الرباط - المغرب اليوم
أثنى رئيس الحكومة،عزيز أخنوش، عن الوزراء الجدد والمغادرين لحكومته الجديدة بعد التعديل الحكومي بالقول إنه “رحل رجال اشتغلوا بجدية وقدم رجال آخرون لإعطاء نفس جديد للحكومة”.
وأضاف أخنوش، أن “الوزراء الذين غادروا الحكومة المغربية كانوا في المستو ى”، مستدركا أن “المرحلة تقتضي وجود وزراء سياسيين قادرين على الاشتغال وتنزيل البرامج الحكومية وشرحها للمواطنين”.
وسجل رئيس الحكومة أن “هذا التعديل الحكومي جاء بعد 3 سنوات من استقرار عمل الحكومة”، مشيرا إلى أن “وزراء الحكومة اشتغلوا بكل جدية خلال هذه المدة”.
وأوضح أخنوش أن “الحكومة مطالبة باستغلال ما تبقى من وقت في عمر الولاية الحكومية لتسريع وثيرة عملها وتنزيل البرامج الأساسية وعلى رأسها البرامج الملكية والأوراش الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى تنزيل عدد من الإصلاحات في أحسن الظروف”.
وأجاب أخنوش من ينتقدون خطوة التعديل الحكومي بالقول إنه “الوقت الذي مر اشتغل فيه رجال ونساء بجدية والآن جاء آخرون للاستمرار في نفس الجدية وإعطاء نفس جديد للحكومة”.
وعن الموعد الذي تم فيه التعديل، سجل رئيس الحكومة أنه “بعد تقييم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة برز عمل كبير قامت به الحكومة والذي وصل إلى المواطنين”، مشددا على أنه “بدا لنا أن تركيبة الحكومة يجب أن يعاد فيها النظر لتسريع وثيرة عملنا”.
وأكد أخنوش أن “3 سنوات من الاشتغال في الضغط لم تكن بالأمر السهل”، مبرزا أن “الوزراء تولوا مهمتهم الدستورية بمجهود كبير في إعداد عدد من المخططات”.
وأورد رئيس الحكومة أن “هذا التعديل الحكومي الذي أدخل وزراء جدد إلى الحكومة سيقرب عملنا أكثر إلى المواطنين بعدما اقتنعنا بضرورة إشراك وزراء أكثر وجود في السياسة ولديهم اتصال سياسي كبير مع المواطنين”.
ولم يغفل أخنوش دور مكونات الأغلبية في تعزيز تشكيلة الحكومة حينما قال إن “العمل والتشاور الذي قامت به أحزاب الأغلبية أمكننا من إيجاد وجوه سياسية بتجربة في التدبير في القطاع الخاص والقطاع العام”.
وسجل رئيس الحكومة أن “هذا التعديل الذي شمل 14 وزير هو تعديل كبير بشخصيات سياسية وازنة منخرطة في الأحزاب السياسية ومكاتبها السياسية أو يترأسون مكاتب تابعة لأحزابهم وبكفاءات عالية”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة في حاجة إلى تسريع مشاريعها بحكم الحيز الزمني المتبقي في عمر الولاية”، مشيرا إلى “أننا سنضطر إلى التسابق مع الزمن لتحقيق الطموح الذي حمله البرنامج الحكومي ورؤية الملك في أقرب وأحسن الظروف”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر