عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني
آخر تحديث GMT 04:21:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني

وزير الطاقة عزيز الرباح
الرباط - المغرب اليوم

تسلح عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بحكم الراحل عبد الله بها، وبمعطيات السياق الدولي، لتبرير التنازلات والتراجعات التي قدمها حزبه.

ورد الرباح أثناء مشاركته في الصالون السياسي لجمعية “طنجة الكبرى”، في موضوع  التحولات الديمقراطية على ضوء المستجدات الدستورية، مساء أول أمس الأربعاء، على مسير الندوة الذي سأله هل خذلتم الناخبين الذين صوتوا عليكم في انتخابات 7 أكتوبر بالقول؛ “كنا مع بقاء بنكيران، لكن كنا أمام قراءات دستورية للواقع السياسي والديمقراطي في البلد، إما أن يشكل العثماني الحكومة، أو اللجوء إلى الحزب الثاني بعد العدالة والتنمية، أو إجراء انتخابات سابقة لأوانها، لكننا لم نقبل أن يترأس حزب اسمه البام الحكومة، أما الانتخابات السابقة، فلا الدولة ولا الأحزاب ترغب فيها”.

وأضاف الرباح في الندوة التي كان يفترض أن يشارك فيها حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، “أن السياسة كما قال المرحوم عبدالله بها، تقرأ بواقعها كما هي لا بتصورك للواقع”، مضيفا؛ “لذلك قبلنا بالقليل، صحيح أنه لم يكن الاختيار الأفضل، لكنه الحل الممكن إذا أخذنا بعين الاعتبار المعطيات الموضوعية، وتحملنا مسؤوليتنا في اختياره في حكومة سعد الدين العثماني”.

وشبه القيادي في البيجيدي، الوضعية السياسية الحالية بأنها معادلة صعبة شبيهة بالسياق الذي عاشه المغرب بعد أحداث 16 ماي الإرهابية، عندما وقع التراجع في المسار الديمقراطي وتوقف في المسار التنموي وانتقلت الدولة إلى المنطق الأمني، إلا أنه اليوم حصل تراجع ديمقراطي، لكن لا تزال الحركية التنموية متواصلة، مع المحافظة على الاستقرار من دون المنطق الأمني، الذي أجج في بلدان عربية حروبا داخلية بعد الربيع العربي.

وفي السياق نفسه، رفض المسؤول الحكومي الوصف الذي ذهب إليه أستاذ العلوم السياسية، بوخبزة العمراني في مداخلته، عندما اعتبر أن الديمقراطية تستعصي في المغرب، وأن التحول الديمقراطي الذي انطلق معيبا منذ بدايته ينطوي على أعطاب، وأن السلطة قائمة على التبعية بدل المشاركة الحقيقية، مع وجود إمكانية للارتداد على العملية الديمقراطية.

ولجأ الرباح هذه المرة إلى معطيات السياق الدولي، لتبرير صواب اختيار حزبه بالمشاركة في الحكومة الحالية رغم التراجعات، حسب قوله، معتبرا أن “الديمقراطية تستعصي حتى في أمريكا وفرنسا، ففي الأولى بينما صوت الشعب على هيلاري كلينتون، اختارت المؤسسات العليا دونالد ترامب، وفي بلاد الأنوار بين عشية وضحاها انقلب الإعلام والقوى المالية على الأحزاب التقليدية، وأيَّد إيمانويل ماكرون الذي أصبح رئيسا”.

وتابع قائلا؛ “إن الديمقراطية ليست أشياء ثابتة، وإنما نتعامل معها بمنطق ما يقع، أي التمسك بما هو إيجابي، والصمود أمام ما هو سلبي”، معتبرا أن ما يحصل اليوم في العالم لا يسمح ببروز نموذج تنموي يحتذى به، لأن ذلك معناه أنه يمكن لدولة أن تبني اقتصادها خارج المنظومة المالية الدولية، وخارج النمط السياسي الدولي، لكن من يملك زمام القرار الاقتصادي والدولي في العالم لا يسمح باستمراريته، وهذا ما حصل في البرازيل ويحصل في تركيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني



GMT 07:50 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يُشيد بعلاقات الأخوة مع الكويت

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib