وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة

وزير العدل المغربي السيد عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

وجد وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، نفسه وسط زوبعة من الانتقادات، مؤخرا، بسبب امتحان لدخول مهنة المحاماة، بعدما قال منتقدون إن "خروقا" قد شابته، متسائلين حول نجاح أبناء عدد من المسؤولين؛ من بينهم ابن وزير العدل نفسه.

وبعد الإعلان عن نتائج المسابقة، في ديسمبر الماضي، قال عدد من الراسبين، إنهم أجابوا بشكل جيد، لكنهم فوجئوا بالنتائج التي تضمنت أسماء عدد كبير من أبناء المحامين والمسؤولين السياسيين، في إشارة إلى وجود "محاباة" محتملة.

ونظم الراسبون احتجاجا أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، داعين إلى فتح تحقيق لأجل كشف ما يقولون إنها "خروق واضحة".

وفي رده على الاتهامات، قال وهبي إنه مستعد لنشر قائمة بأسماء من نجحوا ومن رسبوا، إلى جانب العلامات التي حصلوا عليها، حتى تكون الحقيقة على مرأى من الجميع.

وأضاف أن طريقة تصحيح الأوراق واحتساب النقاط جرت بطريقة آلية، وسط مراقبة عدد من المشرفين، وبالتالي، فإن التلاعب لم يكن ممكنا في الأصل.

وأشار إلى أن أسئلة مسابقة المحامين كان وفق ما يعرف بـ"النظام الكندي" في الأسئلة، أي عن طريق احتساب نقطة في حالة الإجابة الصحيحة، ثم خصم نقطة في حال الخطأ.

وتابع في تصريح للصحافة، أنه حرص على إقامة امتحان يوفر فرص العمل لألفي شخص، في حين كان ثمة من يضغط عليه حتى لا يتجاوز الرقم 600، بحسب قوله.

ولدى سؤاله حول نجاح عدد من أبناء المسؤولين المرموقين، أجاب "أليسوا مواطنين مغاربة بدورهم؟ ثم كم يبلغ عددهم؟ ستون أو سبعون من بين ألفي ناجح".

وحين قيل له إن عددا كبيرا من الناجحين، ومن بينهم ابنه، يحملون اسم عائلة وهبي، أجاب بأن العشرات ممن يسمون وهبي، يعملون في قطاع المحاماة "فهل يكونون جميعا من أقاربي؟".

ولدى الحديث عن ابنه بالذات، أجاب الوزير مدافعا عن مستوى نجله بالقول "ابني نال شهادتي إجازة (Bachelor)، وهو ممن درسوا في مونتريال (بكندا)، لأن والده غني، وتكفل بالدفع حتى يدرس خارج البلاد".

تصريحات تؤجج الجدل

لم تساعد تصريحات الوزير على إطفاء الغضب، بل تعرض لوابل من الانتقادات بسبب الحديث عن كونه ثريا، وأرسل ابنه إلى الخارج.

عوتب وهبي، من قبل ناشطين في المنصات الاجتماعية، لأنه بدا كما لو أنه يتحدث بـ"تباه وفخر" عن الدراسة في الخارج، في حين أنه مسؤول مغربي مطالب بأن يعلي من شأن الجامعة المغربية.

ولم تقف الانتقادات عند هذا الحد، بل ثمة من قال إن المسؤول السياسي لا يليق به أن يتحدث عن ثروته وحظوة أبنائه، في حين يواجه كثيرون مصاعب في البلاد حتى يكملوا دراستهم.

وتساءل كثيرون حول سبب رفض وهبي لفتح تحقيق، رغم وجود احتجاجات واسعة، وسط حديث عن "شبهات"، مثل كون مدير مركزي في وزارة العدل من بين الناجحين.
أخبار ذات صلة
مقترح القانون يسعى لمواجهة اكتظاظ السجون
المغرب.. اقتراح عقوبات بديلة لأجل مواجهة اكتظاظ السجون

وذكر موقع "هسبريس" المغربي أن مولاي سعيد الشرفي، الذي يشغل منصب مدير التجهيز وتدبير الممتلكات بوزارة العدل، كان بين الناجحين، رغم كونه عضوا في لجنة الإشراف على الامتحانات.

لكن المسؤول في وزارة العدل، قال إنه لم يكن عضوا مشرفا على الامتحانات، لأنه طلب الإعفاء من المهمة حتى يستطيع اجتياز امتحان المحاماة، لكن هذا العذر لم يقنع كثيرين بسبب ما اعتبروه "تضاربا في المصالح"

قد يهمك أيضا

الراسبون في امتحان المحاماة يحتجون ويتهمون وهبي بـ”التواطؤ”

 

جدل بين وزير العدل المغربي ونادي القضاة بعد رفضه استقبالهم إلا بموافقة مجلس السلطة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib