المغرب يقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف و مكاسب حاضرة وملفات عالقة
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

المغرب يقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف و مكاسب حاضرة وملفات عالقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف و مكاسب حاضرة وملفات عالقة

عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

من المرتقب أن يقدم المغرب خلال الدورة 41 للفريق الأممي المعني بآلية الاستعراض الدوري الشامل، الثلاثاء بجنيف، تقريره الشامل لوضعية حقوق الإنسان، تماشيا مع التزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان ومواصلة تفاعله مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان.

ويعول المغرب على “التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان”، بعد الاستعراض الدوري السابق، لإضفاء تأثير على الاستعراض المقبل، وكذلك “المنهجية التشاركية الموسعة” التي تم اعتمادها في إعداده.ويترأس الوفد المغربي بمجلس حقوق الإنسان بجنيف وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

إبراز المكتسبات

تشير المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان إلى أن “هذا الحوار التفاعلي يشكل مناسبة لإبراز الخيار الثابت الذي انتهجته المملكة المغربية في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها تفعيلا للإرادة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة الملك محمد السادس”.

كما يعد فرصة للوقوف على التقدم المحرز في الوفاء بالتزامات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان، وتقاسم التجربة الرائدة للمملكة المغربية في التفاعل مع المنظومة الأممية لحقوق الإنسان وفي العمل بآلية الاستعراض الدوري الشامل كرافعة للنهوض بحقوق الإنسان.

وأشرفت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان على إعداد التقرير الوطني برسم الجولة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل خلال الفترة ما بين يوليوز 2021 وغشت 2022، وفق المبادئ التوجيهية الأممية ذات الصلة وأحالت هذا التقرير على سكرتارية الاستعراض الدوري الشامل بتاريخ 3 غشت 2022.

تحديات وملفات حارقة

من جانبه، قال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان، إن “هذه السنة ستكون حبلى بالمؤاخذات في وجه المغرب، خاصة على مستوى الحريات العامة، إضافة إلى قضايا تدخل في نطاق الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأضاف الخضري، في تصريح لهسبريس، أن “المغرب، وإن طفق يدافع عن سياساته التي سيحاول من خلالها إبراز إنجازاته التي تروم في غالبتها تعزيز مبادئ حقوق الإنسان على المستوى التشريعي والمؤسساتي، فإنه من المؤسف القول بأنه ما زال يخلف وعده فيها يتعلق بحماية حقوق الإنسان والوقاية من الانتهاكات الجسيمة”.

وتوقف الحقوقي ذاته عند ما اعتبرها أسئلة حرجة في وجه المغرب “ما زالت سيدة الموقف، سواء تعلق الأمر بمأساة معتقلي حراك الريف الذين أدين كثير منهم بتهم ثقيلة وبعقوبات سجنية طويلة دون جرم اقترفوه سوى أنهم احتجوا ضد التهميش والفساد المستشري، أو المحاكمات الصورية والانتقامية في وجه نشطاء مناوئين لسياسات الدولة، كما هو الشأن بالنسبة لمعتقلي الرأي توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني، عمر الراضي وغيرهم، واليوم نحن أمام قضية أخرى في حق أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان بمكناس، وربما تلوح في الأفق تهمة الاتجار بالبشر”.

وأشار المتحدث لهسبريس إلى حادث “مقتل العشرات من المهاجرين غير النظاميين على المعبر الحدودي بمليلية في يونيو الماضي، وكذلك قمع الاحتجاجات وتوجيه الإدانات القضائية للمحتجين بمبرر عدم الترخيص لهم والسب والشتم في حق شخصيات عمومية (متورطة في الفساد)، وتقويض الحق في التنظيم”.

وختم الخضري بالتشديد على أن “الدولة المغربية بحاجة إلى إعادة النظر في نهجها، والمبادرات في هذا الاتجاه متاحة لو تحققت الإرادة السياسية، حتى نقتنع نحن بإنجازاتنا قبل أن نرافع بها أمام المنتظم الأممي ونجد أنفسنا في وضع مهزوز”.

قد يهمك ايضاً

وزيرا العدل المغربي والعراقي يناقشان اتفاقية قضائية

اتفاق مغربي عراقي على تسليم المغاربة المعتقلين في بغداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف و مكاسب حاضرة وملفات عالقة المغرب يقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف و مكاسب حاضرة وملفات عالقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib