وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين
آخر تحديث GMT 04:54:01
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

بعد أشهر من الأخذ والرد، وتصريحات من الطرفين، اتفقت وزارة العدل وجمعية هيئات المحامين بالمغرب على مأسسة الحوار بينهما وتشكيل لجان موضوعاتية بين الطرفين لتدارس مشاريع القوانين المطروحة.

وبحسب بلاغ مشترك لوزارة العدل وجمعية هيئات المحامين،  سيتم تدارس مشاريع القوانين المطروحة وفق جدول أعمال متفق عليه، وتوثيق أشغال هذه اللجان بمحاضر يرجع إليها عند الاقتضاء.

كما اتفق الطرفان، يؤكد البلاغ، على فتح الحوار حول باقي القضايا التي تعهد المسؤول الحكومي بمواكبتها مع الجهات المعنية، إلى جانب الشروع في عقد أولى اجتماعات اللجان الموضوعاتية ابتداء من يوم الاثنين 11 نونبر.

وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع بين وزارة العدل وجمعية هيئات المحامين بالمغرب تم السبت بمجلس النواب، بحضور رئيسي لجنتي العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب والمستشارين، وكل من وزير العدل مرفوقًا بمسؤولي الإدارة المركزية، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، مرفوقًا بالنقباء، إلى جانب بعض السادة البرلمانيين.

وخلال الاجتماع المذكور، أكد وزير العدل أهمية ومكانة مهنة المحاماة ووضعها المحوري داخل منظومة العدالة، وكذا على أهمية المقاربة التشاركية في تنزيل البرامج الإصلاحية، بما فيها المرتبطة بالمجال التشريعي، فيما عبر رئيس الجمعية عن انخراط هذه الأخيرة بالمساهمة الفعالة والتعاون مع الوزارة، وذلك بعد نقاش صريح وبناء دام عدة ساعات.

والثلاثاء الفارط، رحبت جمعية هيئات المحامين بالمغرب بالحوار مع وزارة العدل، وذلك رداً على تصريحات جاءت على لسان عبد اللطيف وهبي، في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، والذي أبدى فيها استعداده لذلك.

وقال الحسين الزياني، النقيب السابق لهيئة المحامين في وجدة، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، في تصريح سابق

 لجريدة “مدار21” الإلكترونية، إن الأخيرة (الجمعية) ترحب بفكرة الحوار، شرط أن يكون مسؤولاً وجاداً وصحيحاً.

وسجل الزياني أن الوزير ذكر في تصريحاته “شروط المحامين”، لافتاً إلى أن الجمعية “شروطها منهجية، تتلخص أساساً في أن تتم جلسات الحوار بأسلوب صحيح وأن تتم وفق جدول أعمال ومحاضر موقعة”.

ورداً على تصريحات وهبي بأن يتم الحوار وفق “حدود دستورية”، أبرزت جمعية هيئات المحامين أن محامي المغرب لا يختلفون مع ذلك، “نعرف حدودنا ولا نتجاوزها، والمؤسسة التشريعية تقوم بأدوارها ولا تتدخل في ذلك”.

وأورد النقيب السابق لهيئة المحامين في وجدة أن ما يتمسك به محامو المغرب هو تفعيل المقاربة التشاركية المنصوص عليها في الدستور، وذلك بهدف وحيد هو تجويد القوانين والمشاريع التي تقدمها وزارة العدل أو الحكومة للبرلمان.

وسجل أن تمسك المحامين بتفعيل هذه المقاربة التشاركية، نظراً لأنهم معنيون بالقوانين وتجويدها، وهذا مجالنا، مجدداً تأكيده أن الجمعية تحترم المؤسسات التشريعية “ولا دخل لنا في دورها ولا في ما ستنتهي إليه”.

وذكر الحسين الزياني أن الجمعية ترحب ببدء الحوار والوساطة، سواء من طرف مجلس المستشارين أو مجلس النواب، لافتاً إلى أنها “تؤيد أي مبادرة جدية تسعى أو تهدف إلى إيجاد أرضية حقيقية للحوار”.

وفي خطوة تصعيدية غير مسبوقة، قرر مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب التوقف الشامل عن جميع مهام الدفاع ابتداءً من فاتح نونبر 2024، وحتى إشعار آخر، معتبرين أن “حقوق الدفاع حقوق مقدسة لن نرضى عن مضمونها وأبعادها الدستورية بديلاً”.

وفي دعوتها للمحامين التابعين لها، اعتبرت هيئة المحامين بالرباط أن الغاية من هذا القرار التصعيدي هي “إسماع صوتنا وإعلان رفضنا لكل الهجمات المعلنة وغير المعلنة التي تحاول النيل من وضعنا الاعتباري ومن مكتسباتنا التاريخية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عبد اللطيف وهبي يؤكد أن تعيين النساء أكثر من الرجال في مناصب المسؤولية بالوزارة

 

وزير العدل المغربي يُطالب بتعويض مليار سنتيم وأقصى العقوبات للصحفي المهداوي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين وزير العدل المغربي يخضع للمحامين ويتعهد بمأسسة الحوار ودراسة مشاريع القوانين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib