وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين
آخر تحديث GMT 11:42:22
المغرب اليوم -

وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

بعد أشهر من الأخذ والرد، وتصريحات من الطرفين، اتفقت وزارة العدل وجمعية هيئات المحامين بالمغرب على مأسسة الحوار بينهما وتشكيل لجان موضوعاتية بين الطرفين لتدارس مشاريع القوانين المطروحة.

وبحسب بلاغ مشترك لوزارة العدل وجمعية هيئات المحامين،  سيتم تدارس مشاريع القوانين المطروحة وفق جدول أعمال متفق عليه، وتوثيق أشغال هذه اللجان بمحاضر يرجع إليها عند الاقتضاء.

كما اتفق الطرفان، يؤكد البلاغ، على فتح الحوار حول باقي القضايا التي تعهد المسؤول الحكومي بمواكبتها مع الجهات المعنية، إلى جانب الشروع في عقد أولى اجتماعات اللجان الموضوعاتية ابتداء من يوم الاثنين 11 نونبر.

وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع بين وزارة العدل وجمعية هيئات المحامين بالمغرب تم السبت بمجلس النواب، بحضور رئيسي لجنتي العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب والمستشارين، وكل من وزير العدل مرفوقًا بمسؤولي الإدارة المركزية، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، مرفوقًا بالنقباء، إلى جانب بعض السادة البرلمانيين.

وخلال الاجتماع المذكور، أكد وزير العدل أهمية ومكانة مهنة المحاماة ووضعها المحوري داخل منظومة العدالة، وكذا على أهمية المقاربة التشاركية في تنزيل البرامج الإصلاحية، بما فيها المرتبطة بالمجال التشريعي، فيما عبر رئيس الجمعية عن انخراط هذه الأخيرة بالمساهمة الفعالة والتعاون مع الوزارة، وذلك بعد نقاش صريح وبناء دام عدة ساعات.

والثلاثاء الفارط، رحبت جمعية هيئات المحامين بالمغرب بالحوار مع وزارة العدل، وذلك رداً على تصريحات جاءت على لسان عبد اللطيف وهبي، في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، والذي أبدى فيها استعداده لذلك.

وقال الحسين الزياني، النقيب السابق لهيئة المحامين في وجدة، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، في تصريح سابق

 لجريدة “مدار21” الإلكترونية، إن الأخيرة (الجمعية) ترحب بفكرة الحوار، شرط أن يكون مسؤولاً وجاداً وصحيحاً.

وسجل الزياني أن الوزير ذكر في تصريحاته “شروط المحامين”، لافتاً إلى أن الجمعية “شروطها منهجية، تتلخص أساساً في أن تتم جلسات الحوار بأسلوب صحيح وأن تتم وفق جدول أعمال ومحاضر موقعة”.

ورداً على تصريحات وهبي بأن يتم الحوار وفق “حدود دستورية”، أبرزت جمعية هيئات المحامين أن محامي المغرب لا يختلفون مع ذلك، “نعرف حدودنا ولا نتجاوزها، والمؤسسة التشريعية تقوم بأدوارها ولا تتدخل في ذلك”.

وأورد النقيب السابق لهيئة المحامين في وجدة أن ما يتمسك به محامو المغرب هو تفعيل المقاربة التشاركية المنصوص عليها في الدستور، وذلك بهدف وحيد هو تجويد القوانين والمشاريع التي تقدمها وزارة العدل أو الحكومة للبرلمان.

وسجل أن تمسك المحامين بتفعيل هذه المقاربة التشاركية، نظراً لأنهم معنيون بالقوانين وتجويدها، وهذا مجالنا، مجدداً تأكيده أن الجمعية تحترم المؤسسات التشريعية “ولا دخل لنا في دورها ولا في ما ستنتهي إليه”.

وذكر الحسين الزياني أن الجمعية ترحب ببدء الحوار والوساطة، سواء من طرف مجلس المستشارين أو مجلس النواب، لافتاً إلى أنها “تؤيد أي مبادرة جدية تسعى أو تهدف إلى إيجاد أرضية حقيقية للحوار”.

وفي خطوة تصعيدية غير مسبوقة، قرر مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب التوقف الشامل عن جميع مهام الدفاع ابتداءً من فاتح نونبر 2024، وحتى إشعار آخر، معتبرين أن “حقوق الدفاع حقوق مقدسة لن نرضى عن مضمونها وأبعادها الدستورية بديلاً”.

وفي دعوتها للمحامين التابعين لها، اعتبرت هيئة المحامين بالرباط أن الغاية من هذا القرار التصعيدي هي “إسماع صوتنا وإعلان رفضنا لكل الهجمات المعلنة وغير المعلنة التي تحاول النيل من وضعنا الاعتباري ومن مكتسباتنا التاريخية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عبد اللطيف وهبي يؤكد أن تعيين النساء أكثر من الرجال في مناصب المسؤولية بالوزارة

 

وزير العدل المغربي يُطالب بتعويض مليار سنتيم وأقصى العقوبات للصحفي المهداوي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:19 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
المغرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:32 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الدولار يرتفع بعد فرض ترامب رسوم جمركية على كندا والمكسيك

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:41 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ديلي ميل" تسوق لك أطعمة تُقلل من آلام المفاصل

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 07:51 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

هايلي أتويل بإطلالة رائعة في "Christopher Robin"

GMT 22:06 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

نصائح لتسريحات تدوم طويلا للشعر المجعد

GMT 15:49 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نهضة بركان تحتل المركز الرابع في بطولة اتصالات المغرب

GMT 16:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سقوط شاب ميتًا خلال ممارسة رياضة "الكريكيت" في الهند

GMT 05:42 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"DNA" يكشف حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" في متحف مانشستر

GMT 08:55 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الموعد الخاص باعتماد نظام صرف جديد للدرهم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib