بوريطة يؤكد أن المشاركة الديمقراطية الشاملة أداة لمكافحة التطرف العنيف
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بوريطة يؤكد أن المشاركة الديمقراطية الشاملة أداة لمكافحة التطرف العنيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يؤكد أن المشاركة الديمقراطية الشاملة أداة لمكافحة التطرف العنيف

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية
الرباط -المغرب اليوم

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، إن المشاركة الديمقراطية الشاملة تمثل أداة لمكافحة التطرف العنيف والحد منه.وأكد بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال المؤتمر العالمي حول “المشاركة الديمقراطية الشاملة للحد من التطرف العنيف ومكافحته”، أن “المشاركة الديمقراطية الشاملة لا تمثل اليوم أداة لتعزيز الديمقراطية وتحسينها فحسب، بل أيضا وسيلة للحد من التطرف العنيف ومكافحته “.وأبرز الوزير الحاجة إلى توحيد الجهود لتعزيز التماسك ومساعدة الفاعلين المحليين على تعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة النزاعات والانقسامات، معتبرا أنه لا يكفي مكافحة التطرف العنيف ولكن يتعين أيضا الوقاية منه.

واعتبر، في السياق ذاته، أن هذه الوقاية تتطلب وضع عدة أدوات، لا سيما تمكين الشباب والنهوض بالتعليم، وإدماج النساء في المبادرات ذات الصلة بمكافحة التطرف العنيف، وإشراك وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من أجل أن تضطلع بدور رئيسي في الوقاية من التطرف العنيف.

وبعد أن سلط الضوء على التهديد الذي يمثله التطرف العنيف بالنسبة للشباب، الذي يعد من ” الأهداف المفضلة لاستراتيجيات التجنيد “، حذر السيد بوريطة من أن الأجوبة الأمنية لم تكن كافية، ولم تمكن من معالجة العديد من العوامل التي تغذي التطرف العنيف وتقود هذه الفئة للالتحاق الجماعات المتطرفة العنيفة.ولمواجهة مثل هذه التهديدات، لفت بوريطة إلى أهمية ” القوة الناعمة ” التي تمثلها تربية ذات جودة وملائمة وشاملة ومنصفة، فضلا عن ضرورة إدماج أفق النوع الاجتماعي في مبادرات الوقاية من التطرف العنيف.

وفي السياق ذاته ، شدد الوزير على أهمية المشاركة الكاملة للمرأة في مسلسل اتخاذ القرار في المجال الأمني، إضافة إلى الدور الأساسي لوسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية في الوقاية من التطرف العنيف وخاصة بالنسبة للشباب.وفي ما يتعلق بالجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة التطرف العنيف، أشار السيد بوريطة إلى أن المغرب وضع سياسة طموحة لمكافحة هذه الآفة والوقاية منها ، حيث ساهم على المدى المتوسط والبعيد في مشاركة ديمقراطية شاملة.

وقال إن المغرب، في ظل سياسة قوية يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من توطيد الديمقراطية، وبشكل خاص المشاركة الديمقراطية الشاملة، حجر الزاوية في بناء مجتمع حديث وديمقراطي، مبرزا أن قناعة المملكة الراسخة تتمثل في أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية بدون استقرار، ولا استقرار بدون ديمقراطية.

كما أبرز أن الإصلاحات المتعددة، التي تم الانخراط فيها في إطار الرؤية الملكية السامية على المستويات الدستورية والتشريعية والتنظيمية، تلتقي جميعها نحو تحقيق مشاركة ديمقراطية شاملة، ولا سيما النساء والشباب، وذلك بناء على القاعدة المشتركة للآليات الدولية لحقوق الإنسان.وتابع بوريطة قائلا إن ” بلدنا بصدد الانتهاء من خطة العمل الوطنية الأولى حول النساء والسلام والأمن، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1325 وبناء على مقاربة شاملة وتشاركية تشمل جميع القطاعات الوزارية المعنية “.

وأوضح أن خطة العمل هاته، التي هي أكثر من مجرد خانة اختيار في قائمة الالتزامات المنبثقة عن هذا القرار ، تمثل أداة تحول حقيقية تهدف إلى توجيه الجهود لتعزيز قدرة النساء على الصمود في مواجهة التهديدات الناشئة في بيئة اقليمية ودولية معقدة بشكل متزايد.وستعمل خطة العمل هاته، بحسب السيد بوريطة، كإطار لتقارب السياسات في مجالات الدبلوماسية الوقائية والوساطة وحفظ السلام وتعزيز ثقافة السلام والمساواة والمشاركة الاقتصادية للنساء.

وبحسب الوزير، فإن المسلسل الدينامي للإصلاحات في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية التي انخرط فيها المغرب يواصل المساعدة على الوقاية من التطرف العنيف والخطابات الراديكالية.وكانت أشغال المؤتمر الدولي حول “المشاركة الديمقراطية الشاملة للحد من التطرف العنيف ومكافحته” قد افتتحت، اليوم الأربعاء بالرباط، بصيغة حضورية وافتراضية.ويتوخى هذا اللقاء، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بشراكة مع تجمع الديمقراطيات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والرابطة المحمدية للعلماء، إنشاء منصة لمناقشة التحديات والممارسات الفضلى التي من شأنها الحد من التطرف العنيف ومكافحته من خلال المشاركة الديمقراطية الشاملة.وحضر الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، المنظم على مدى يومين، فضلا عن السيد بوريطة، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة أمينة بوعياش، والأمين العام لتجمع الديمقراطيات، السيد توماس غاريت، وبمشاركة افتراضية لوزير خارجية رومانيا، بوغدان أوريسكو، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوريطة يؤكد رفض أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ينتقص من السيادة المغربية

 

بوريطة يقدم المقاربة الملكية لتسوية الأزمة الليبية في “مؤتمر باريس”

     

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكد أن المشاركة الديمقراطية الشاملة أداة لمكافحة التطرف العنيف بوريطة يؤكد أن المشاركة الديمقراطية الشاملة أداة لمكافحة التطرف العنيف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib