جنوب أفريقيا تُرجع العلاقات بين الرباط وبريتوريا إلى نقطة الصفر
آخر تحديث GMT 10:21:27
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

جنوب أفريقيا تُرجع العلاقات بين الرباط وبريتوريا إلى "نقطة الصفر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنوب أفريقيا تُرجع العلاقات بين الرباط وبريتوريا إلى

"الهدنة" الدبلوماسية المعلنة
الرباط - المغرب اليوم

شرع النظام الحاكم في بريتوريا في عرقلة "الهدنة" الدبلوماسية المعلنة، بتجاهله أي إمكانية للتطبيع مع الرباط وإقراره بأن السلطات المغربية لم ترد بعد على طلب الاتفاق الذي أبرمته بريتوريا معها منذ 14 عامًا, بالموازاةِ مع محاولات الرباط لدفْع بالعلاقات المغربية الجنوب الأفريقية إلى مستوياتها الطبيعية، بخاصة مع عودة السفراء التي اعتبرت مؤشرًا قويًا على تطويق الفراغ وما ترتب عنه من مثالب في العلاقات بين البلدين،

ويعود التوتر بين المغرب وجنوب أفريقيا إلى سنة 2004، بعدما قام السفير المغربي في بريتوريا بتعبئة حقائبه وغادرها عقب اعتراف جنوب أفريقيا بجبهة "البوليساريو"، ومنذ ذلك الحين، تقول بريتوريا إن الرباط تجاهلت طلبًا من جنوب إفريقيا للاتفاق على تعيين سفير لها.

ويقول المغرب إنه يريد استعادة علاقاته مع جنوب إفريقيا كعضو رفيع المستوى في الاتحاد الإفريقي الذي انضم إليه العام الماضي. في المقابل، يؤكد موكوسوليسي نكسي، المسؤول في خارجية جنوب إفريقيا، أن نقطة الانطلاق لأي تطبيع للعلاقات بين الرباط وبريتوريا يجب أن تكون عبر استجابة المغرب لطلب جنوب إفريقيا الذي يبلغ من العمر 14 عاما.

ويعتبر خطري الشرقي، مدير مركز الجنوب للدراسات والأبحاث، أن العلاقات المغربية الجنوب الأفريقية تميزت بفترات ومراحل متضاربة منذ مدة ليست بالقريبة، وهي نتاج أحداث كثيرة؛ ولكن على الرغم من ذلك كانت تعرف توازنا"، مشيرًا إلى أن "الأمور بدأت، منذ سنة 2002، تنحو منحى آخر مع انخراط جنوب أفريقيا في قضية الصحراء واعترافها بجبهة البوليساريو وتقديم مختلف أنماط الدعم وبلورة سياسة ضد المغرب في إطار محور بريتوريا وأبوجا الجزائر تهدد أمنه واستقراره".

ويؤكد الشرقي، أن "المغرب حافظ على هدوئه الدبلوماسي وبحث عن مخرجات أفضل؛ ولكن بعض أحداث ألقت بظلالها كمؤتمر الشباب الذي تم تنظيمه في جنوب إفريقيا في الولاية الأخيرة لزوما".

ويشير مدير مركز الجنوب للدراسات والأبحاث إلى أن المغرب يحاول استقطاب جنوب إفريقيا إلى صفه، حيث إن هناك مشاريع مشتركة جنوب إفريقية مغربية تهم قطاعات حيوية من الممكن أن تؤثر على حجم ونوعية التعاطي مع القضايا الموجودة بين البلدين سياسيا واقتصاديا، خاصة أن المغرب غيّر من آليات حضوره في إفريقيا كلها، وجنوب أفريقيا لن تخرج عن هذا النطاق".

وأكّد أن هناك شروطًا وجب الأخذ بها وتطبيقها وكلها عوامل تذهب إلى السير في تأزيم الأوضاع في زمن التكتلات، موضحًا أن "هذه النبرة الجنوب إفريقية تتماشى تماما مع وجهة النظر الجزائرية، ورأينا طريقة التعامل من قبل جنوب إفريقيا في مجلس الأمن الدولي في كل ما يتعلق بالمغرب، سواء ارتبط ذلك بملف الصحراء أو حقوق الإنسان وللجنة الرابعة".

وحاول المغرب، حسب المتخصص في العلاقات الدولية، تقريب وجهات النظر مع حضور وساطات خاصة الإماراتية بفعل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر منها جنوب إفريقيا؛ ولكن ما فتئ صقور الحزب وللوبي الجزائري يدلي بثقله"، معتبرا أن "هذه الأزمة بين بلدين تجد تفسيرها في عنصرين؛ الأول مرتبط بالصراع على مناطق النفوذ وأسواق جديدة، بحيث إن المغرب بدأ يضع إستراتيجياته على دول إفريقيا الشرقية الحديقة الخلفية لجنوب إفريقيا البلدان الناطقة بالإنجليزية. أما العنصر الثاني، فيتمثل في تداخل مصالح المحور الجنوب الإفريقي الجزائري على مستوى الأهداف الإستراتيجية، سواء فيما يخص فرض الهيمنة على الدول الإأريقية أو تقديم نفسها كوسيط ومخاطب للدول القوي على مستوى حضورها أمنيا وعسكريا واقتصاديا، وخاصة مؤسسة الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن المعني بالقضايا الأمنية والإستراتيجية الموجود في الجزائر".

ويعتبر الخبير في قضايا الصحراء أن ردة الفعل الجنوب الأفريقية عبارة عن ارتدادات تحاول اللعب على المزواجة في الأدوار بينها وبين الجزائر، بخاصة بعد دعوة الملك الجزائر إلى إعادة العلاقات بين البلدين وتجاوز المشاكل العالقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب أفريقيا تُرجع العلاقات بين الرباط وبريتوريا إلى نقطة الصفر جنوب أفريقيا تُرجع العلاقات بين الرباط وبريتوريا إلى نقطة الصفر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib