الرباط - المغرب اليوم
منذ تعيين سعد الدين العثماني رئيسًا للحكومة، أصبح بيته محجًا لعدد من أعضاء، وقياديي حزب العدالة والتنمية، وتزامنت تلك اللقاءات اليومية، التي يعقدها العثماني، كل مساء، مع دعوات عدد من مناضلي العدالة والتنمية إلى عقد مجلس وطني استثنائي لتقييم المرحلة، والوقوف على "حجم التنازلات"، التي قدمها رئيس الحكومة، أثناء مفاوضات تشكيلها.
واعتبر مصدر قيادي من حزب العدالة والتنمية ، أن تلك اللقاءات "لا يتم فيها الاكتفاء بتهنئة العثماني، بل يتم استغلالها لتبرير الوضع القائم، والنقاش خارج مؤسسات الحزب"، موضحًا أنها "لا تتم بشكل عفوي، بل إن عضوين في ديوان أحد وزراء الحزب يقومان بالترتيب والتنسيق مع الكتابات الجهوية لعقدها".
وفي السياق نفسه، كتب أحد قيادات العدالة والتنمية في الرباط، وكاتب مجلس المدينة، هشام الأحرش، تدوينة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، انتقد فيها عدم دعوة العثماني إلى انعقاد برلمان الحزب، مقابل استقباله لأعضاء المجلس الوطني في بيته.
وقال الأحرش: "رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، الذي هو في الآن نفسه رئيس المجلس الوطني للحزب، بدلًا من أن يجمع أعضاء المجلس الوطني في دورة استثنائية، يقوم باستقبالهم في بيته أفواجًا أفواجًا، فيما يشبه إستراتيجية للعلاقات العامة"، مضيفًا "مابغيناش نقولو شي حاجة أخرى، حتى لا نتهم أننا نحاكم النوايا، والجميل أننا تعرفنا على عراب تلك الإستراتيجية، الذي بالمناسبة يظهر في جميع الصور".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر