الرباط - رشيدة لملاحي
يسعى حزب العدالة والتنمية المغربي، إلى ترتيب الأوراق الداخلية، استعدادًا للأسوأ لتشكيل الحكومة المقبلة من طرف أمينه العام عبد الإله بنكيران الذي كلف بذلك، في إشارة إلى سيناريوهات الحكومة المقبلة، غير استمرار التحالف الحكومي السابق، الذي اتضح أنه مرفوض من قبل أغلب الحلفاء المحتملين.
وأوضحت جريدة "الصباح المغربية"، في عددها الأربعاء، أنه ولأول مرة منذ انتخابات 7 تشرين الأول/أكتوبر لم تحظ مشاورات تشكيل الحكومة بالأولوية في جدول أعمال الأمانة العامة، إذ ركز الاجتماع الأخير على تسريع وتيرة التحضير للمؤتمر الوطني الذي سيأتي بأمين عام جديد.
وأعلنت الجريدة نفسها أن مصادر لم تستبعد أن يستمر البلوكاج الحكومي إلى نهاية ولاية الأمين العام الجاري، على رأس حزب "المصباح"، مرجحة أن ينعقد المؤتمر الوطني نهاية الربيع أو بداية الصيف المقبل على أبعد تقدير، بعدما قرر الحزب تأجيله وفتح الباب أمام عبد الإله بنكيران لترأس حكومة الولاية الثانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر