المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا
آخر تحديث GMT 20:45:00
المغرب اليوم -

المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا

الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

تواصل المملكة المغربية تعبئة جهودها لحل الصراع الليبي في سياق استمرار تدهور الوضع السياسي في هذا البلد، إذ حل اليوم الأحد بالمملكة وفد ليبي رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، برفقة وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج.

وأكدت مصادر خاصة أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، سيجري مباحثات صباح يوم غد الإثنين مع نظيره الليبي عقيلة صالح، لبحث تطورات الأزمة الليبية في ظل تباين مواقف دول المنطقة وعدد من القوى العالمية بشأن الملف المثير للجدل.

ويرتقب أن يلتقي الوفد الليبي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وعدد من المسؤولين المغاربة.

وكان رئيس مجلس النواب الليبي أجل قبل أيام زيارة إلى الجزائر كان من المرتقب أن يقوم بها عقيلة صالح للقاء الرئيس عبد المجيد تبون، دون ذكر الأسباب.

وتأتي زيارة عقيلة صالح إلى المغرب تزامناً مع استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، في إسطنبول.

ولم تتسرب أي معطيات رسمية عن هذا اللقاء، في وقت كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس التركي بحث إبرام اتفاقيات مع شركات تركية للتنقيب عن النفط والغاز في ليبيا، بالإضافة إلى صفقات عسكرية.

ويؤكد المغرب تشبثه باتفاق الصخيرات لحل الصراع الليبي. وقال ناصر بوريطة في تصريح سابق: "إن اتفاق الصخيرات ليس مثاليا. لكن لا يوجد بديل ملائم على الطاولة.. يجب تعديل مقتضياته وتحيينها من قبل الأشقاء الليبيين".

من جهته، حمل عبد الهادي الحويج، في زيارة سابقة إلى المغرب (فبراير 2020)، مسؤولية عدم تنفيذ "اتفاق الصخيرات" إلى الفرقاء الليبيين الآخرين، وقال: "هذا الاتفاق لم ينفذ رغم أنه جيد ويضم كل الترتيبات الأمنية المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات الخارجة عن القانون، وبند المصالحة الوطنية".

وأكد عبد الهادي الحويج، في تصريح صحافي، أن "من أفشل اتفاق الصخيرات هي الحكومة غير الدستورية وغير المعتمدة والمنتهية صلاحيتها"، مردفا بأن "المغرب قادر على لعب دور مهم مع الأشقاء الآخرين لحل الأزمة الليبية".

وكان الرئيس المصري وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أعلنوا مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الليبية، وتوجت بـ"إعلان القاهرة".

قد يهمك أيضَا :

الحبيب المالكي ينتقد عدم تفاعل الحكومة المغربية مع مقترحات قوانين البرلمان

المالكي يؤكد أن الحكومة المغربية لم تجب على جل الأسئلة الكتابية للنواب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib