وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين
آخر تحديث GMT 07:01:54
المغرب اليوم -

وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

بعد أشهر من الأخذ والرد، وتصريحات من الطرفين، اتفقت وزارة العدل وجمعية هيئات المحامين بالمغرب على مأسسة الحوار بينهما وتشكيل لجان موضوعاتية بين الطرفين لتدارس مشاريع القوانين المطروحة.

وبحسب بلاغ مشترك لوزارة العدل وجمعية هيئات المحامين،  سيتم تدارس مشاريع القوانين المطروحة وفق جدول أعمال متفق عليه، وتوثيق أشغال هذه اللجان بمحاضر يرجع إليها عند الاقتضاء.

كما اتفق الطرفان، يؤكد البلاغ، على فتح الحوار حول باقي القضايا التي تعهد المسؤول الحكومي بمواكبتها مع الجهات المعنية، إلى جانب الشروع في عقد أولى اجتماعات اللجان الموضوعاتية ابتداء من يوم الاثنين 11 نونبر.

وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع بين وزارة العدل وجمعية هيئات المحامين بالمغرب تم السبت بمجلس النواب، بحضور رئيسي لجنتي العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب والمستشارين، وكل من وزير العدل مرفوقًا بمسؤولي الإدارة المركزية، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، مرفوقًا بالنقباء، إلى جانب بعض السادة البرلمانيين.

وخلال الاجتماع المذكور، أكد وزير العدل أهمية ومكانة مهنة المحاماة ووضعها المحوري داخل منظومة العدالة، وكذا على أهمية المقاربة التشاركية في تنزيل البرامج الإصلاحية، بما فيها المرتبطة بالمجال التشريعي، فيما عبر رئيس الجمعية عن انخراط هذه الأخيرة بالمساهمة الفعالة والتعاون مع الوزارة، وذلك بعد نقاش صريح وبناء دام عدة ساعات.

والثلاثاء الفارط، رحبت جمعية هيئات المحامين بالمغرب بالحوار مع وزارة العدل، وذلك رداً على تصريحات جاءت على لسان عبد اللطيف وهبي، في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، والذي أبدى فيها استعداده لذلك.

وقال الحسين الزياني، النقيب السابق لهيئة المحامين في وجدة، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، في تصريح سابق

 لجريدة “مدار21” الإلكترونية، إن الأخيرة (الجمعية) ترحب بفكرة الحوار، شرط أن يكون مسؤولاً وجاداً وصحيحاً.

وسجل الزياني أن الوزير ذكر في تصريحاته “شروط المحامين”، لافتاً إلى أن الجمعية “شروطها منهجية، تتلخص أساساً في أن تتم جلسات الحوار بأسلوب صحيح وأن تتم وفق جدول أعمال ومحاضر موقعة”.

ورداً على تصريحات وهبي بأن يتم الحوار وفق “حدود دستورية”، أبرزت جمعية هيئات المحامين أن محامي المغرب لا يختلفون مع ذلك، “نعرف حدودنا ولا نتجاوزها، والمؤسسة التشريعية تقوم بأدوارها ولا تتدخل في ذلك”.

وأورد النقيب السابق لهيئة المحامين في وجدة أن ما يتمسك به محامو المغرب هو تفعيل المقاربة التشاركية المنصوص عليها في الدستور، وذلك بهدف وحيد هو تجويد القوانين والمشاريع التي تقدمها وزارة العدل أو الحكومة للبرلمان.

وسجل أن تمسك المحامين بتفعيل هذه المقاربة التشاركية، نظراً لأنهم معنيون بالقوانين وتجويدها، وهذا مجالنا، مجدداً تأكيده أن الجمعية تحترم المؤسسات التشريعية “ولا دخل لنا في دورها ولا في ما ستنتهي إليه”.

وذكر الحسين الزياني أن الجمعية ترحب ببدء الحوار والوساطة، سواء من طرف مجلس المستشارين أو مجلس النواب، لافتاً إلى أنها “تؤيد أي مبادرة جدية تسعى أو تهدف إلى إيجاد أرضية حقيقية للحوار”.

وفي خطوة تصعيدية غير مسبوقة، قرر مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب التوقف الشامل عن جميع مهام الدفاع ابتداءً من فاتح نونبر 2024، وحتى إشعار آخر، معتبرين أن “حقوق الدفاع حقوق مقدسة لن نرضى عن مضمونها وأبعادها الدستورية بديلاً”.

وفي دعوتها للمحامين التابعين لها، اعتبرت هيئة المحامين بالرباط أن الغاية من هذا القرار التصعيدي هي “إسماع صوتنا وإعلان رفضنا لكل الهجمات المعلنة وغير المعلنة التي تحاول النيل من وضعنا الاعتباري ومن مكتسباتنا التاريخية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عبد اللطيف وهبي يؤكد أن تعيين النساء أكثر من الرجال في مناصب المسؤولية بالوزارة

 

وزير العدل المغربي يُطالب بتعويض مليار سنتيم وأقصى العقوبات للصحفي المهداوي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib