ردود فعل سلبية حول التقارب العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا
آخر تحديث GMT 14:36:11
المغرب اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

ردود فعل سلبية حول التقارب العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردود فعل سلبية حول التقارب العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أثار التقارب العسكري الأخير بين المملكة المغربية وبين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ردود فعل سلبية في الأوساط غير الرسمية المصرية، التي اعتبرته تقاربا على حساب المصالح القومية للقاهرة التي تشهد علاقاتها مع أديس أبابا توترات كبيرة على خلفية أزمة سد النهضة التي أتمت السلطات الإثيوبية بناءه على النيل الأزرق، وسط خلافات عميقة حول القيود المتعلقة بتشغيله وتأثيره على الحصة المصرية من مياه النيل.

وبلغ التوتر بين البلدين حدته بحر هذا الأسبوع، لما أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال المتوترة علاقاتها هي الأخرى مع إثيوبيا، التي حذرت وزارة خارجيتها من ما وصفته بـ”المخاطر المحتملة”، متهمة مقديشو بـ”التواطؤ” مع بعض الأطراف لزعزعة استقرار المنطقة.

من جهتهم، أكد خبراء في العلاقات الدولية أن التعاون العسكري بين الدولتين المغربية والإثيوبية هو تعاون ذو طبيعية براغماتية يهدف إلى تقوية مناعة البنية الأمنية الإفريقية ضد التهديدات التي يشهدها الفضاء القاري ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون على حساب علاقات الرباط والقاهرة.
علاقات تاريخية وحياد إيجابي

في هذا الإطار، قال جواد القسمي، باحث في القانون الدولي والعلاقات الدولية، إن “العلاقات المغربية المصرية تعد من أقدم وأهم العلاقات الثنائية في العالم العربي، حيث تربط البلدين علاقات تاريخية وثقافية ودينية عميقة، بالرغم من بعض التوتر في العلاقة في بعض المرات والذي يكون مرده غالبا لتنافس الطرفين على النفوذ في القارة الإفريقية”.

وأضاف القسمي، أن “التعاون المغربي الإثيوبي الأخير لا يشكل تحديا للعلاقات المغربية المصرية، بحكم التوتر المصري الإثيوبي حول سد النهضة التي ترى فيه مصر تهديدا لأمنها المائي؛ لأن المغرب في علاقاته الخارجية ينهج دائما سياسة الحياد الإيجابي، أي عدم الانحياز إلى أي طرف في الصراعات الدولية، والعمل على بناء علاقات جيدة مع جميع الأطراف”.

وشدد المتحدث ذاته على أن “أهداف التعاون العسكري المغربي الإثيوبي ليست موجهة ضد أي طرف، وإنما تدخل في إطار العلاقات الثنائية العادية بين الدول الهادفة إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول، وهي لا ترقى إلى أن تكون تهديدا للدولة المصرية”.

وخلص إلى أن “التعاون مع البلدان الإفريقية على المستوى العسكري، ومنه التعاون المغربي الإثيوبي الأخير، يدخل في إطار الدبلوماسية العسكرية التي تنهجها المملكة لتعميق علاقاتها مع الدول الإفريقية، والتي من تجلياتها أيضا تكوين أعداد كبيرة من القادة العسكريين في المدارس العسكرية المغربية وأشكال للتعاون الأمني والعسكري لمواجهة التهديدات والتحديات المشتركة التي تواجهها القارة الإفريقية؛ كالجريمة المنظمة والإرهاب”.
منصات مختلفة وسيادة بُلدان

من جهته، أوضح عباس الوردي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “التنسيق العسكري بين المغرب وإثيوبيا فيه إشارة قوية على أن الرباط أخذت على عاتقها تنويع شركائها العسكريين وتوسيع التعاون مع البنى التي تؤثث المشهد الإفريقي على أساس تحقيق الوحدة الإفريقية والدفاع والترافع عن القضايا ذات الاهتمام المشترك من خلال تقوية التعاون جنوب ـ جنوب عبر مختلف المنصات منها المنصات الأمنية والعسكرية”.

وسجل الأستاذ الجامعي ذاته أن “التحديات الأمنية التي تعرفها المنطقة تفرض بالضرورة تعزيز التعاون بين مختلف دول القارة، إذ أصبح هذا النوع من التعاون من ضمن الرهانات الأساسية لمواجهة مختلف التهديدات وتجفيف منابع الإرهاب والاتجار بالبشر ومقارعة الأصوات التي تحاول الإجهاز على النهضة الإفريقية؛ من خلال دعم الحركات الإرهابية والانفصالية في القارة”.

وبيّن المصرح أن “التقارب المغربي الإثيوبي سيعود بالنفع على إفريقيا، على جميع المستويات؛ بالنظر إلى أن البلدين يمثلان صرحين إفريقيين متقدمين على المستوى الأمني والاقتصادي والسياسي”، مضيفا أن “هذا التقارب ليس موجها ضد مصلحة أية دولة كانت، وإنما هدفه الوحيد هو تقوية بنية الأمن الإفريقي الذي تراهن عليه شعوب ودول المنطقة من أجل تحقيق النهضة القارية”.

وأشار إلى أن “الأولويات بالنسبة للرباط وأديس أبابا هي ذات طبيعة براغماتية تسعى إلى تجاوز حالة الانفلات الأمني التي تشهدها مجموعة من البقع الجغرافية داخل إفريقيا والتي تؤثر بالضرورة على المنظومة الأمنية الإفريقية”، مؤكدا أن “العلاقات بين البلدين هي علاقات بنيوية تخضع لمبدأ السيادة، ولا تؤثر على علاقات الرباط والقاهرة؛ لأن لا يتدخل في الأزمات الإقليمية إلا من منطلق الوساطة. كما أن الأزمة بين مصر وإثيوبيا لا يمكن أن تمنع المملكة من إقامة علاقات مع أحد طرفيها، على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

السفير عمر هلال يُبرز في إثيوبيا الإصلاحات الهيكلية التي انخرطت فيها المملكة المغربية

 

المملكة المغربية وبوركينافاسو يُوقعان اتفاقية للتعاون العسكري تهم مجال التدريب وتبادل الخبرات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود فعل سلبية حول التقارب العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا ردود فعل سلبية حول التقارب العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib