مجلس المستشارين يُقرر مناقشة موضوع الأمن الغذائي والصحي في المغرب
آخر تحديث GMT 03:19:47
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مجلس المستشارين يُقرر مناقشة موضوع الأمن الغذائي والصحي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس المستشارين يُقرر مناقشة موضوع الأمن الغذائي والصحي في المغرب

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قرّر مكتب مجلس المستشارين تشكيل لجنتين موضوعيتين من أجل إعداد تقرير حول الأمن الغذائي والصحي بالمغرب.ووفق مصدر برلماني فإن هذه الخطوة تأتي في إطار انخراط المملكة المغربية في النقاش الدائر حول موضوع الأمن الغذائي والتغذوي، معتبرة إياه من الأولويات الوطنية واتخذت بشأنه جملة من التدابير والإجراءات العمومية. كما أن التحسينات الغذائية التي يعرفها المغرب هي نتيجة، من بين أمور أخرى، لعدد كبير من السياسات العمومية والبرامج والإستراتيجيات والمخططات ذات الصلة بتحسين التغذية وتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي.

وذكر المصدر ذاته، في تصريح ، أن نسبة تغطية الحاجيات الوطنية الأكثر ارتفاعا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من قبيل 65 في المائة من الحبوب، و47 في المائة من السكر، و99 في المائة من الحليب، و99 في المائة من اللحوم الحمراء والبيضاء. كما تبين مؤشرات التقرير السنوي لمكتب الصرف لسنة 2021 أن معدل تغطية الواردات بالصادرات وصل إلى 62.2 برسم سنة 2019؛ وهو ما يدل على عجز مزمن في الميزان التجاري.

وفيما يرتبط بمحاربة الجوع وتحسين تغذية الأطفال، فقد شهدت تغذية الأطفال دون سن الخامسة تحسنا مستمرا، إذ تبين المؤشرات أنه تم تسجيل تقلص نقص الوزن فضلا عن تراجع توقف النمو من 18,1 إلى 15,1 ما بين سنتي 2004 و2018. وقد انخفض، من ناحية ثانية، الهزال من 9.3 في المائة إلى 2.6 في المائة.

وشدد المصدر ذاته على أن دراسة موضوع الأمن الغذائي تستدعي تقييم حصيلة التجربة المغربية فيما يتعلق بالسياسات العمومية الغذائية، واستحضار مبدأي النجاعة والحكامة في تدبير وتنفيذ أهداف هذه السياسات والبرامج، وبحث سبل استشراف وبلورة سياسات وبرامج غذائية قوامها النجاعة والفعالية والتناسق والالتقائية والتتبع والتقييم الشامل والدائم.

وستعمل المبادرة على تقييم مستوى السياسات والبرامج والإستراتيجيات المرتبطة بموضوع الأمن الغذائي وتحسين التغذية ومكافحة الجوع، ومدى نجاعة وحكامة هذه السياسات والبرامج وقدرتها على تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي، كما تميط اللثام عن قدرة النظم الغذائية الحالية على الصمود في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الراهنة. وتستدل في ذلك بتداعيات جائحة “كوفيد – 19″، التي دقت ناقوس إنذار مدويا أماط اللثام عن ضعف النظم الغذائية. كما أتاحت، من ناحية ثانية، فرصة مهمة لمساءلة وتقييم السياسات العمومية الغذائية والبرامج التنموية.

وستعمل المقاربة، من جهة أخرى، على تنظيم جلسات إنصات للقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية ذات الصلة بموضوع الأمن الغذائي، من خلال تنظيم لقاءات مع أعضاء الحكومة ومديري المؤسسات العمومية.

ومن جهة أخرى وفيما يرتبط بانخراط المملكة في النقاش العمومي الدائر حول موضوع الأمن الصحي، قال المصدر نفسه، فقد نصت الوثيقة الدستورية لـ29 يوليوز 2011 على الحق في الصحة، إذ يؤكد الفصل 31 من الوثيقة ذاتها على حق المواطنين في الولوج على قدم المساواة إلى الخدمات الصحية والتمتع بالحماية الاجتماعية والعناية الصحية. كما أكدت، من ناحية ثانية، المادة 30 من القانون رقم 34.09 على إحداث هيئات التشاور في المجال الصحي، والتي تضم كلا من المجلس الوطني الاستشاري للصحة ولجنة وطنية للأخلاقيات: لجنة وطنية استشارية للتنسيق بين القطاعين العام والخاص ولجنة وطنية ولجان جهوية لعرض العلاجات ولجنة وطنية للبقالة والأمن الصحي.

وزاد المصدر البرلماني أن انخراط المغرب في هذا النقاش يثير جملة إشكاليات تسائل السياسات العمومية الصحية، كما يميط اللثام عن أثر الزخم التراكمي الحاصل على مستوى السياسات العمومية والبرامج والإستراتيجيات ذات الصلة بمجال الصحة على تحقيق الأمن الصحي الوطني. وهي فرصة مهمة، أيضا، تسمح باختبار قدرة النظم الصحية والبنيات التحتية الحالية التي تتوفر عليها منظومة الصحة بالمغرب على الصمود أمام التهديدات والتحديات المؤثرة في الوصول إلى توفير أعلى مستوى ممكن للأمن الصحي للمواطنات والمواطنين، والتي واجهت مؤخرا، ولا تزال، واحدا من أبرز التحديات الصحية العالمية.

واحتل المرتبة الـ108 في مؤشر الأمن الصحي من بين 195 دولة. وعليه، فإن دراسة موضوع الأمن الصحي تستدعي تقييم السياسات العمومية الصحية، واستحضار مبدأي النجاعة والحكامة في تدبير وتنفيذ أهداف هذه السياسات والبرامج، وبحث سبل استشراف وبلورة سياسات وبرامج صحية قوامها النجاعة والفعالية والتناسق والالتقانية والتتبع والتقييم الشامل والدائم.

قد يهمك أيضا

ميارة وتونيس يُوقعان “إعلان العيون” ويتفقان على تعزيز التعاون بين المستشارين المغربي وبرلمان سيدياو

 

رئيس مجلس المستشارين يؤكد عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستشارين يُقرر مناقشة موضوع الأمن الغذائي والصحي في المغرب مجلس المستشارين يُقرر مناقشة موضوع الأمن الغذائي والصحي في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib