مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مصادر برلمانية أن لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين مددت أجل وضع التعديلات على مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.وحددت اللجنة اليوم الجمعة، الموافق 9 شتنبر الجاري، كآخر أجل لوضع التعديلات على المشروع، بعدما كان مقررا أن ينتهي أجل وضع التعديلات أول أمس الأربعاء.

وعلمت أن تمديد أجل وضع التعديلات جاء بناء على طلب تقدم به فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب.وبينما قدمت النقابات عددا من التعديلات على هذا المشروع، كشف مصدر مطلع من فرق الأغلبية أن النقاش لا يزال مستمرا فيما بينها بشأن تقديم تعديلات على المشروع من عدمه.

في هذا الصدد، أوضح مصدر أن فريق التجمع الوطني للأحرار فضّل عدم تقديم تعديلات على المشروع باعتباره قانونا يضع الإطار العام للمنظومة الصحية، ودعا فرق الأغلبية إلى تأجيل وضع التعديلات إلى حين إحالة الحكومة لمشاريع القوانين المكملة لهذا المشروع.

مقابل ذلك، عبر فريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي عن رغبتهما في تقديم تعديلات على المشروع.ومن المرتقب أن تحدد لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، في غضون الأيام المقبلة، تاريخ جلسة البت في التعديلات المقدمة.

وكان رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين قد اعتبر، في تصريح لهسبريس، أن المشروع الذي قدمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مشروع متكامل، وعبر عن أمله أن المصادقة عليه قريبا من طرف مجلس المستشارين.

واعتبر خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال تقديمه هذا المشروع بمجلس المستشارين في 4 غشت المنصرم، أن الأمر يتعلق بمشروع إصلاحي مهيكل، و”ثورة في قطاع الصحة بالمغرب؛ بالنظر إلى أنه يشكل، في المقام الأول، تجسيدا للإرادة الملكية السامية الداعية في أكثر من محطة إلى القيام بإصلاح جذري للمنظومة الصحية الوطنية وجعل إصلاح قطاع الصحة من المبادرات المستعجلة التي يجب مباشرتها”.

وأحالت الحكومة، في 13 يوليوز الماضي، مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية بعد المصادقة عليه من طرف المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس.

ويبتدئ مشروع القانون الإطار بديباجة أكدت أن النهوض بالقطاع الصحي والعمل على تطويره والرفع من أدائه مسؤولية مشتركة بين الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية من جهة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات المهنية والساكنة من جهة أخرى.

واعتبرت ديباجة المشروع أن الإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال البشري، والاعتناء بصحة المواطنين كشرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي المنشود.

ويلزم مشروع القانون الإطار الدولة بحفظ صحة السكان ووقايتهم من الأمراض والأوبئة والأخطار المهددة لحياتهم، وضمان عيشهم في بيئة سليمة.ولهذا الغرض، تعمل الدولة على تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات على مجموع التراب الوطني.

كما تعمل على التوطين الترابي للعرض الصحي بالقطاع العام وتحسين حكامته من خلال إحداث مجموعات صحية ترابية، وضمان سيادة دوائية وتوافر الأدوية والمنتجات الصحية وسلامتها وجودتها.

واستحضر المشروع الاهتمام بالموارد البشرية، حيث نص على تثمين الموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة وتأهيلها عبر إرساء وظيفة صحية تراعي خصوصيات الوظائف والمهن بالقطاع، وتفعيل آليات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في المجال الصحي

قد يهمك أيضا

رئيس مجلس المستشارين المغربي يؤكد أن الدورة الربيعية الحالية سجلت نتائج إيجابية

 

ميارة يؤكد أن مجلس المستشارين مُستعد لمواكبة نموذج مغربي جَديد للسياسات العمُومية الخاصة بالشباب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib