القوات العمومية تفرق وقفة الجبهة المغربية لدعم فلسطين أمام مقر البرلمان
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

القوات العمومية تفرق وقفة الجبهة المغربية لدعم فلسطين أمام مقر البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات العمومية تفرق وقفة الجبهة المغربية لدعم فلسطين أمام مقر البرلمان

القوات العمومية
الرباط -المغرب اليوم

على غرار ما كان متوقعا، منعت سلطات العاصمة الرباط تنظيم وقفة تضامنية مع فلسطين، مساء اليوم الأحد، أمام مقر البرلمان، إذ بمجرد أن بدأ المشاركون في الوقفة يجتمعون في المكان المحدد لها حتى تدخلت قوات الأمن وفرقتهم.وقبل موعد الوقفة طوقت السلطات محيط البرلمان بعشرات من عناصر الأمن المغربي  والقوات العمومية، فيما توزعت قوات أخرى على منافذ شارع محمد الخامس. كما تم استقدام شاحنة كبيرة مخصصة لتفريق المحتجين بالمياه، لكن لم يتم استعمالها.

وبالرغم من تدخل القوات العمومية، فقد أصرّ المشاركون في الوقفة على الاستمرار في شكلهم الاحتجاجي، مرددين شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس، وبالتطبيع مع إسرائيل.وكانت سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة قد أصدرت بلاغا، الأربعاء الماضي، أكدت فيه منع تنظيم المسيرة الوطنية التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، وكان مقررا أن تنطلق هذه المسيرة، صباح اليوم الأحد، من ساحة باب الحد.وغداة صدور قرار المنع ارتأت الجهة الداعية إلى المسيرة عدم تنظيمها، وتعويضها بوقفات تضامنية محلية، خشية أن يتم منع المشاركين فيها القادمين من باقي المدن من دخول العاصمة الرباط، وبالتالي التأثير على حجمها.وبالرغم من تفريق الوقفة المنظمة أمام البرلمان، فقد أكد عدد من النشطاء الحقوقيين أن الأشكال التضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية ستستمر، معربين عن رفضهم تبرير منع الوقفة بالحرص على احترام الإجراءات الاحترازية للوقاية من “كورونا”.

وقال الناشط الحقوقي عبد الحميد أمين، في تصريح للصحافيين، “إنهم (السلطات) يُتعبون أنفسهم فقط، لأننا سنظل دائما وأبدا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وسنظل متضامنين معه، وسنظل نردد شعار فلسطين أمانة والتطبيع خيانة، والخزي والعار للمطبّعين الذين يقمعوننا أمام الملأ، أحبّ من أحب وكره من كره”.وأضاف أمين “عدم احترام إجراءات الوقاية من “كورونا” كِذبة جديدة تُستعمل من أجل قمع وقهر الشعب المغربي”، معتبرا أن المبرر الذي عللت به السلطات منع تنظيم الوقفة “كذب لأنه عندما تكون هناك مظاهرة موالية للسلطة لا يفكرون في “كورونا” ولا في الإجراءات الطبية”.

وسبق للسلطات أن سمحت بتنظيم وقفة احتجاجية مماثلة، الأحد الماضي، قبالة مقر البرلمان بالرباط، ولم تتدخل قوات الأمن لتفريقها، رغم أن الوقفة عرفت مشاركة مكثفة، بينما حالت دون تنظيم وقفة اليوم.وتعليقا على ذلك، قال الطيب مضماض، منسق “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، إن منع الوقفة هو تكريس للسياسة المتبعة من طرف المغرب منذ إعلانه عن تطبيع علاقاته مع إسرائيل شهر دجنبر الماضي، “حيث اختار التموقع في صف الصهاينة، وهو اليوم لا يعبر إلا عن هذا الموقف”، على حد تعبيره.

وأضاف أن الدافع الحقيقي لمنع الوقف التضامنية مع فلسطين ليس هو الحرص على تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”، “بل لأن هؤلاء المناضلات والمناضلين جاؤوا ليعبّروا عنموقف الشعب المغربي، الذي يعاكس الموقف الرسمي، وكل ما يقال عن دعم القضية الفلسطينية هو كذب وتدليس على الشعب المغربي”.

قد يهمك ايضا:

سلطات الرباط تفرق وقفة تضامنية مع أهالي القدس

سلطات الرباط و القوات العمومية تمنعان وقفة تضامنية مع فلسطين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العمومية تفرق وقفة الجبهة المغربية لدعم فلسطين أمام مقر البرلمان القوات العمومية تفرق وقفة الجبهة المغربية لدعم فلسطين أمام مقر البرلمان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib