المغرب يُجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بالعمل الإفريقي المشترك في سنة 2023
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

المغرب يُجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بالعمل الإفريقي المشترك في سنة 2023

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بالعمل الإفريقي المشترك في سنة 2023

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

تميزت سنة 2023، التي نوشك على توديعها، بحضور متميز للمغرب داخل الاتحاد الإفريقي، مما يكرس المكانة البارزة والمصداقية التي تتمتع بها المملكة داخل المنظمة الإفريقية وتشبثها الدائم بالعمل الإفريقي المشترك.
وتعكس المشاركة القوية للمغرب في القمة السادسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي والمؤتمر الثاني لرؤساء دول وحكومات لجنة المناخ لمنطقة الساحل، بأديس أبابا في فبراير الماضي، الدور البناء للمملكة لصالح العمل الإفريقي المشترك وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس "من أجل انبثاق إفريقيا جديدة؛ إفريقيا قوية وجريئة تتولى الدفاع عن مصالحها، إفريقيا مؤثرة في الساحة الدولية".
وهكذا مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الملك محمد السادس في المؤتمر الثاني لرؤساء دول وحكومات لجنة المناخ لمنطقة الساحل، المنعقد يوم 17 فبراير بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
كما مثل رئيس الحكومة الملك محمد السادس في القمة ال36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا يومي 18 و19 فبراير
وضم الوفد المغربي المشارك في هذه القمة كلا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.

وتميز المؤتمر الثاني لرؤساء دول وحكومات لجنة المناخ لمنطقة الساحل بالرسالة التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في هذا الحدث الهام، والتي تلاها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وأشاد المؤتمر الثاني لرؤساء دول وحكومات لجنة المناخ لمنطقة الساحل، في ختام هذه الدورة، بالدور الرائد الذي يضطلع به الملك محمد السادس ورؤيته من أجل إفريقيا قوية وفاعلة، لا سيما من خلال إرساء تعاون طموح بين بلدان الجنوب.
ونوه رؤساء دول وحكومات لجنة المناخ لمنطقة الساحل، في البيان الختامي، الذي توج أشغال هذه الدورة، ب "الدور الرائد الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس ورؤيته من أجل إفريقيا قوية وفاعلة، لاسيما عبر إرساء تعاون جنوب – جنوب طموح لضمان تنمية منسجمة ومستدامة لإفريقيا".

كما عين المؤتمر الملك محمد السادس عضوا في لجنة رؤساء الدول لدعم رئيس لجنة المناخ لمنطقة الساحل في إطار تعزيز الدعوة المتعلقة بتفعيلها.
كما تم خلال أشغال القمة ال36 للاتحاد الإفريقي إبراز جهود جلالة الملك في مجال الهجرة. وأكد الوفد المغربي المشارك في هذه القمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومنذ اختياره رائدا للاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة بمناسبة انعقاد القمة ال28 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد، لم يدخر جهدا في الدفاع عن مصالح إفريقيا وإرساء أسس سياسة إفريقية رائدة حول قضية الهجرة.

وأبرز الوفد المغربي أن جلالة الملك حدد الأجندة الإفريقية بشأن قضية الهجرة وعمل على تطوير رؤية إفريقية مشتركة للهجرة مع تسليط الضوء على هذه الأجندة الإفريقية على الساحة متعددة الأطراف، من خلال "ميثاق مراكش".
وتوقف وفد المملكة المغربية عند الجوانب المتعلقة بتتبع تنفيذ المقترحات الواردة في الأجندة الإفريقية حول الهجرة، ولاسيما المرصد الإفريقي للهجرة، وإعادة إطلاق مقترح إحداث منصب المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي المكلف بالهجرة، وتعزيز الرؤية الإفريقية المشتركة في الإطار بين- القاري الأوروبي- الإفريقي، وتعزيز التفاعلات بين الأجندة الإفريقية حول الهجرة وميثاق مراكش وتقديم الخلاصات الرئيسية لمنتدى تخفيض تكاليف التحويلات المالية للمغتربين الأفارقة، الذي نظمته المملكة المغربية بشكل مشترك مع جمهورية الطوغو.
من جهة أخرى، أكد الوفد المغربي المشارك في هذه القمة أن المغرب على يقين بأن الإصلاح المؤسساتي للاتحاد الأفريقي يمثلا عاملا رئيسيا لتحقيق النمو، الذي ينبغي أن يساهم في تسريع البرامج الشاملة للتحول الاقتصادي والاجتماعي بالقارة الإفريقية.
وأكد الوفد المغربي أن رؤية الإصلاح المؤسساتي للاتحاد الإفريقي، التي يدعمها المغرب بشكل تام، ترتكز على مقاربة شاملة لفائدة التنمية وتعزيز السلام والاستقرار في القارة.
وفي هذا السياق، جدد الوفد المغربي التأكيد على أن هذا الإصلاح يجب أن يكون شاملا وشفافا وتشاركيا ، وقائما على معايير الواقعية والبراغماتية.
كما اعتمدت القمة السادسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي إعلان مؤتمر الاتحاد الإفريقي حول تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا "إعلان طنجة" .
وحثت قمة الاتحاد الإفريقي مفوضية الاتحاد الإفريقي على تنفيذ خلاصات هذا الإعلان، داعية في هذا الصدد شركاء مسلسل طنجة إلى تعزيز دعمهم لتنفيذ المشاريع المتعلقة بالارتباط بين السلم والأمن والتنمية.
كما نظم المغرب بتعاون مع الاتحاد الإفريقي، على هامش الدورة ال 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي حدثا رفيع المستوى توج بإحداث مجموعة أصدقاء حول التحديات المتقاطعة للتغيرات المناخية وأجندة المرأة والسلام والأمن بمبادرة من المملكة المغربية.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، خلال هذا الحدث رفيع المستوى الذي تميز بمشاركة وزراء الشؤون الخارجية لدول إفريقية وأوروبية ، ونائبة رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي ، ومفوضي الإتحاد الإفريقي ، والشركاء الدوليين والمنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة ، والمجتمع المدني، أن مجموعة أصدقاء حول التحديات المتقاطعة للتغيرات المناخية وأجندة المرأة والسلام والأمن التي تم إطلاقها " ستمكن كبار المسؤولين من مختلف المشارب من مواكبة هذه العملية حتى تصبح العلاقة بين المرأة والأمن والتغير المناخي عنصرا حاضرا في جميع تفاعلاتنا وعلى جميع الأصعدة ".
كما تميزت القمة ال36 للاتحاد الإفريقي بعرض التقرير السنوي لأنشطة الاتحاد وأجهزته للفترة الممتدة من يناير إلى دجنبر 2022، والذي أكد الحضور القوي للمملكة ومكانتها المتميزة داخل المنظمة القارية. فالمغرب، الذي تم ذكره 21 مرة في تقرير أنشطة الاتحاد، ينشط بقوة داخل المنظمة الإفريقية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
ويتوج الحضور القوي للمغرب داخل الاتحاد الإفريقي العمل البناء الذي أنجزته المملكة، الحاضرة في مختلف أجهزة المنظمة الإفريقية، من قبيل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، فالمغرب خلال ولايته الثانية الممتدة لثلاث سنوات، بعد تلك لسنوات 2018-2020، يساهم بنشاط في تحسين أساليب العمل وإرساء الممارسات الجيدة في هذه الهيئة التقريرية داخل الاتحاد.
وتأكيدا لهذه الثقة التي تضعها الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في المغرب، ترأس المملكة اللجنة الفرعية للشؤون الاقتصادية التابعة للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي.
كما يشغل المغرب منصب النائب الأول لرئيس اللجنة التقنية المتخصصة للشؤون المالية والنقدية والتخطيط الاقتصادي والتكامل بالاتحاد الإفريقي للفترة 2021-2023.
وترأست المملكة، أيضا، اللجنة التقنية الخاصة بالتجارة والصناعة والموارد المعدنية في الاتحاد الإفريقي وكانت النائب الأول لرئيس اللجنة الفنية المتخصصة للخدمة العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية، وذلك إلى جانب عضويتها في المحكمة الإدارية للاتحاد الإفريقي في شخص قاضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مجلس وزراء الإعلام العرب يُشيدون بجهود الملك محمد السادس في نصرة القدس والقضية الفلسطينية

 

المجلس العلمي الأعلى المغربي يرفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بالعمل الإفريقي المشترك في سنة 2023 المغرب يُجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بالعمل الإفريقي المشترك في سنة 2023



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib