التوافق بين نداء تونس والنهضة يحدد مصير حكومة الشاهد
آخر تحديث GMT 03:19:47
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التوافق بين نداء تونس والنهضة يحدد مصير حكومة الشاهد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوافق بين نداء تونس والنهضة يحدد مصير حكومة الشاهد

يوسف الشاهد رئيس الوزراء
تونس ـ كمال السليمي

لم يعد الخلاف السياسي في تونس خافيًا على أحد، لا سيّما بعد أن أعرب "نداء تونس" الحزب الحاكم عن رغبته الإطاحة بالحكومة، وقيامه بعزل وزير الداخلية لطفي براهم الذي يتعرّض لحملات عدائية شرسة من قبل حركة النهضة، وظهور انقسام واضح بين نواب نداء تونس داخل البرلمان.

وفيما لا يزال العمل بوثيقة قرطاج 2 معلقًا بقرار من الرئيس الباجي قائد السبسي، بعد فشل الموقعين عليها في اتخاذ قرار موحّد حول مصير حكومة يوسف الشاهد التي تحظى بدعم كبير من حركة النهضة، يبدو الحديث عن إجراء تعديل وزاري محدود سابقًا لأوانه.

وفي مسعى للتوصّل إلى حلول، أطلق حزب التيّار الديمقراطي مبادرة سياسية تتمثّل في الرجوع إلى الفصل 99 من الدستور من خلال دعوة رئيس الجمهورية للتدخل مباشرة لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وذلك بمطالبة مجلس نواب الشعب بإعادة النظر في منح الثقة لحكومة يوسف الشاهد وتحميلها مسؤوليتها في تقييم الأداء الحكومي وإيجاد الحلول الضرورية، وفق تعبير الأمين العام للحزب غازي الشواشي.

بدوره، أكّد القيادي في الحزب محمد الحامدي، على ضرورة تحمل المسؤولية، وتقديم مقترحات سياسية واقتصادية عاجلة، من أجل وقف النزيف الحالي للبلاد، والخروج من الوضع الصعب الراهن، معتبرًا أنّ هناك غيابًا لرؤية واضحة في عمل الحكومة الحالية التي غرقت في تصريف الأعمال على حد قوله، مشيرًا إلى أنّ حل الأزمة الراهنة ليس في تغيير الحكومات بل السياسات.

وأوضح الحامدي أن الأزمة الراهنة التي تعانيها تونس ناتجة عن خلق مسارات موازية مع المسار الدستوري والنيابي، على غرار وثيقة قرطاج1 و 2، داعيًا لعرض مسألة الثقة في الحكومة على مجلس نواب الشعب.

استفادة
في المقابل، قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، إنّ موقف الحركة واضح بمساندة الاستقرار الحكومي، مشيرًا إلى أنّها ترى أنّ من الضروري معالجة كل هذه القضايا من قبل كل أطراف وثيقة قرطاج.

ويرى مراقبون أنّ عرض حكومة الشاهد على ثقة البرلمان لن يتحقق إلا في حالة واحدة، وهي تحقيق التوافق بين حزبي نداء تونس والنهضة، أما حال البقاء على الخلاف الطاريء، فإن الحزبين لن يقبلا بالتصادم تحت مجلس نواب الشعب، لا سيّما وأن النهضة تبدي دعمًا غير محدود للشاهد، بينما يعاكسها نداء تونس في الموقف.

ويلفت المراقبون إلى أنّ حركة النهضة تستفيد من بقاء الشاهد على رأس الحكومة أكثر من استفادتها من الإطاحة به، لا سيّما وأنها أعلنت أن دعمها له مرتبط بعدم تفكيره في خوض الانتخابات المقبلة، وأنه حقق لها هدفًا مهمًا وهو الإطاحة بوزير الداخلية لطفي براهم.

تعديل
إلى ذلك، أكّد الناطق الرسمي باسم الحكومة إياد الدهماني، أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن تعديل وزاري محدود، ما يعني استبعاد فكرة الإطاحة بحكومة الشاهد. ومن المنتظر أن يشمل التعديل بين خمس وسبع وزارات إلى جانب وزارة الداخلية، وهو ما ترجح مصادر مطلعة أنّه لن يتحقق إلا في ظل استئناف اجتماعات الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج 2، وهو ما يعني ضرورة أن يعلن الرئيس السبسي عن رفع قرار تعليق العمل بالوثيقة الذي اتخذه مؤخرًا. ولعل ما يزيد من غموض المشهد، أنّ التعديل الوزاري يتطلب حدًا أدنى من التوافق بين "نداء تونس" و"النهضة" المختلفين حول مصير الشاهد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوافق بين نداء تونس والنهضة يحدد مصير حكومة الشاهد التوافق بين نداء تونس والنهضة يحدد مصير حكومة الشاهد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib