مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مصادر برلمانية أن لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين مددت أجل وضع التعديلات على مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.وحددت اللجنة اليوم الجمعة، الموافق 9 شتنبر الجاري، كآخر أجل لوضع التعديلات على المشروع، بعدما كان مقررا أن ينتهي أجل وضع التعديلات أول أمس الأربعاء.

وعلمت أن تمديد أجل وضع التعديلات جاء بناء على طلب تقدم به فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب.وبينما قدمت النقابات عددا من التعديلات على هذا المشروع، كشف مصدر مطلع من فرق الأغلبية أن النقاش لا يزال مستمرا فيما بينها بشأن تقديم تعديلات على المشروع من عدمه.

في هذا الصدد، أوضح مصدر أن فريق التجمع الوطني للأحرار فضّل عدم تقديم تعديلات على المشروع باعتباره قانونا يضع الإطار العام للمنظومة الصحية، ودعا فرق الأغلبية إلى تأجيل وضع التعديلات إلى حين إحالة الحكومة لمشاريع القوانين المكملة لهذا المشروع.

مقابل ذلك، عبر فريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي عن رغبتهما في تقديم تعديلات على المشروع.ومن المرتقب أن تحدد لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، في غضون الأيام المقبلة، تاريخ جلسة البت في التعديلات المقدمة.

وكان رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين قد اعتبر، في تصريح لهسبريس، أن المشروع الذي قدمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مشروع متكامل، وعبر عن أمله أن المصادقة عليه قريبا من طرف مجلس المستشارين.

واعتبر خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال تقديمه هذا المشروع بمجلس المستشارين في 4 غشت المنصرم، أن الأمر يتعلق بمشروع إصلاحي مهيكل، و”ثورة في قطاع الصحة بالمغرب؛ بالنظر إلى أنه يشكل، في المقام الأول، تجسيدا للإرادة الملكية السامية الداعية في أكثر من محطة إلى القيام بإصلاح جذري للمنظومة الصحية الوطنية وجعل إصلاح قطاع الصحة من المبادرات المستعجلة التي يجب مباشرتها”.

وأحالت الحكومة، في 13 يوليوز الماضي، مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية بعد المصادقة عليه من طرف المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس.

ويبتدئ مشروع القانون الإطار بديباجة أكدت أن النهوض بالقطاع الصحي والعمل على تطويره والرفع من أدائه مسؤولية مشتركة بين الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية من جهة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات المهنية والساكنة من جهة أخرى.

واعتبرت ديباجة المشروع أن الإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال البشري، والاعتناء بصحة المواطنين كشرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي المنشود.

ويلزم مشروع القانون الإطار الدولة بحفظ صحة السكان ووقايتهم من الأمراض والأوبئة والأخطار المهددة لحياتهم، وضمان عيشهم في بيئة سليمة.ولهذا الغرض، تعمل الدولة على تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات على مجموع التراب الوطني.

كما تعمل على التوطين الترابي للعرض الصحي بالقطاع العام وتحسين حكامته من خلال إحداث مجموعات صحية ترابية، وضمان سيادة دوائية وتوافر الأدوية والمنتجات الصحية وسلامتها وجودتها.

واستحضر المشروع الاهتمام بالموارد البشرية، حيث نص على تثمين الموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة وتأهيلها عبر إرساء وظيفة صحية تراعي خصوصيات الوظائف والمهن بالقطاع، وتفعيل آليات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في المجال الصحي

قد يهمك أيضا

رئيس مجلس المستشارين المغربي يؤكد أن الدورة الربيعية الحالية سجلت نتائج إيجابية

 

ميارة يؤكد أن مجلس المستشارين مُستعد لمواكبة نموذج مغربي جَديد للسياسات العمُومية الخاصة بالشباب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib