرضا خلاء لإقامة مشروعهم المزعوم « إسرائيل الكبرى »، ومحاولة تحميل المسؤولية لحماس بكونها لم تقبل الحلول المقترحة، كل هذا في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي رهيب وتهديدات فارغة ومحتشمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عبدالإله بن كيران يدعُو إلى حل حزب الأصالة والمعاصرة المغربي

 

بنكيران يؤكد مرشحو حزب العدالة والتنمية لا تهزمهم المنافسة الشريفة بل استعمال المال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن كيران يُؤكد أن الدولة المغربية لم ترق إلى القيام بدورها تجاه القضية الفلسطينية ابن كيران يُؤكد أن الدولة المغربية لم ترق إلى القيام بدورها تجاه القضية الفلسطينية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 01:19 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib