وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة
آخر تحديث GMT 04:32:21
المغرب اليوم -

وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة

وزير العدل المغربي السيد عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

وجد وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، نفسه وسط زوبعة من الانتقادات، مؤخرا، بسبب امتحان لدخول مهنة المحاماة، بعدما قال منتقدون إن "خروقا" قد شابته، متسائلين حول نجاح أبناء عدد من المسؤولين؛ من بينهم ابن وزير العدل نفسه.

وبعد الإعلان عن نتائج المسابقة، في ديسمبر الماضي، قال عدد من الراسبين، إنهم أجابوا بشكل جيد، لكنهم فوجئوا بالنتائج التي تضمنت أسماء عدد كبير من أبناء المحامين والمسؤولين السياسيين، في إشارة إلى وجود "محاباة" محتملة.

ونظم الراسبون احتجاجا أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، داعين إلى فتح تحقيق لأجل كشف ما يقولون إنها "خروق واضحة".

وفي رده على الاتهامات، قال وهبي إنه مستعد لنشر قائمة بأسماء من نجحوا ومن رسبوا، إلى جانب العلامات التي حصلوا عليها، حتى تكون الحقيقة على مرأى من الجميع.

وأضاف أن طريقة تصحيح الأوراق واحتساب النقاط جرت بطريقة آلية، وسط مراقبة عدد من المشرفين، وبالتالي، فإن التلاعب لم يكن ممكنا في الأصل.

وأشار إلى أن أسئلة مسابقة المحامين كان وفق ما يعرف بـ"النظام الكندي" في الأسئلة، أي عن طريق احتساب نقطة في حالة الإجابة الصحيحة، ثم خصم نقطة في حال الخطأ.

وتابع في تصريح للصحافة، أنه حرص على إقامة امتحان يوفر فرص العمل لألفي شخص، في حين كان ثمة من يضغط عليه حتى لا يتجاوز الرقم 600، بحسب قوله.

ولدى سؤاله حول نجاح عدد من أبناء المسؤولين المرموقين، أجاب "أليسوا مواطنين مغاربة بدورهم؟ ثم كم يبلغ عددهم؟ ستون أو سبعون من بين ألفي ناجح".

وحين قيل له إن عددا كبيرا من الناجحين، ومن بينهم ابنه، يحملون اسم عائلة وهبي، أجاب بأن العشرات ممن يسمون وهبي، يعملون في قطاع المحاماة "فهل يكونون جميعا من أقاربي؟".

ولدى الحديث عن ابنه بالذات، أجاب الوزير مدافعا عن مستوى نجله بالقول "ابني نال شهادتي إجازة (Bachelor)، وهو ممن درسوا في مونتريال (بكندا)، لأن والده غني، وتكفل بالدفع حتى يدرس خارج البلاد".

تصريحات تؤجج الجدل

لم تساعد تصريحات الوزير على إطفاء الغضب، بل تعرض لوابل من الانتقادات بسبب الحديث عن كونه ثريا، وأرسل ابنه إلى الخارج.

عوتب وهبي، من قبل ناشطين في المنصات الاجتماعية، لأنه بدا كما لو أنه يتحدث بـ"تباه وفخر" عن الدراسة في الخارج، في حين أنه مسؤول مغربي مطالب بأن يعلي من شأن الجامعة المغربية.

ولم تقف الانتقادات عند هذا الحد، بل ثمة من قال إن المسؤول السياسي لا يليق به أن يتحدث عن ثروته وحظوة أبنائه، في حين يواجه كثيرون مصاعب في البلاد حتى يكملوا دراستهم.

وتساءل كثيرون حول سبب رفض وهبي لفتح تحقيق، رغم وجود احتجاجات واسعة، وسط حديث عن "شبهات"، مثل كون مدير مركزي في وزارة العدل من بين الناجحين.
أخبار ذات صلة
مقترح القانون يسعى لمواجهة اكتظاظ السجون
المغرب.. اقتراح عقوبات بديلة لأجل مواجهة اكتظاظ السجون

وذكر موقع "هسبريس" المغربي أن مولاي سعيد الشرفي، الذي يشغل منصب مدير التجهيز وتدبير الممتلكات بوزارة العدل، كان بين الناجحين، رغم كونه عضوا في لجنة الإشراف على الامتحانات.

لكن المسؤول في وزارة العدل، قال إنه لم يكن عضوا مشرفا على الامتحانات، لأنه طلب الإعفاء من المهمة حتى يستطيع اجتياز امتحان المحاماة، لكن هذا العذر لم يقنع كثيرين بسبب ما اعتبروه "تضاربا في المصالح"

قد يهمك أيضا

الراسبون في امتحان المحاماة يحتجون ويتهمون وهبي بـ”التواطؤ”

 

جدل بين وزير العدل المغربي ونادي القضاة بعد رفضه استقبالهم إلا بموافقة مجلس السلطة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة وزير العدل المغربي يُواجه زوبعة من الانتقادات بعد امتحان محاماة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib