عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني

وزير الطاقة عزيز الرباح
الرباط - المغرب اليوم

تسلح عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بحكم الراحل عبد الله بها، وبمعطيات السياق الدولي، لتبرير التنازلات والتراجعات التي قدمها حزبه.

ورد الرباح أثناء مشاركته في الصالون السياسي لجمعية “طنجة الكبرى”، في موضوع  التحولات الديمقراطية على ضوء المستجدات الدستورية، مساء أول أمس الأربعاء، على مسير الندوة الذي سأله هل خذلتم الناخبين الذين صوتوا عليكم في انتخابات 7 أكتوبر بالقول؛ “كنا مع بقاء بنكيران، لكن كنا أمام قراءات دستورية للواقع السياسي والديمقراطي في البلد، إما أن يشكل العثماني الحكومة، أو اللجوء إلى الحزب الثاني بعد العدالة والتنمية، أو إجراء انتخابات سابقة لأوانها، لكننا لم نقبل أن يترأس حزب اسمه البام الحكومة، أما الانتخابات السابقة، فلا الدولة ولا الأحزاب ترغب فيها”.

وأضاف الرباح في الندوة التي كان يفترض أن يشارك فيها حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، “أن السياسة كما قال المرحوم عبدالله بها، تقرأ بواقعها كما هي لا بتصورك للواقع”، مضيفا؛ “لذلك قبلنا بالقليل، صحيح أنه لم يكن الاختيار الأفضل، لكنه الحل الممكن إذا أخذنا بعين الاعتبار المعطيات الموضوعية، وتحملنا مسؤوليتنا في اختياره في حكومة سعد الدين العثماني”.

وشبه القيادي في البيجيدي، الوضعية السياسية الحالية بأنها معادلة صعبة شبيهة بالسياق الذي عاشه المغرب بعد أحداث 16 ماي الإرهابية، عندما وقع التراجع في المسار الديمقراطي وتوقف في المسار التنموي وانتقلت الدولة إلى المنطق الأمني، إلا أنه اليوم حصل تراجع ديمقراطي، لكن لا تزال الحركية التنموية متواصلة، مع المحافظة على الاستقرار من دون المنطق الأمني، الذي أجج في بلدان عربية حروبا داخلية بعد الربيع العربي.

وفي السياق نفسه، رفض المسؤول الحكومي الوصف الذي ذهب إليه أستاذ العلوم السياسية، بوخبزة العمراني في مداخلته، عندما اعتبر أن الديمقراطية تستعصي في المغرب، وأن التحول الديمقراطي الذي انطلق معيبا منذ بدايته ينطوي على أعطاب، وأن السلطة قائمة على التبعية بدل المشاركة الحقيقية، مع وجود إمكانية للارتداد على العملية الديمقراطية.

ولجأ الرباح هذه المرة إلى معطيات السياق الدولي، لتبرير صواب اختيار حزبه بالمشاركة في الحكومة الحالية رغم التراجعات، حسب قوله، معتبرا أن “الديمقراطية تستعصي حتى في أمريكا وفرنسا، ففي الأولى بينما صوت الشعب على هيلاري كلينتون، اختارت المؤسسات العليا دونالد ترامب، وفي بلاد الأنوار بين عشية وضحاها انقلب الإعلام والقوى المالية على الأحزاب التقليدية، وأيَّد إيمانويل ماكرون الذي أصبح رئيسا”.

وتابع قائلا؛ “إن الديمقراطية ليست أشياء ثابتة، وإنما نتعامل معها بمنطق ما يقع، أي التمسك بما هو إيجابي، والصمود أمام ما هو سلبي”، معتبرا أن ما يحصل اليوم في العالم لا يسمح ببروز نموذج تنموي يحتذى به، لأن ذلك معناه أنه يمكن لدولة أن تبني اقتصادها خارج المنظومة المالية الدولية، وخارج النمط السياسي الدولي، لكن من يملك زمام القرار الاقتصادي والدولي في العالم لا يسمح باستمراريته، وهذا ما حصل في البرازيل ويحصل في تركيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني



GMT 11:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib