أكبر حزب إسلامي جزائري يُعيب على ماكرون استثناء الآلاف من اعترافه بالتعذيب
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

أكبر حزب إسلامي جزائري يُعيب على ماكرون استثناء الآلاف من اعترافه بالتعذيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكبر حزب إسلامي جزائري يُعيب على ماكرون استثناء الآلاف من اعترافه بالتعذيب

الفرنسي إيمانويل ماكرون
الجزائر - المغرب اليوم

 أعاب أكبر حزب إسلامي جزائري على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "استثناء" آلاف الجزائريين "ممن يحملون أسماء محمد وعبد الله"، من اعترافه بالتعذيب، والقتل على يدي الجيش الاستعماري خلال احتلال الجزائر في القرنين الـ19و الـ20, بينما تعاملت تنظيمات "الأسرة الثورية" في الجزائر بصمت غير عادي مع اعتراف ماكرون باستخدام "التعذيب" خلال حزب الجزائر، وقدّم ماكرون الخميس ,اعتذار فرنسا لأرملة موريس أودان، وهو فرنسي شيوعي ناضل من أجل استقلال الجزائر، على خطفه وقتله في العام 1957.

وصرّح عبد الرزاق مقري، رئيس "حركة مجتمع السلم"، بأن أودان "كان من دون شك من أبطال الثورة التحريرية الجزائرية، ونحن نعتز به، حتى وإن كان اسمه موريس. لكن حينما يعتذر الرئيس الفرنسي لعائلة موريس أودان فقط، فإن ذلك يظهر حقيقة العنصرية الفرنسية، وعدم اعتباره ملايين الجزائريين، الذين عُذّبوا وقُتلوا، بشرًا" 
وأضاف مقري في معرض حديثه عن قضية جرائم المستعمر الفرنسي، الذي ما زالت تثير جدلًا كبيرًا بعد مرور 56 عامًا على استقلال الجزائر "سيدرك الرئيس الفرنسي يومًا ما بأن الانتهاكات، التي وقعت للإنسان الجزائري، الذي يدعى محمد وعبد الله والدراجي والعياشي والهواري، وعائشة وفاطمة والعارم، والبتول وإيدير، وما شابه، هي كذلك جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب لا تتقادم بمرور الزمن. إن تصرف ماكرون هذا يدل كذلك على قلة احترام للمسؤولين الجزائريين، ولكل الشعب الجزائري".

و قال محمد صالحي، القيادي في حزب "العدل والبيان"، متسائلًا "هل هو اعتراف بالذنب أم مناورة تاريخية, إنه أمر جميل أن يعترف ماكرون باسم الدولة الفرنسية بقتل المجاهد الفرنسي موريس أودان، تحت التعذيب من طرف المجرم الجنرال أوساريس. وأضاف" فرنسا قتلت عشرة ملايين جزائري طيلة فترة الاستعمار، ولم تقتل مناضلًا واحدًا يدعى موريس أودان، رحمه الله، حتى تعتذر لأرملته وحدها، بينما ما يزال الملايين من أراملنا وأيتامنا، ينتظرون اعتذار الدولة الفرنسية".

وزار ماكرون ظهر الخميس منزل أودان بحي "بانيوليه" في ضاحية باريس، حيث سلم لزوجته جوزيت وولديها بيانًا, أكد فيه "أن فرنسا أقامت خلال حرب الجزائر "1954 – 1962, نظامًا استخدم فيه التعذيب، وأدى إلى وفاة المعارض الشيوعي موريس أودان"، حسب ما ذكره قصر الإليزيه. وعدت هذه الخطوة من جانب ماكرون "شجاعة لم يسبقه إليها أي رئيس فرنسي قبله"، فيما يخص ماضي فرنسا الاستعماري بالجزائر، الذي كان بالنسبة لعدد من الباحثين في التاريخ بمثابة "إبادة شعب".

و رحّب الطيب زيتوني، وزير المجاهدين باعترافات ماكرون بشأن مسؤولية فرنسا في أعمال التعذيب والقتل في الجزائر، وقال إن "جرائم الاستعمار لا ينكرها إلا جاهل بالتاريخ" ,غير أن منظمات "الأسرة الثورية" لم يصدر عنها أي موقف، وبخاصة "منظمة المجاهدين" التي تمثل وزنًا سياسيًا كبيرًا في البلاد. ونقل عن أمينها العام سعيد عبادو الذي يوجد داخل المستشفى منذ مدة، بأن ما صدر عن الرئيس الفرنسي "ليس كافيًا". فالجزائريون، حسب عبادو: "لن يرضوا بأقل من اعتراف رسمي وعلني بأن فرنسا ارتكبت خطأ عندما احتلت الجزائر، وأن يكون ذلك مرفوقًا باعتذار للشعب الجزائري، ودفع تعويض مادي لهم".

و لم يصدر موقف عن حزب الأغلبية، "جبهة التحرير الوطني"، الذي فجّر ثورة التحرير، ولا عن "منظمة أبناء الشهداء" و"منظمة أبناء المجاهدين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر حزب إسلامي جزائري يُعيب على ماكرون استثناء الآلاف من اعترافه بالتعذيب أكبر حزب إسلامي جزائري يُعيب على ماكرون استثناء الآلاف من اعترافه بالتعذيب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib