الرباط - المغرب اليوم
كشف مصدر قضائي أن التشريح الطبي الذي أنجزه ثلاثة أطباء على جثة العالم النووي المصري أبوبكر عبد المنعم رمضان أحمد، الذي وافته المنية بمدينة مراكش في الخامس من أيلول الجاري، بيّن أن الوفاة كانت طبيعية وناجمة عن اعتلال وتضخم في عضلة القلب.
وشدد المصدر على أن الخبرة العلمية التي باشرتها شعبة المخدرات والسموم الشرعية التابعة لمختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء، على عينات تم رفعها من محتوى معدة وإفرازات الهالك، أكدت بدورها عدم وجود أي مواد سامة.
كما أوضحت الخبرة العلمية، يضيف المصدر القضائي، أن التحاليل المخبرية المنجزة على العقاقير الطبية والسوائل المحجوزة بغرفة الهالك أكدت عدم احتوائها على أي مواد مخدرة أو سامة؛ كما أن تحليل العينة البولية بينت وجود مادة "ابوبروفين" التي تعتبر من الفئة العلاجية المضادة للالتهاب، ولا تحتوي هي الأخرى على أي مواد عضوية مخدرة أو سامة.
وكان العالم المصري المتوفى يشارك في مؤتمر إقليمي بمدينة مراكش، قبل أن يصاب بعارض صحي بتاريخ 5 شهر شتنبر الجاري، ما استوجب نقله إلى المصحة الدولية، حيث وافته المنية قبل وصوله إلى هذه المؤسسة الاستشفائية، الأمر الذي دفع بالنيابة العامة بمراكش إلى المطالبة بإخضاع جثته للتشريح الطبي قبل ترحيلها إلى بلده الأصلي مصر يوم الإثنين.
جدير بالذكر أن وفاة الأكاديمي المصري شكلت مادة دسمة لبعض الأصوات التي ربطت بين التخصص العلمي للهالك وظروف وفاته، إذ شُرع في ترويج لإشاعات تزعم تسميمه، قبل أن يؤكد التشريح الطبي أن الوفاة كانت طبيعية بسبب سكتة قلبية وليست ناتجة عن مواد سامة.
قد يهمك أيضا
دلالات تكريم عاهل المغرب للزعيم الوطني عبد الرحمن اليوسفي
القضاء المغربي يفجر مفاجأة بعد تشريح جثة العالم النووي المصري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر